الصفحه ٩٠ : كانَ مِنْكُمْ
مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ : فَفِدْيَةٌ) الآية (٣). فلو ترك الحلق والفدية
الصفحه ١١٨ : نزول
هذه الآية ، فى السنن الكبرى (ج ٥ ص ٥٤ ـ ٥٥).
(٢) كل من الحلاق
والحلق : مصدر لحلق كما ذكر فى
الصفحه ١٩٢ : .
* * *
__________________
(١) هى : امرأة من
بنى أسد ؛ كما فى القاموس وشرحه (مادة : بس). وانظر شرح الديوان للسندوبى (ص ١٣٩).
وفى
الصفحه ٢٤٤ :
ثم ذكر الشافعي
حجة القولين (١) ، واختار الأول (٢) ؛ واستدل عليه : «بأن النبي (صلى الله عليه وسلم
الصفحه ٢٤٧ : (٣) كان يكون وقتا. ـ أولى (٤) فى اللسان ،
بمعنى القرء ؛ لأنه (٥) : حبس الدم.» وأطال الكلام فى شرحه
الصفحه ١٧ :
وقال فى العبر
: توفى فى عاشر جمادى الأولى بنيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ونقل تابوته إلى
بيهق
الصفحه ١١٣ : . أو : يكون له من : إذا أمره أن يحجّ عنه
، أطاعه (٢).». وأطال الكلام فى شرحه (٣).
وإنما أراد به
الصفحه ٢٢٩ :
فأصابها ، ثم طلقها وانقضت عدّتها ـ : حل (١) لزوجها الأول
: ابتداء نكاحها ؛ لقول الله عز وجل
الصفحه ٢٣٥ :
حرّم (٣).».
قال : «ولا
أعلم له معنى أولى به من هذا ؛ ولم (٤) أعلم مخالفا : فى أن عليه كفارة الظّهار
الصفحه ٢٦٢ : قبل : أن الله (عز وجل) لما أمر بالسّكنى : عامّا ؛ ثم قال فى
النفقة : (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ
حَمْلٍ
الصفحه ٢٤٣ : (ج ٥ ص ١٩١ ـ ١٩٢ وج ٧ ص ٢٤٥) ، والمختصر (ج ٥ ص ٤)
، والسنن الكبرى (ج ٧ ص ٤١٤ ـ ٤١٦) ، وشرح الموطأ للزرقانى
الصفحه ٢٤٦ : ـ ٢٣٢) ، والنووي فى شرح مسلم (ج ١٠ ص ٦٢ و ٦٧ ـ ٦٨) ،
وابن حجر فى الفتح (ج ٩ ص ٢٧٦ و ٢٨١ و ٣٨٦
الصفحه ١٩ :
الرحيم أن ينفعنى والناظرين فيه بما أودعته ، وأن يجزينا جزاء من اقتدينا به فيما
نقلته ، فقد بالغ فى الشرح
الصفحه ١١٥ : (٥)».
__________________
(١) انظر الاعتراض
الوارد على هذا التعبير ، ودفعه ـ فى الشرح الكبير والمجموع (ج ٧ ص ٧٥ و ١٤٣).
(٢) قال عطا
الصفحه ١٢ :
آيات المواعظ والأخلاق ، ومنهم من شرح آيات التوحيد والصفات ، ومنهم من أوضح آيات
الأحكام ، فى الحلال