هانئ ، عن علي قال : « ليقتلن الحسين ظلماً ، وإني لأعرف بتربة الأرض التي يقتل فيها ، قريباً من النهرين » (١).
مرتبة الحديث :
صحيح ، رجاله ثقات.
قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله ثقات (٢)
الطبراني : حدثنا أحمد ، حدثنا محمد بن بشار بندار ، حدثنا إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمر بن سعيد بن مسروق ، عن أبيه ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن مالك بن صحار ومخنف بن سليم ، عن علي قال : « هل بكم ثقل من ثقل النبي (صلى الله عليه وآله)؟ فويل لكم منهم ، وويل لكم عليهم » (٣).
ابن عساكر : أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبأنا أبو الغنائم عبدالصمد بن علي ، أنبأنا أبو القاسم عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبدالله بن محمد البغوي ، حدثني محمد بن ميمون الخياط ، أنبأنا سفيان ، أنبأنا عبدالجبار بن العباس ، أنه سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنّا لجلوس عند دار أبي عبدالله الجدلي ، فأتانا مالك بن صحار الهمداني ، فقال : دلوني على منزل فلان. قال : قلنا : ألا ترسل إليه فيجيء؟ قال : وكنا في الكلام إذ جاء ، فقال له ابن صحار : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات فقال : « ليحلّن ها هنا ركب من آل الرسول (صلى الله عليه وآله) يمّر بهذا المكان فتقتلوهم ، فويل لكم منهم
__________________
(١) المصنف ٧ / ٢٧٦ ، الرقم ١٥٧ ، ٨ / ٦٣٢ ، الرقم ٢٥٧ ، والمعجم الكبير ٣ / ١١٠ ، الرقم ٢٨٢٤ ، وبغية الطلب في تاريخ حلب ٦ / ٢٦٠٣.
(٢) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٠.
(٣) المعجم الأوسط ٢ / ٨٥.