قال : «وزاد بعضهم ، فقال : يكون لهم من صلبه ، أو ما (١) أنتج مما (٢) خرج من صلبه ـ : عشر من الإبل ؛ فيقال : قد حمى هذا ظهره (٣).».
وقال فى السائبة ما قدّمنا ذكره (٤) ؛ [ثم قال (٥)] : «وكانوا يرجون [بأدائه (٦)] البركة فى أموالهم ؛ وينالون به عندهم : مكرمة فى الأخلاق (٧) ، مع التّبرّر (٨) بما صنعوا فيه.» وأطال الكلام فى شرحه (٩) ؛ وهو منقول فى كتاب الولاة ، من المبسوط
* * *
(أنا) أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال
__________________
(١) فى الأم «وما».
(٢) فى الأصل «فما» ، والتصحيح عن الأم
(٣) راجع كلامه فى الأم (ج ٤ ص ٩).
(٤) أي : ما يوافقه فى المعنى ؛ وهو كما فى الأم (ج ٧ ص ١٨١) : «والسائبة : العبد يعتقه الرجل عند الحادث ـ : مثل البرء من المرض ، أو غيره : من وجوه الشكر. ـ أو أن يبتدىء عتقه فيقول : قد أعتقتك سائبة (يعنى : سيبتك.) فلا تعود إلى ، ولا لى الانتفاع بولائك : كما لا يعود إلى الانتفاع بملكك. وزاد بعضهم ، فقال : السائبة وجهان ، هذا أحدهما ؛ والسائبة (أيضا) يكون من وجه آخر ، وهو : البعير ينجح عليه صاحبه الحاجة ، أو يبتدىء الحاجة ـ : أن يسيبه ، فلا يكون عليه سبيل.».
(٥) الزيادة للتنبيه والإيضاح.
(٦) الزيادة عن الأم.
(٧) قوله : فى الأخلاق ؛ غير موجود بالأم.
(٨) فى الأصل : «السرن» ؛ وهو تحريف. والتصحيح عن الأم.
(٩) ارجع إليه فى الأم (ج ٦ ص ١٨١ ـ ١٨٣) فهو مفيد.