قالَ الأصْمَعِيُّ : اسْمُه زهير.
وحَرامٌ : جَبَلٌ بالجَزِيرَةِ ، قالَهُ نَصْر.
وحَرِيمَةُ ، كسَفينَةٍ : رجُلٌ مِن أَنْجادِهِم ، قالَ الكَلْحَبَةُ اليَرْبوعيُّ :
فأَدْرَكَ أَنْقاءَ العَرَادَةِ ظَلْعُها |
|
وقد جَعَلَتْنِي من حَريمةَ إِصْبَعا (١) |
والحِرْمِيَّةُ ، بالكسْرِ : سِهامٌ مَنْسوبَةٌ إلى الحَرَمِ ، والحَرَمُ قد يكونُ الحَرامَ ، ونَظِيرُه زَمَنٌ وزَمانٌ.
والحَريمةُ : ما فاتَ مِن كلِّ مَطْموعٍ فيه.
وحَرِمٌ ، ككَتِفٍ : مَوْضِعٌ.
وقالَ نَصْر : وادٍ بأَقْصَى عارِض اليَمامَةِ ذو نَخْلٍ وزَرْعٍ ، وقد تُفْتَحُ الرَّاءُ ، قالَ ابنُ مُقْبِلٍ :
حَيِّ دارَ الحَيِّ لا حَيِّ بها |
|
بِسِجالٍ فأُثالٍ فَحَرِمْ(٢) |
والحَرِمُ ، ككَتِفٍ : الحَرامُ والمَمْنوعُ.
والحَرِيمُ : الصَّديقُ ، يقالُ : فلانٌ حَرِيمٌ صَرِيح أَي صَدِيقٌ خالِصٌ.
والتَّحْرِيمُ : الصُّعوبَةُ. يقالُ بَعِيرٌ مُحَرَّمٌ أَي صَعْبٌ.
وأَعْرَابيُّ مُحَرَّمٌ أَي جافٍ فَصِيحٌ لم يخالِطِ الخَصَرَ ، وهو مجازٌ.
وفي الحَدِيْث : «أَما عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمةٌ»؟ أَي مُحَرَّمَة الضَّرْبِ أَو ذات حُرْمَةٍ. وفي الحَدِيْث الآخر : «حَرَّمْتُ الظلمَ على نفْسِي أَي تَقَدَّسَتُ عنه وتعالَيْتُ فهو في حَقِّه كالشَّيءِ المُحَرَّم على النَّاسِ».
وأَبو القاسِمِ سعيدُ (٣) بنُ الحَسَنِ الجُرجانيُّ الحَرَمَيُّ عن أَبي بكْرٍ الإِسْماعِيليّ ، تُوفي سَنَة ثلثمائة وتِسْع وتِسْعِيْن. وأَبو محمدٍ حَرَميُّ بنُ عليٍّ البَيْكندِيُّ سَكَنَ بَلَخ ، ورَوَى عن محمدِ بنِ سلام البَيْكَنْديّ.
وحرميُّ بنُ جَعْفرٍ مِن مَشاهيرِ المُحَدِّثِيْن.
وحرميُّ لَقَبُ أَبي بكْرٍ محمدُ بنُ حريثِ بنِ أَبي الوَرْقاء النجاريّ الأَنْصارِيّ ، وأَيْضاً لَقَبُ أَبي الحَسَنِ أَحْمدُ بنُ محمدِ بنِ يوسف البلخيُّ الباهِلِيُّ عن عليِّ بنِ المَديني ، وأَيْضاً لَقَبُ إبْراهيم بنِ يُونُس عن أَبي عوانَةَ ، وعنه ابْنُه محمدُ.
والحِرْميَّان ، بالكسْرِ في القُرَّاء نافِعٌ وابنُ كثيرٍ.
وسكَّةُ بنِي حَرامٍ بالبَصْرَةِ وإليها نُسِبَ أَبو القاسِمِ الحَرِيريّ صاحِبُ المَقامَات.
وحَرْمَى ، كسَكْرَى ، مِن أَسْماءِ النِّساءِ.
والمُحْرِمُ ، كمُحْسِنٍ : لَقَبُ محمدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْر ، كان مُنْكَرَ الحَدِيْث ، ذَكَرَه ابنُ عَدِيٍّ في الكَامِلِ.
وأَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ أَحْمدَ بنِ عليِّ بنِ محرمٍ مِن شيوخِ أَبي جَعْفرٍ الطَّبري.
ومحمدُ بنُ حُسَيْن بنِ عليِّ بنِ المحرمِ الحضْرَميُّ اليمنيُّ مِن فُقَهاءِ اليَمَنِ ، مَاتَ سَنَة ستّمائة وإحْدى وثَمَانِيْن.
ومحلَّةُ المحرومِ : إحْدَى مَحلّات مِصْرَ وهي مَدينَةٌ عامِرَةٌ وتُعْرَفُ بمحلَّةِ المَرْحومِ.
وعبدُ الرَّحْمن بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرَّحْمن بنِ المَحْرومِ يكْنَى أَبا القاسِمِ ، ماتَ سَنَة ثلثمائة وأَرْبَعِيْن.
[حرجم] : حَرْجَمَ الإِبِلَ حَرْجَمَةً : رَدَّ بعضَها على بعضٍ فاحْرَنْجَمَتْ ارْتَدّ بعضُها على بعضٍ.
واحْرَنْجَمَ الرجُلُ : أَرادَ الأَمْرَ ثم كَذَّبَ ، أَي رَجَعَ عنه.
واحْرَنْجَمَ القَومُ : اجْتَمَعَ بعضُهم إلى بعضٍ.
أو احْرَنْجَمَتِ الإِبِلُ : اجْتَمَعَ بعضُها على بعضٍ وارْتَدَّتْ وبَرَكَتْ.
وفي حَدِيْث خزيمةَ : فقالَ تَرْكَتْ كذا وكذا والذِّيخ مُحْرَنْجِماً أَي مُنْقَبِضاً مُجْتمعاً كالحاً مِن شِدَّةِ الجَذْبِ أَي عَمَّ المَحْلُ حتى نالَ السِّباعَ والبَهَائِم ، والذِّيخُ : ذَكَرُ الضِّباع.
__________________
(١) من قصيدة مفضلية للكلحبة العرني مفضلية ٢ / بيت رقم ٥ وفيها : فأدرك «إبقاء ... من حزيمة إصبعا» والمثبت كرواية اللسان.
(٢) اللسان وفيه «بسخال» ومعجم البلدان «حرم» وعجزه :
بأثالٍ فسخالٍ فحرمْ
(٣) في التبصير ١ / ٣٢٦ «سعد» وبهامشه عن إحدى نسخه «سعيد» قال ابن حجر : وأخوه سعيد حدّث أيضاً وتأخر بعد أخيه ستاً وعشرين سنة.