وشبل بَطْنان في قُضَاعَة أَحَدُهما شِبْلُ بنُ صحار بنِ خَوْلان ، والثاني شِبْلُ بنُ يَعْلَى بنِ غالِبِ بنِ سَعْدِ ذَكَرَهُما الهَمَدانيّ.
وأَبُو بكْرٍ الطهمانيّ المعْرُوفُ بشِبْلِ مُحَدِّثٌ.
وعبدُ الله بنُ شِبْلِ بنِ عَمْرٍو صَحابيّ من نُقَبَاءِ الأَنْصَارِ.
وأَبُو شِبْل عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسٍ تابِعِيُّ ثقَةٌ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
[شبرل] : شُبُرْبُلُ بضمِ الشِّين والموحدةِ وسكونِ الرَّاء ثم ضمِ الموحدةِ ، قَرْيَةٌ بشرف إِشْبَيلِيَة ، ذَكَرَه الشيْخُ الأَكْبَر في البابِ الخامِسِ والعشْرِين من الفُتُوحَات وذَكَرَ منها أَبَا الحجِّاج الشُّبُرْبُليّ من الأَقْطاب.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
[شتل] : مَشْتَلَة : قرْيَةٌ بأَصْبَهان منها عامِرُ بنُ حَمْدَوَيْه (١) الزَّاهِد عن الثَّوْريّ وشعْبَة.
ومَشْتُول (٢) : من قُرَى مِصْرَ وتُعْرفُ بمشتول الطَّوَاحِين ، منها أَبُو عليِّ الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ موسى المشتوليّ (٣) الصُّوفي حَدَّثَ عن أَبي بكْرِ بنِ سَهْل ، قالَ ابنُ القراب : تُوفي سَنَة ٣٤٠.
وابنُ شاتيل من المُحَدِّثِين.
وعلى شاتيلا أَحدُ المعْتَقِدِين بحَلَب مُتَأَخِّر مَاتَ في نَيِّفٍ وخَمْسِيْن ومائَة وأَلْف.
والشتليون : جماعَةٌ بريفِ مِصْرَ.
[شثل] : شَثُلَتْ أَصابِعُه ، بالثاءِ المُثَلَّثَةِ ، ككَرُمَ وفَرِحَ كِلَاهُما عن الفرَّاءِ ، أَي غَلُظَتْ وخَشُنَتْ ، فهو شَثْلُ الأَصابعِ غَلِيظُها وخَشِنُها وشَثْنُها بالنّونِ. وزَعَمَ يَعْقوب وأَبُو عُبَيْد أَنَّ لامَها بدلُ من نونِ شَثْن.
وقالَ ابنُ السِّكِّيت : الشَّثْلُ لُغَةٌ في الشَّثْنِ ، وقد شَثُل شُثُولَةً وشَثُنَ شُثُونَةً.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
قَدَمٌ شَثْلَةٌ : غليظةُ اللَّحْمِ مُتَراكِبةٌ ، وقد شَثِلَتْ رِجْلُه.
[شجل] : الشَّجْوَلُ : كجَرْوَلٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : هو الطَّويلُ الرِّجْلَيْن مِنَّا.
وثابِتُ بنُ مِشْجَلٍ ، كمِنْبَرٍ ، تابِعِيٌّ رَوَى عن مَوْلاهُ أَبي هُرَيْرَةَ ، وعنه فليح بنُ سُلَيْمان ، أَوْرَدَه ابنُ حَبَّان فى الثِّقَاتِ والحافِظُ في التَّبْصِيرِ إلَّا أَنّهُ ضَبَطَه بالحاءِ لا الجيمِ ، والصَّحيحُ ما ضَبَطَه الحافِظُ ، فإذاً يكونُ هذا الحرفُ مُسْتَدْركاً على المصنِّفِ ، والجَماعَةِ على أَنَّ الصَّاغانيَّ أَوْرَدَه بَيْن تَرْكيبِ شَحْتَلَ وشَخَلَ ، فيلزمُ أَنْ يكونَ بالحاءِ.
[شحتل] : أَعْطِنِي شَحْتَلَةً من كذا ، بالحاءِ المُهْمَلَةِ وبالمُثَنَّاةِ الفَوْقيةِ (٤) ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
وقالَ الصَّاغانيُّ : هي لُغَةٌ بغْدَادِيَّةٌ ، أَي نُتْفَةً منه أَو قليلاً منه ، قالَ : وليْسَ من كلامِ العَرَبِ.
قلْتُ : فإذاً اسْتَدْرَاكَه على الجَوْهَرِيُّ في غيرِ محلِّه فتأمَّلْ ذلِكَ.
[شخل] : شَخَلَ الشَّرابَ يَشْخَلُه شَخْلاً كمَنَعَ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ (٥) : أَي صَفَّاهُ وبَزَلَه بالمِشْخَلَةِ.
قالَ الأَزْهَرِيُّ : سَمِعْتُ العَرَبَ يقُولُون ذلِكَ.
قالَ : ويقُولُون أَيْضاً : شَخَلَ النَّاقَةَ شَخْلاً : إذا حَلَبَها حَلْباً ، وكذلِكَ شَخَنَها.
وقالَ أَبُو زَيْدٍ : الشَّخْلُ : الصَّديقُ يقالُ : هو شَخْلِي أَي صَدِيقي.
أَو هو الغُلامُ الحَدَثُ الذي يُصادِقُكَ قالَهُ اللَّيْثُ ،
__________________
(١) الأصل واللباب «المشتلي» ، وفي معجم البلدان : حمدونة.
(٢) ضبطت عن ياقوت وقيد ضبطها نصاً ، وضبطت في اللباب بالقلم مُشْتُول بضم الميم والتاء وسكون الشين.
(٣) نص ابن الأثير في اللباب على ضبطها بضم الميم وسكون الشين وضم التاء.
(٤) لفظ «الفوقية» ليس في القاموس ، وقد وضعها الشارح داخل الأقواس خطأ.
(٥) الجمهرة ٢ / ٢٢٤.