وَلَا الْإِيمانُ؟ الآية (١) : ٤٢ ـ ٥٢) ؛ وقال تعالى (٢) : (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ : إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً (٣) * إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ : ١٨ ـ ٢٣ ـ ٢٤) (٤) ؛ وقال عز وجل (٥) : (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ : ١٧ ـ ٣٦).».
وذكر سائر الآيات : التي وردت فى علم الغيب (٦) ؛ وأنه «حجب (٧) عن نبيه (صلى الله عليه وسلم) علم الساعة». [ثم قال (٨)] :
«فكان (٩) من جاوز (١٠) ملائكة الله المقرّبين ، وأنبياءه (١١) المصطفين ـ : من عباد الله. ـ : أقصر علما (١٢) ، وأولى : أن لا يتعاطوا حكما
__________________
(١) فى الأم زيادة : «لنبيه».
(٢) انظر ما تقدم (ص ٣٧).
(٣) فى الأم زيادة : «وقال لنبيه : (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ ... ٤٦ ـ ٩) ؛ ثم أنزل على نبيه : أن قد غفر له ... فعلم ما يفعل به» ؛ إلى آخر ما تقدم (ص ٣٧ ـ ٣٨) مع اختلاف أو خطأ فيه ؛ بسبب عدم تمكننا. ـ بالنسبة إليه وإلى كثير غيره ـ من بحثه وتأمله ، والرجوع إلى مصدره.
(٤) وهى قوله تعالى : (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ ، إِلَّا اللهُ : ٢٧ ـ ٦٥) ؛ وقوله : (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ الآية : ٣١ ـ ٣٤). وقوله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها إلى مُنْتَهاها : ٧٩ ـ ٤٢ ـ ٤٤).
(٥) فى الأم : «فحجب». وقد ذكر عقب الآيات السابقة.
(٦) وهى قوله تعالى : (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ ، إِلَّا اللهُ : ٢٧ ـ ٦٥) ؛ وقوله : (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ الآية : ٣١ ـ ٣٤). وقوله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها إلى مُنْتَهاها : ٧٩ ـ ٤٢ ـ ٤٤).
(٧) زيادة لا بأس بها.
(٨) فى الأم : «فحجب». وقد ذكر عقب الآيات السابقة.
(٩) فى الأم : «وكان». وهو مناسب لقوله : «فحجب».
(١٠) فى الأم : «جاور». وهو تصحيف من الناسخ أو الطابع.
(١١) كذا بالأم. وفى الأصل : «وأنبيائه». وهو خطأ وتصحيف.
(١٢) فى الأم زيادة : «من ملائكته وأنبيائه : لأن الله (عز وجل) فرض على خلقه طاعة نبيه ؛ ولم يجعل لهم بعد من الأمر شيئا.».