ولحْمٌ مَغْمولٌ ومَغْمون : إِذا غُطِّي سُواء كانَ شواءً أَو طبِيخاً.
والغَمَلُ ، محرَّكةً : الدَّأْب.
وأَرْضٌ غَمِلَةٌ ، كفَرِحَةٍ : كثيرَةُ النَّباتِ التي يُوارِي النَّباتُ وَجْهها.
وغَمَلَ الأَمْرَ : سَتَرَه ووَارَاهُ.
والغَمِيلُ مِن الأَرْضِ : المُطْمَئِن المُنْخَفِض عن الأَصْمَعيّ.
وقالَ أَبو عَمْرٍو : الغِمْلُ ، بالكسْرِ : شَجَرَةٌ من الحمْض تَنْبُتُ يَعْلُوها ثَمَرٌ أَبْيض كأَنَّه المَلاءُ.
وفي الأَساسِ : ومِن المجازِ : يومٌ مَغْمولٌ ليومٍ مِن أَيَّامِهم لم يكنْ مَذْكوراً.
[غنبل] : الغُنْبولُ ، كزُنْبورٍ.
أَهْمَلَه الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ (١) : طائِرٌ كالنُّغْبولِ وليسَ بثبْتٍ.
[غنتل] : رَجُلٌ غَنْتَلٌ ، بالمُثَنَّاة الفوقيَّةِ ، كجَنْدَلٍ وقُنفُذٍ.
أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.
وفي اللَّسانِ : أَي خامِلٌ.
وأُمُّ غَنْتَلٍ ، كجَعْفَرٍ : الضَّبُعُ ، وهو تَصْحيفُ أُمّ عَنْثَلٍ.
[غنجل] : الغُنْجُلُ ، كقُنْفُذٍ : أَهْمَلَه الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : التُّفَّة عَناقُ الأَرْضِ ، وهي التُّمَيْلة ، ويقالُ لذَكَرِه الغُنْجُل.
وقالَ الأَزْهرِيُّ : هو مثْلُ الكَلْبِ الصِّينيِّ يُعلَّم فتُصادُ به الأَرانِبُ والظِّباءُ ولا يأْكُلُ إلَّا اللحْمَ.
وقالَ ابنُ خَالَوَيْه : لم يفرِّقْ لنا أَحدٌ بينَ العُنْجُل والغُنْجُل إِلا الزَّاهِد ، قالَ : العُنْجُل : الشَّيْخُ المُدْرَهِمُّ إِذا بَدَتْ عِظامُه ، وبالغَينِ التُّفَّة وهو عَناقُ الْأَرْضِ ، فتأَمَّلْ بينَ العِبارتَيْن ، وقد مَرَّ ذلك في عَنْجَل ، ج عُنَاجِلُ. والغُنْجُولُ ، كزُنْبورٍ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : دابَّةٌ لا تُعْرَفُ حَقيقتُها ، قالَ : هكذا قالَ الأَصْمَعيُّ وتَقَدَّمَ في العيْنِ أَيْضاً.
[غندل] : الغُنْدُلانيُّ ، بالضَّمِّ : أَهْمَلَه الجماعَةُ كُلُّهم.
وهو الضَّخْمُ الرأْسِ مِن الرِّجالِ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
أَبو الحَسَنِ محمدُ بنُ سُلَيْمان بنِ مَنْصورٍ الغُنْدَليُّ ، بالضمِّ ، المُحَدِّثُ ويُعْرفُ بابنِ غندلك ، رَوَى عنه أَبو الفتْح بنُ مَسْرورٍ ، كذا في التَّبْصيرِ (٢).
[غول] : غالَهُ الشيءُ يَغُولُه غَوْلاً : أَهْلَكَهُ ، كاغْتَالَهُ.
وغالَهُ : أَخَذَه من حيثُ لم يَدْرِ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ : غالَ الشيءُ زيداً إِذا ذَهَبَ به يَغُولُه.
وقالَ اللَّيْثُ : غالَهُ أَي أَهْلَكَهُ.
والغَوْلُ : الصُّداعُ ، وقيلَ : السُّكْرُ ، وبه فُسِّر قوْلُه تعالَى : (لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ) (٣) أَي ليسَ فيها غائِلَةُ الصُّداعِ لأَنَّه تعالَى قالَ في موْضِعٍ آخر : (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ) (٤).
وقالَ أَبو عبيدَةَ : الغَوْلُ أَنْ تَغْتالَ عُقولَهم ، وأَنْشَدَ :
وما زالتِ الخَمْر تَغْتالُنا |
|
وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ (٥) |
وقالَ محمدُ بنُ سلام : لا تَغُولُ عُقولُهم ولا يَسْكَرونَ.
وقالَ أَبو الهَيْثم : غالَتِ الخَمْر فلاناً إِذا شَرِبَها فذَهَبَتْ بعَقْلِه أَو بصحةِ بَدَنِه.
وقالَ الرَّاغبُ : قالَ اللهُ تعالَى في صفَةِ خَمْرِ الجنَّةِ : (لا فِيها غَوْلٌ) ، نَفْياً لكلِّ ما نَبَّه عليه بقوْلِهِ : (وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما) (٦) ، وبقوْلِهِ ، عزوجل : (رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ) (٧).
__________________
(١) الجمهرة ٣ / ٣١٣.
(٢) التبصير ٢ / ٩٨٦ - ٩٨٧.
(٣) الصافات الآية ٤٧.
(٤) الواقعة الآية ١٩.
(٥) اللسان والصحاح.
(٦) البقرة الآية ٢١٩.
(٧) المائدة الآية ٩٠.