من القسمة ، [من (١)] مثلهم ـ : فى القرابة واليتم والمسكنة. ـ : ممن لم يحضر.»
«ولهذا أشباه ؛ وهى : أن تضيف من جاءك ، ولا تضيف من لا (٢) يقصد قصدك (٣) : [ولو كان محتاجا (٤)] ؛ إلا أن تطوّع (٥).».
وجعل نظير ذلك : تخصيص النبي (صلي الله عليه وسلم) ـ : بالإجلاس معه ، أو ترويغه (٦) لقمة ـ من ولى الطعام : من مماليكه (٧).
قال الشافعي : «وقال لى بعض أصحابنا (يعنى : فى الآية.) (٨) : قسمة المواريث ؛ وقال بعضهم : قسمة الميراث ، وغيره : من الغنائم (٩). فهذا : أوسع.»
«وأحبّ إلىّ : [أن (١٠)] يعطوا (١١) ما طابت به نفس المعطى. ولا يوقّت (١٢) ، ولا يحرمون.».
__________________
(١) الزيادة عن الأم (ج ٥ ص ٩١).
(٢) فى الأم : «لم».
(٣) أي : جهتك وناحيتك.
(٤) الزيادة عن الأم (ج ٥ ص ٩١).
(٥) فى الأم : «تتطوع».
(٦) أي : تدسيمه.
(٧) أخرج الشافعي فى الأم (ج ٥ ص ٩١) عن أبى هريرة : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : «إذا كفى أحدكم خادمه طعامه : حره ودخانه ؛ فليدعه : فليجلسه معه. فإن أبى : فليروغ له لقمة ، فليناوله إياها». انظر كلامه بعد ذلك ، والسنن الكبرى (ج ٨ ص ٧ ـ ٨)
(٨) هذا من كلام البيهقي رحمه الله.
(٩) انظر فى السنن الكبرى (ج ٦ ص ٢٦٧) ما روى عن ابن المسيب فى تفسير القسمة.
(١٠) الزيادة عن الأم (ج ٥ ص ٩١).
(١١) كذا بالأم ؛ وفى الأصل : «يعطون».
(١٢) كذا بالأم ؛ وفى الأصل : «لا بوقت».