والتُّمامَةُ ، كثُمامَةٍ : البَقِيَّةُ مِن كلِّ شيءٍ.
والتَّمْتامُ : لَقَبُ أَبي جَعْفرٍ محمدِ بنِ غالِبِ بنِ حَرْبٍ الضَّبيِّ التَّمَّارِ ، ويُعْرَفُ أَيْضاً ببيَّاعِ الطّعامِ ، حَدَّثَ عن عبدِ الصَّمدِ بنِ النُّعْمان ومعلى بنِ مَهْدي وعَمَّارِ بنِ رزبى ، ومُسْلم بنِ إبْراهيم ، وعنه أَبو بكْرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إِبْراهيم وإِسْماعيلُ بنُ يَعْقوب بنِ إبْراهيم البَغْدادِيّ. وقد وَقَعَتْ لنا أَحادِيْثَه عالية في الخلعيات.
وتَمَّامٌ ، كشَدَّادٍ : جماعَةٌ مِن الناسِ.
ويقالُ : تَتَامُّوا : أَي جاؤُوا كُلُّهُم وتَمُّوا ، ويقالُ : اجْتَمَعوا فتَتَامُّوا عَشرَةً. وفي الحَدِيْث : «تَتَامَّتْ إِليه قُرَيْش» ، أَي أَجابَتْه وجَاءَتْه مُتَوافِرَة مُتَتابِعَةً.
والتَّتَمُّمُ : مَن كانَ به كَسْرٌ يَمْشِي به ثم أَبَتَّ فَتَتَمَّمَ.
يقالُ : ظَلَعَ فلانٌ ثم تَتَمَّمَ تَتَمُّماً ، أَي تَمَّ عَرَجُه كَسْراً.
والتُّتْمُمُ (١) ، بالضمِ : السُّمَّاقُ.
* وممّا يُسْتدْركُ عليه :
كَلمةٌ تامَّةٌ ، ودَعْوةٌ تامَّةٌ وُصِفَتا بالتّمامِ لأَنَّهما ذِكْر اللهِ فلا يجوزُ أَنْ يكونَ في شيءٍ منهما نَقْصٌ أَو عَيْبٌ.
وتَمَّ إِلى كذا : بَلَغَه ، قالَ العجَّاجُ :
لما دَعَوْايالَ تَمِيمٍ تَمُّوا |
|
إِلى المَعالي وبهنَّ سُمُّوا (٢) |
وتَمَمَ على الأَمْرِ بإِظْهارِ الإِدْغامِ أَي اسْتَمَرَّ عليه ، وهكذا رُوِي حَدِيْث مُعاوِيَة : «إِن تَمَمْتَ على ما تُريدُ».
قالَ ابنُ الأَثيرِ : وهي بمعْنَى المُشَدَّدِ.
والتَّمِيمُ مِن الرِّجالِ : الطَّويلُ.
والجَذَعُ (٣) التامُّ : التِّمُّ الذي اسْتَوْفَى الوَقْت الذي يسمَّى فيه جَذَعاً وبَلَغَ أَنْ يسمَّى ثَنِيّاً.
والتَّمَمُ ، محرَّكةً : التامُّ الخَلْق ، ومِثْلُه : خَلْقٌ عَمَمٌ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : تُمَّ إِذا كُسِرَ وتُمَّ إِذا بلَّغ.
وفي الأَساسِ : تَمَمْت عنه العينَ : دَفَعْتها بتَعْلِيق التَّمِيمَة.
[تنم] : التَّنُّومُ ، كتَنُّورٍ : شَجَرٌ مِن الأَغْلاث فيه سَوادٌ ، وله ثَمَرٌ تَأْكُلُه النَّعامُ ، ولحُبِّ النَّعامِ له قالَ زُهَيْرُ في صفَةِ الظَّليم :
أَصَكَّ مُصَلَّم الأُذُنَيْنِ أَجْنى |
|
له بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآهُ (٤) |
يقالُ : شُرْبُه مع الحُرْفِ ، أَي حب الرشاد ، والماءِ يُخْرِجُ الدُّودَ ، وَالتَّضَمُّدُ بوَرَقِه مع الخَلِّ يَقْلَعُ الثَّآليلَ ، الواحِدَةُ بهاءِ.
وفي المُحْكَمِ : التَّنُّومُ شَجَرٌ له حَمْل صِغَارٌ كمثْلِ حبِّ الخِرْوَع ويَنْفَلقُ عن حبٍّ تأْكُلُه أَهْلُ البادِيَةِ ، وكَيْفَما زالَتِ الشمسُ تَبِعها بأَعْراض الوَرَقِ.
وقالَ أَبو حَنيفَةَ : هي شَجَرةٌ غبراءُ تأْكُلُها النَّعامُ والظِّباءُ ، ولها حبُّ إِذا تفَتَّحتْ أَكْمامُه اسْودَّ ، وله عِرْقٌ ، ورُبَّما اتَّخِذَ زَنْداً ، وأَكْثر مَنابِتَها شُطآن الأَوْديَةِ.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : التَّنُّومةُ شَجَرةٌ مِن الجَنْبَةِ عَظيمةٌ ، ينْبَتُ فيها حَبُّ كالشَّهْدانِج يَدَّهِنون به ويأْتَدِمُونه ، ثم يَيْبَس عنْدَ دُخولِ الشِّتاء ويَذْهَب.
وفي الحَدِيْث : «أَنَّ الشمسَ كُسِفَتْ على عَهْده ، صلىاللهعليهوسلم ، فاسْوَدَّتْ وآضَتْ كأَنَّها تَنُّومةٌ» ، وفسَّرُوه بما قدَّمْنا ذِكْرَه.
وتَنَمَ البَعيرُ ، بتَخْفيفِ النُّونِ ، أَي أَكَلَه.
* وممّا يُسْتدْركُ عليه :
تُنْمَى ، بالضمِ مَقْصوراً : مَوْضِعٌ بالطائِفِ ، قالَه نَصْر.
[توم] : التُّومةُ ، بالضمِ : اللُّؤْلُؤَةُ ، عن أَبي عَمْرو ، ج تُومٌ بحذْفِ الهاءِ ، وتُوَمٌ كصُرَدٍ ، قالَ ذو الرُّمَّةِ يَصِفُ نَباتاً :
__________________
(١) في القاموس : التُّمْتُمُ.
(٢) اللسان والتكملة ، وفي الديوان ص ٦٣ «إذا دعوا».
(٣) بهامش المطبوعة : «قوله والجذع التام الخ عبارة اللسان : وفي حديث سليمان بن يسار الجذع التام التم : ثم قال : ويروى الجذع التام التمم ا هـ ، أي بحركات».
(٤) ديوانه ط بيروت ص ٩ واللسان والتهذيب والصحاح.