وأُرَمُ خاست ، كزُفَرَ ، كُوْرتَان بطَبَرِسْتانَ العُلْيَا والسُّفْلَى.
وإرْمِيمٌ بالكَسْرِ ، مَوْضِعٌ.
وأَرمى ، كأَربى ، مَوْضِعٌ ، نَقَلَه ياقوتُ ، فيكونُ رَابعاً للثلاثَةِ التي ذُكِرَتْ في أَرَمِيّ.
وبِناءٌ مَأْرُومٌ ، أَي مُحْكَم.
والأُرْمَةُ ، بالضم ، القَبِيلَةُ.
وقالَ النَّضْرُ : الزِّمَامُ يُؤَارَمُ على يُفَاعَل : أَي يُدَاخَلُ فَتْلُه.
وإبراهيمُ بنُ أُرمَةَ الأصْبَهانيُّ الحافِظُ ، بالضمِ وقد يمد الضمَّة فيُقالُ أُرومة.
وارميون : قَرْيَةٌ بمِصْرَ.
[أَزَمَ] : أَزَمَ يَأْزِمُ ، من حَدِّ ضَرَبَ ، أَزْماً وأُزُوماً ، بالضم ، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ ، كصاحِبٍ وصَبُورٍ ، عَضَّ بالفَمِ كُلِّه شَديداً ، وقيلَ : بالَأنيابِ.
وقيلَ : هو أَن يَعَضَّه ثم يكرِّرَ عليه ولا يُرْسِله.
وقيلَ : هو أَنْ يَقْبِض عليه بِفِيهِ ، أَزَمه ، وأَزَمَ عليه.
وأَزَمْت يَدَ الرجُلِ أَزْماً ، وهو أَشَدُّ العَضِّ.
قالَ الأَصْمَعِيُّ : قالَ عيسَى بنُ عُمَرَ : كانت لنا بَطَّة تَأْزمِ أَي تَعَضُّ ، ومنه حَدِيْث أُحُدٍ وحَلَقةِ الدِّرْع ، «فأَزَمَ بها أَبو عُبَيْدة فجَذَبَها جَذْباً رَفِيقاً» ، أَي عَضَّها وأَمْسَكَها بين ثَنِيَّتيه ، وكَذلِكَ حَدِيْث الكَنْز والشُّجاع الْأَقْرع : «فإذا أَخَذَه أَزَم في يدِهِ» ، أَي عَضَّها.
وأَزَمَ الفَرَسُ على فَأْسِ اللِّجامِ ، أَي قَبَضَ عليه.
وأَزَمَ عليهم العامُ والدَّهرُ أَزْماً وأُزُوماً : اشْتَدَّ قَحْطُه وقَلَّ خَيْرُهُ.
وأَزَمَ العامُ القَوْمَ أَزْماً : اسْتَأْصَلَهُمْ.
وقالَ شَمِرٌ : إنَّما هو أَرَمَهم بالرَّاء.
وأَزَمَ بصاحِبِه أَزْماً ، وكَذلِكَ أَزَمَ بالمَكانِ أَي لَزِمَ.
وفي الصِّحاحِ : أَزَمَ الرجُلُ بصاحِبِه : إذا لَزِمَه ، عن أَبي زَيْد.
وأَزَمَ الحَبْلَ وغيرَهُ كالعِنانِ والخَيْط أَزْماً : أَحْكَمَ فَتْلَهُ ، والرَّاء لُغَةٌ فيه مَعْروفَةٌ.
والأَزْمُ : ضَرْبٌ مِن الضَّفْرِ (١).
وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً : وَاظَبَ عليه ولَزِمَه.
وأَزَمَ بِضَيْعتِه وعليها ، حَافَظَ.
قالَ أَبو زَيْدٍ : الأُزُومُ : المُحافَظَةُ على الضَّيْعَةِ.
وأَزَمَ البابَ أَزْماً : أَغْلَقَه.
وأَزَمَ الشَّيءُ : انْقَبَضَ وانْضَمَّ ، كأَزِمَ كفَرِحَ.
والأزْمُ ، بالفتحِ ، القَطْعُ بالنَّابِ وبالسِّكِّينِ وغيرِهما.
وـ الأَزْمُ : الإمْساكُ عن الاسْتِكْثارِ والحِمْيَةِ ، وبه فسِّرَ الحَدِيْث : «سَأَلَ عُمَرُ الحَارِث بن كَلْدة : ما الطِّبُّ ، قالَ : هو الأَزْمُ».
وفي النِّهايةِ : إمْساكُ الأَسْنانِ بعضها على بعضٍ.
وفي حَدِيْث الصَّلاة : «أَيُّكم المُتَكلِّم : فأَزَمَ القومُ» أَي أَمْسكُوا عن الكَلامِ كما يُمسِكُ الصَّائمُ عن الطَّعامِ ، قالَ : ومنه سُمِّيَت الحِمْيَةُ أَزْماً ، قالَ : والرِّوايَةُ المَشْهورَةُ : فَأَرَمَّ القومُ ، بالرَّاءِ وتَشْدِيد المِيْم ، ومنه حَدِيْث السِّوَاك «تَسْتَعْمله عِنْدَ تَغَيُّر الفَمِ مِن الأَزْمِ».
وقيلَ في تفْسِيرِ قَوْل ابن كَلْدة : هو تَرْكُ الأكْلِ ، وهو الحِمْيَةُ.
وقيلَ : أَنْ لا تُدْخِلَ طَعاماً على طَعامٍ.
وقيلَ : الصَّمْتُ ، كلُّ ذلِكَ قد قيلَ.
وسَنَةٌ أَزْمَةٌ ، بالفتحِ ، وأَزِمَةٌ كفَرِحَةٍ ، هكذا في النُّسخِ ، والصَّوابُ : أَزِمَةُ ، بالمدِّ كما هو نَصُّ المُحْكَمِ وغيرِه ، وأَزُومَة مِثْل مَلُولةٍ ، أَي مُجْدَبةٌ شَديدةٌ الجَدْبِ والمَحْلِ ، قالَ زُهَيْر :
إذا أَزَمَتْ بهم سَنةٌ أَزُوم (٢)
__________________
(١) الضفر أَي الفتل.
(٢) الذي في ديوانه ط بيروت ص ٩٧.
كما قد كان عودهم أَبوه |
|
إذا أَزمتهم يوماً أَزومُ |
والمثبت كرواية اللسان.