الصفحه ٢٩ : يجعل هذا لأحد من خلقه غير رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم». ثم ذكر الشافعي رحمه الله الآيات التي وردت فى
الصفحه ٢٨ : تعالى على الناس اتباع وحيه وسنن رسوله صلى الله عليه وسلم
، فقال فى كتابه : (رَبَّنا وَابْعَثْ
فِيهِمْ
الصفحه ٣٠ :
يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ : ٣٣
ـ ٣٦).
ومن تنازع ممن ـ بعد عن
رسول الله صلّى الله
الصفحه ٣٢ : لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ* فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ : ٢٦
ـ ١٦٠ ـ ١٦٣).
وقال تعالى لنبيه صلّى
الله عليه
الصفحه ٣١ : ـ. من فرض طاعته :
ـ ما أقام الله به الحجة على خلقه بالتسليم لحكم رسوله واتباع أمره ، فما سن رسول
الله
الصفحه ٧٦ : بعض. ـ : فلم يجز أن يستعمل
على ما أراد الله (عزّ وجلّ) من هذا (٣) ، ثمّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم
الصفحه ٢٧ : أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي رحمه الله تعالى :
«وضع الله جل ثناؤه رسوله صلى الله عليه
الصفحه ٣٤ : رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم : لا ينسخها إلا سنة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم». وبسط
الكلام فيه
الصفحه ٣٥ : صلاة الخوف [يوم ذات الرّقاع]. ثم قال : وفى هذا
دلالة على ما وصفت : من أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
الصفحه ٥٠ : الماء ، كما ابتدأ للوجه. وأن (١) رسول الله صلى
الله عليه وسلم «أخذ لكل عضو ماء جديدا.».
وبهذا الإسناد
الصفحه ٦٧ : يَتَّبِعُ الرَّسُولَ
: ٢ ـ
١٤٣) ؛ لقوله إلا لنعلم أن قد علمهم (١) من يتبع
الرسول ؛ وعلم الله كان ـ قبل
الصفحه ٧٢ :
(صلى الله عليه وسلم) ، [بما وصفت : من أن الصلاة على رسوله صلى الله عليه
وسلم (١)]و فرض فى الصلاة
الصفحه ٨٤ : ؛ وسنّ
رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : الأذان للصلوات المكتوبات. فاحتمل (٣) : أن يكون
أوجب إتيان صلاة
الصفحه ١١٧ :
بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ : ٢٢ ـ
٢٩) ؛ وقد طاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من وراء
الحجر (٥).»
قال الشافعي
الصفحه ١٣٢ : : أن قد كان مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ـ عام الحديبية ـ
رجال يعرفون بأسمائهم ؛ ثم اعتمر رسول