«فمعقول (١) ـ عن الله عزّ وجلّ ـ : [أنّه (٢)] فرض هذا : لمن كان موجودا يوم يموت الميت. وكان معقولا [عنه (٣)] أن هذه السّهمان : لمن كان موجودا يوم تؤخذ الصدقة وتقسم.»
«فإذا (٤) أخذت صدقة قوم : قسمت (٥) على من معهم فى دارهم : من أهل [هذه (٦)] السّهمان ؛ ولم تخرج (٧) من جيرانهم [إلى أحد (٨)] : حتى لا يبقى منهم أحد يستحقها.».
ثم ذكر تفسير كل صنف : من هؤلاء الأصناف الثمانية ؛ وهو : فيما أنبأنى أبو عبد الله الحافظ (إجازة) ، قال : نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصمّ ، أنا الربيع بن سليمان ، قال : قال الشافعي (رحمه الله تعالى) :
«فأهل السّهمان يجمعهم : أنهم أهل حاجة إلى ما لهم منها كلهم ؛ وأسباب حاجتهم مختلفة ، [وكذلك : أسباب استحقاقهم معان مختلفة (٩)] ؛ يجمعها الحاجة ، ويفرّق بينها صفاتها.»
«فإذا اجتمعوا : فالفقراء (١٠) : الزّمنى الضعاف الذين لا حرفة لهم ،
__________________
(١) فى الأم (ج ٢ ص ٦١) : «ومعقول».
(٢) الزيادة عن الأم ، وإثباتها أولى من حذفها.
(٣) الزيادة عن الأم ، وإثباتها أولى من حذفها.
(٤) فى الأم : «وإذا» ، وما فى الأصل أحسن.
(٥) فى الأصل : «فقسمت» ، وهو تحريف. والتصحيح عن الأم.
(٦) الزيادة عن الأم ، وإثباتها أولى من حذفها.
(٧) كذا بالأم ، وفى الأصل : «يخرج».
(٨) الزيادة عن الأم ، وإثباتها أولى من حذفها.
(٩) زيادة مفيدة عن الأم (ج ٢ ص ٧١) والمختصر (ج ٣ ص ٢٢١ ـ ٢٢٢).
(١٠) كذا بالأم والمختصر ، وفى الأصل : «فالفقر» ، والنقص من الناسخ.