آبائِكُمْ
: ٢٤ ـ
٦١) ؛ لا : أن حتما عليهم أن يأكلوا من بيوتهم ، ولا بيوت
غيرهم. وكما كان قوله : (وَالْقَواعِدُ مِنَ
النِّساءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً : فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ
جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ : ٢٤ ـ
٦٠) ؛ فلو لبسن ثيابهن ولم يضعنها : ما أثمن. وقول الله عزّ وجلّ
: (لَيْسَ عَلَى
الْأَعْمى حَرَجٌ ، وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ ، وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) ؛ يقال : نزلت : (ليس عليهم حرج بترك الغزو ؛ ولو غزوا
ما حرجوا).».
* * *
(أنا) أبو سعيد
، أنا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، قال : «قال الله تبارك وتعالى : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ : ٨٥ ـ
٣). [قال الشافعي] أنا إبراهيم بن محمد ، حدثنى صفوان بن سليم ، عن نافع
بن جبير ، وعطاء بن يسار ـ : أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : «شاهد : يوم
الجمعة ؛ ومشهود : يوم عرفة .»
__________________