الصفحه ٤٧ : ، عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي (عليه
السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يوحى إليه فنزى
الصفحه ٧٧ : ء دماً فأصبحنا وكل شيء ملآن دماً (٣).
١٢
/ ابن أبي جرادة : بسند متصل إلى
عمر بن سهل ، حدثنا محمد بن
الصفحه ٨٥ : لو قمنا بمقارنة بمن بكى عليهم
النبي (صلى الله عليه وآله) لرأينا أن بكاءه (صلى الله عليه وآله) على
الصفحه ٩٠ : يوم عاشوراء على نحو الخصوص
يوم حزن وبكاء ، ففي هذا اليوم رُؤي النبي (صلى الله عليه وآله) أشعث أغبر
الصفحه ٩٣ :
ومن رآه (صلى الله عليه وآله) فقد رآه
فإن الشيطان لا يتمثل به (١).
فكيف إذا كان الرائي سبطه الحسين
الصفحه ٩٤ : ، اَلسَّلاَمُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَى
الْمُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضَاةِ اللهِ ، السَّلاَمُ
الصفحه ٣ :
بكاء الرسول (صلى الله عليه
وآله)
على ابن البتول (عليهما
السلام)
أولاً : ما
وري عن الإمام علي
الصفحه ١٠ : مالك بن صحار ومخنف بن سليم ، عن علي قال : « هل بكم ثقل من ثقل النبي (صلى
الله عليه وآله)؟ فويل لكم منهم
الصفحه ١٣ : (صلى الله عليه وآله).
ابن
أبي الحديد : قال نصر : حدثنا
مصعب ، حدثنا ألاجلح بن عبد الله الكندي ، عن
الصفحه ٣٢ :
فقلت : ما يبكيك؟
قالت : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ تعني في المنام ـ وعلى رأسه ولحيته
الصفحه ٥٢ : عليه وآله) كان نائماً عندها وحسين يحبو في البيت ، فغفلت
عنه فحبا حتى أتى النبي (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٥٤ : عليه وآله) فأذن له ،
فقال لأُم سلمة : « احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد. قال : فجاء الحسين بن علي
(رضي
الصفحه ٦١ : عمرو قال : كنا مع
الحسين بنهري كربلاء ، فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال : « صدق الله ورسوله ، قال
رسول
الصفحه ٩١ : وآله) إزاء ولده الحسين
(عليه السلام) ، وإنما القضية قبل ذلك وحي وإيحاء واهتمام السماء والأمين جبرئيل
الصفحه ٩٢ :
وأمر من الرسول
الأكرم (صلى الله عليه وآله).
والشاهد على ذلك أن عبدالله بن جعفر بن
أبي طالب لما