وذو طِلالٍ : فرسُ أَبي سَلْمَى بنِ ربيعَةَ المزنّي والدُ زُهَيْر الشّاعِر.
والطُّلاطِلُ ، كعُلابِطٍ : المَوْتُ وهذا قد تقدَّمَ قَرِيباً فهو تِكْرارٌ ويُرْوَى فيه الفتحُ أَيْضاً.
وأَيْضاً : الدَّاءُ العُضالُ ، كما في المُحْكَمِ.
وقالَ الجَوْهَرِيُّ : رَمَاهُ اللهُ بالطُّلاطِلَةِ وحُمّى مُمَاطِلَة وهو الدَّاءُ العُضالُ الذي لا دَوَاء له.
وفي المُحْكَمِ : هو وَجَعٌ في الظَّهْرِ.
وزَادَ الأَزْهَرِيُّ بعْدَ العُضالِ : الذي لا يُقْدرُ له على حِيْلة ولا يَعْرِفُ المُعالِجُ مَوْضِعَه.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : هي الذِّبْحَةُ التي تُعْجِله.
والطَّلالَةُ ، كسَحابَةٍ : الفَرَحُ والسُّرورُ عن أَبي عَمْرٍو ، وأَنْشَدَ :
فلمَّا أَنْ وَبِهْتُ ولم أُصادِفْ |
|
سِوى رَحْلي بَقِيتُ بلا طَلاله (١) |
معْناهُ : بغيرِ فَرَحٍ ولا سُرورٍ.
وأَيْضاً البَهْجَةُ ، يقالُ : على مَنْطِقِه طَلالَةُ الحُسْنِ أَي بَهْجَتُه.
وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ : الطَّلالَةُ الحالَةُ الحَسَنَةُ والهيئةُ الجميلَةُ وبه فسرَ قَوْلهم : ليْسَتْ لفلانٍ طَلالَةٌ ، وقالَ :
فقلتُ أَلمْ تَعْلَمِي أَنَّه |
|
جَمِيل الطَّلالَة حُسَّانُهه؟ (٢) |
والطُّلْطُلُ ، كهُدْهُدٍ : المَرَضُ الدَّائمُ ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ.
وطُلَيْطُلَةُ ، بضمِ الطَّاءَينِ ، وهكذا ضَبَطَه الصَّاغانيُّ أَيْضاً ، والصَّوابُ بكَسْرِ الطاءِ الثانيةِ كما ضَبَطَه مُؤَرِّخُو المَغْربِ وابنُ السَّمْعاني وغيرُهم ، د بالمَغْربِ ، صَوابُه بالأَنْدَلُس ، وهي بَلْدَةٌ عظيمةٌ واسِعَةُ الأَعْمالِ بَيْنها وبَيْن قُرْطُبَة سَبْعَة أَيّامٍ منها أَبُو عُثْمان سَعِيدُ بنُ أَبي هِنْدٍ الطُّلَيْطُلِيُّ الذي سَمَّاه مالِكٌ الحَكِيمْ لكَلِمَةٍ ، سَمِعَها منه ، وقيلَ اسْمُه عبدُ الوَهَابِ ، وقيلَ : عبدُ الرَّحمن ، سَكَنَ قُرْطُبة ، تُوفي سَنَة ٢٠٠.
وأَحْمدُ بنُ الوَلِيدِ بنِ عبدِ الخالِقِ بنِ عبدِ الجبَّارِ بنِ بشْرِ ابنِ عبدِ الله بنِ عبدِ الرَّحمن بن قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلمِ البَاهِليُّ قاضِي طُلَيْطُلَة عن عيسَى بنِ دِينارُ يَحْيَى بن يَحْيَى وسَحْنونَ ، وتُوفي بالأَنْدَلُس.
وطَلَّه بالورسِ طَلًّا : طَلَاهُ به طَلْياً.
وقال خالِدُ بنُ جَنْبة : طَلَّ فلاناً حقَّهُ : مَنَعَهُ إيَّاه وحَبَسَه ، وبه فُسِّر قَوْلُ يَحْيَى بن يَعْمَر الذي تقدَّم.
وطَلطَلَهُ : حَرَّكَهُ كتَلْتَلَهُ.
وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : الطَّلْطَلَةُ تَحْريكُ اليَدَيْنِ في المَشْيِ.
وتقولُ : هذا أَمْرٌ مُطِلّ أَي ليس بمُسْفِرٍ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
يَوْمٌ طَلُّ ذُو طَلٍّ أَي : رَطبِ.
وأَرْضٌ طَلَّةٌ ومَطْلولَةٌ : طَلَّها النَّدَى.
وطَلَّتِ السَّماءُ : اشْتَدَّ وَقْعُها.
والمَطْلُولُ : اللّبَنُ المَحْضُ فَوْقه رَغْوَةٌ مَصْبُوبٌ عليه ماءٌ فتَحْسَبُه طَيِّباً وهو لا خَيْر فيه ، قالَ الرَّاعِي :
وبحَسْب قَوْمِك إن شَتَوْا مطلولةٌ |
|
شَرَع النَّهار ومَذْقةٌ أَحْياناً (٣) |
وقيلَ : المَطْلولَةُ هنا جِلْدةٌ موْدُونةٌ بلَبَنٍ مَحْضٍ يأْكُلُونها.
والطُّلَّى ، كرُبَّى : الشَّرْبةُ من اللّبَنِ ، نَقَلَه الأزْهَرِيُّ.
وحدِيثُ طَلُّ : حَسَنٌ.
وعن أَعْرَابِيَّةٍ : ما أَطَلَّ شِعْرَ جَمِيلٍ وأَحْلاه.
وامْرَأَةٌ طَلَّةٌ : حَسَنَةٌ لَطِيفَةٌ.
ويقالُ : فَرَسٌ حَسَنُ الطَّلالَةِ ، وهو ما ارْتَفَعَ من خَلْقِه.
ويقالُ : أَطَلَّ فلانٌ على فلانٍ بالأذَى إذا دَامَ على إِيْذائِه.
__________________
(١) اللسان والتكملة.
(٢) اللسان والتكملة.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ٢٧٧ وانظر تخريجه فيه ، واللسان.