والحَوْثَمُ ، كجَوْهَرٍ : المُتَوَسِّطُ الطُّولِ مِنَّا ومن الإِبِلِ.
والحَثْماءُ : بَقِيَّةٌ في الوادِي من الرَّمْلِ.
وحَثَمَ له الشيءَ يَحْثِمُهُ حَثْماً : أَعْطاهُ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
* وممّا يُسْتدْركُ عَلَيْه :
الحُثُمُ : الطُّرقُ العالِيَةُ.
وحَثَمَ الشيءَ يَحْثِمُهُ حَثْماً : دَلَكَه بيدِهِ دَلْكاً شَديداً كمَحَثَه ، وقد نَقَلَه الجوْهَرِيُّ. ولكنَّ ابنَ دُرَيْدٍ قالَ : إِنَّه ليسَ بثابِتٍ.
[حثرم] : الحَثْرَمَةُ : غِلَظُ الشَّفَةِ ، ومنه رجُلٌ حُثارِمٌ ، كما سَيَأْتي.
والحِثْرِمَةُ ، بالكسْرِ : الأَرْنَبَةُ ، هكذا رَوَاه ابنُ الأَعْرَابيِّ بكسْرِ الحاءِ.
ورَوَاه ابنُ دُرَيْدٍ : بفتْحِها ، أَو طَرَفُها.
وفي الصِّحاحِ : هي الدَّائرَةُ تَحْتَ الأَنْفِ وسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا ، وليسَ في الصِّحاحِ : تحْتَ الأَنْفِ ، ولا يُخْفى أَنَّه مُسْتدرِكٌ ، لأَنَّ قوْلَه : وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا يُغْنِيه عن ذلِكَ.
وقالَ أَبو حاتِمٍ السِّجْزيُّ : هي الخَثْرَمَةُ ، بالخاءِ المَفْتوحَةِ.
وحَكَى ابنُ دُرَيْدٍ : الحِثْرِبَة ، بالمُوحَّدَةِ وقد تقدَّمَ.
والحُثارِمُ ، كعُلابِطٍ : الغَلِيظُها ، أَي الشَّفَةَ.
وقالَ الجَوْهَرِيُّ : إِذا طالَتِ الحِثْرِمَةُ قَلِيلاً قيلَ : رجُلٌ أَبْظَرُ ، وقالَ :
كأَنَّما حِثْرِمَةُ ابنِ غابِنِ |
|
قُلْفَةُ طِفْلٍ تَحْتَ مُوسى خَاتِنِ (١) |
[حثلم] : الحِثْلِمُ ، كزِبْرِجٍ : أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : عَكَرُ الدُّهْنِ أَو السَّمْنِ في بعضِ اللُّغاتِ كالحِثْلِبِ وقد ذُكِرَ.
[حجم] : الحَجْمُ من الشَّيءِ : مَلْمَسُه النَّاتِىءُ تَحْتَ يَدِكَ. وفي الصِّحاحِ : حَجْمُ الشيءِ : حَيْدُه. يقالُ : ليسَ لمِرْفَقِهِ حَجْمٌ أَي نُتُوءٌ ، ج حُجومٌ.
وقالَ اللَّحْيانيُّ : حَجْمُ العَظْمِ : أَن يُوجد مَسُّ العِظامِ مِن وَرَاء الجِلْدِ ، فَعَبَّرَ عنه تَعْبيرَه بالمَصَادِرِ.
قالَ ابنُ سِيْدَه : فلا أَدْري أَهو عنْدَه مَصْدَرٌ أَو اسمٌ.
وقالَ اللَّيْثُ : الحَجْمُ : وِجْدَانُك مَسُّ شيءٍ تَحْتَ ثَوْب ، تقولُ : مَسَسْت بطْنَ الحُبْلى فوَجَدْت حَجْمَ الصبيِّ في بطْنِها.
وفي الحَدِيثْ : «لا يَصِف حَجْمَ عِظامِها».
قالَ ابنُ الأَثيرِ : أَرادَ لا يَلْتصقُ الثَّوْبُ ببَدَنِها فَيَحْكي الناتِىءَ والناشِزَ مِن عِظامِها ، وجَعَلَه وَاصِفاً على التَّشْبيهِ. (٢)
والحَجْمُ : المَنْعُ والكَفُّ يقالُ : حَجَمْتُه عن صاحِبَتِه أَي مَنَعْتُه عنها ، وحَجَمْتُه عن حاحَتِه مِثْلُه.
والحَجْمُ : نُهودُ الثَّدْيِ ، يقالُ : حَجَمَ ثَدْيُ المرأَةِ ، وسَيَأْتي.
والحَجْمُ : عَرْقُ العَظمِ. يقالُ : حَجَمَ العظْمَ يَحْجُمُه حَجْماً : عَرَقَهُ.
والحَجْمُ : المَصُّ. يقالُ : حَجَمَ الصبيُّ ثَدْيَ أُمِّه إِذا مَصَّهُ ، يَحْجِمُ ويَحْجُمُ ، مِن حَدَّي ضَرَب ونَصَرَ.
والحَجَّامُ : المَصَّاصُ.
قالَ الأَزْهرِيُّ : يقالُ للحاجِمِ الحَجَّامُ لامْتِصاصِه فم المِحْجَمَةِ.
وحاجِمٌ حَجومٌ ، كصَبُورٍ ، ومِحْجَمٌ ، كمِنْبَرٍ : أَي رَفيقٌ.
والمِحْجَمُ والمِحْجَمَةُ ، بكَسْرِهِما : ما يُحْجَمُ به.
قالَ الأَزْهَرِيُّ : المِحْجَمَةُ : قارُورَتُهُ ، وتُطْرَحُ الهاءُ فيُقالُ : مِحْجَمٌ ، وجَمْعُه مَحاجِمٌ ، قالَ زُهَيْر :
ولم يُهَريقُوا بينهم مِلْءَ مِحْجمِ (٣)
__________________
(١) اللسان والصحاح.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : على التشبيه لأنه إذا أظهره وبيّنه كان بمنزلة الواصف لها بلسانه ، كذا في النهاية».
(٣) ديوانه وصدره :
ينجمها قوم لقومِ غرامة