الصفحه ٣٨ : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : « أتاني يوماً حبيبي جبرئيل
فقال : يامحمد ، إن أُمتك تقتل
الصفحه ٤٣ :
على فخذه فجاء جبريل
(عليه السلام) فقال : هذا ابنك؟ قال : نعم. قال : أُمتك ستقتله بعدك. فدمعت عينا
الصفحه ٩ : ) : « أمعنا أم علينا؟ »
فقلت : يا بن رسول الله ، لا معك ولا عليك ، تركت ولدي وعيالي أخاف عليهم من ابن
زياد
الصفحه ١٥ : بن كثير ، عن أبيه (٤) ، أن علياً (عليه السلام) أتى كربلاء ،
فوقف بها ، فقيل له : يا أمير المؤمنين
الصفحه ٨ : : أُبشرك ابن بنت رسول الله ...
وحدثته الحديث. « قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالاً
الصفحه ٣٧ : ، فسألته عن الحكم بن أبان ، فقال : ذلك سيد أهل
اليمن ، كان يصلي من الليل ، فإذا غلبته عيناه نزل إلى البحر
الصفحه ٨٥ : الله عليه.
وأكثر بكائه من حيث الكيف كان على عمّه
حمزة (عليه السلام) ، فإنه كما عن مسعود : ما رأينا
الصفحه ٨٩ :
إلى قبور الشهداء على ناقته ردها هكذا وهكذا. فقيل له في ذلك ، فقال : إني رأيت
رسول الله (صلى الله عليه
الصفحه ٤٠ : الله عليه وآله) يوماً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة ثم
ذرفت عيناه!! فقلت : يارسول الله ، ما يبكيك؟ فقال
الصفحه ٥٧ : عطاء بن مسلم الخفاف
، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن أنس بن الحارث (رضي الله عنه) قال : سمعت رسول
الصفحه ٣٢ :
فقلت : ما يبكيك؟
قالت : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ تعني في المنام ـ وعلى رأسه ولحيته
الصفحه ٨١ : رجل مثل هذا! قلت : يكتب عنه؟ قال : أرجو. وسئل الدارقطني عن
حميد ، فقال : تكلم فيه يحيى وقد حمل الحديث
الصفحه ٩٢ :
وأمر من الرسول
الأكرم (صلى الله عليه وآله).
والشاهد على ذلك أن عبدالله بن جعفر بن
أبي طالب لما
الصفحه ٣ :
بكاء الرسول (صلى الله عليه
وآله)
على ابن البتول (عليهما
السلام)
أولاً : ما
وري عن الإمام علي
الصفحه ٦٠ : : كربلاء. فقال : صدق رسول الله (صلى
الله عليه وآله) أرض كرب وبلاء » (١).
ابن
أبي جرادة : قال عبدالله بن