فهى (١) عندى ، لا (٢) يحل لها : أن تكتمه (٣) ولا أحدا رأت أن (٤) يعلمه.»
«[وإن لم يسألها ، ولا أحد يعلمه إياه (٥)] : فأحبّ إلىّ : لو أخبرته به.».
ثم ساق الكلام (٦) ، إلى أن قال : «ولو كتمته بعد المسألة ، [الحمل والأقراء (٧)] حتى خلت عدّتها ـ : كانت عندى ، آثمة بالكتمان [: إذ سئلت وكتمت (٨)] ـ وخفت عليها الإثم : إذا كتمت (٩) وإن لم تسأل. ـ ولم (١٠) يكن [له (١١).] عليها رجعة : لأن الله (عز وجل) إنما جعلها له حتي تنقضى عدتها. (١٢)».
وروى الشافعي (رحمه الله) ـ فى ذلك ـ قول عطاء ، ومجاهد (١٣) وهو منقول فى كتاب (المبسوط) و (المعرفة).
* * *
__________________
(١) فى الأم : «فبين».
(٢) فى الأم : «أن لا».
(٣) فى الأم زيادة : «واحدا منهما».
(٤) عبارة الأم : «أنه يعلمه إياه».
(٥) زيادة متعينة ، عن الأم.
(٦) راجع الأم (ص ١٩٥)
(٧) زيادة حسنة مفيدة ، عن الأم.
(٨) زيادة حسنة مفيدة ، عن الأم.
(٩) فى الأم : «كتمته».
(١٠) كذا بالأم. وفى الأصل : «لم» ؛ وهو خطأ ، والنقص من الناسخ.
(١١) زيادة حسنة مفيدة ، عن الأم.
(١٢) قال فى الأم ، بعد ذلك : «فإذا انقضت عدتها فلا رجعة له عليها».
(١٣) انظر الأم (ص ١٩٥ ـ ١٩٦) ، وفتح الباري (ج ٩ ص ٣٩٠) ، والسنن الكبرى. وانظر فيها أيضا ما روى عن عكرمة وإبراهيم النخعي.