والزَّبَلَةُ : بالتَّحْريكِ ، الشَّيْءُ ؛ يقالُ : ما رَزَأْتُهُ زَبَلَةً أَي شيئاً ، وكذا ما أَغْنى عنه زَبَلَة.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
زَبَلْتُ الشَّيءَ وازْدَبَلْته : احْتَمَلْته ، وكذلِكَ زَمَلْته وازْدَمَلْته.
وزُبْلانُ : بالضمِّ ، مَوْضِعٌ.
وزُبالَةُ : بالضمِّ ، ابنُ تَمِيْمٍ أَخٌ لعَمْرِو بنِ تَمِيْمٍ. قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : ليسُوا بالكَثِيرِ. قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ :
لا تأْمَنَنَّ زُبَالِيًّا بذِمَّتِه |
|
إذا تَقَنَّعَ ثوبَ الغَدْر وائْتَزَراً (١) |
والزبلُ : الحَقِيْبَةُ ، عن أَبي عَمْرٍو.
والقاضِي شَمْس الدِّين محمدُ بنُ أَحْمدَ الشَّهِيرُ بابنِ زُبَالَةَ حاكِمُ مَدِينَةِ يَنْبُع ، سَمِعَ مَعَ أَخِيهِ التَّاج عَبْد الوَهَاب ووَلَدَيْه الشَّهَاب أَحْمد والنُّور عَلِيّ تساعيات العز بن جماعَةَ تَخْرِيخ ابن الكُوَيْك على الجمال أَبي البَرَكَاتِ الكَازَرُوني المَدَني في سَنَة ٨٤١.
والزَّبَّالُ : كشَدَّادٍ من يَتَعَانَى حَمْل الزّبْل.
وزِبْلَى كذِكْرَى قَرْيةٌ بمِصْرَ من الشَّرْقيةِ.
وزبالَةُ لَقَبُ الأَميرِ أَحْمدَ بنِ الظاهِرِ عليِّ بنِ العَزِيزِ مُحَمَّد بنِ الظاهِرِ غازِي صاحِبُ حَلَبَ وكانَ شُجاعاً مَاتَ بمِصْرَ سَنَة ٦٨٠.
وإبْرَاهيمُ بنُ مزيبل القُرَشِيُّ المَخْزُوميُّ الضريرُ المُقْرِىءُ ، أَثْنَى عليه المنْذرِيُّ في التَّكْمِلَةِ ، مَاتَ سَنَة ٥٩٧.
[زبتل] : الزَّبْتَلُ : كجَعْفَرٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : هو القَصِيرُ ، هكذا أَوْرَدَه الصَّاغَانيُّ في العُبَابِ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
[زبغل] : ازْبَغَلَّ الثَّوْبُ : ابْتَلَّ بالماءِ كاسْبَغَلَّ ، ذَكَرَه الصَّاغانيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ اسْتِطْراداً في سَبْغَلَ.
[زجل] : الزُّجْلَةُ : بالضمِّ ، الجِلْدَةُ التي بَينَ العَيْنَيْنِ ، قالَهُ ابنُ السِّكِّيِت في كتابِ المَعَاني ؛ وأَنْشَدَ لأَبي وَجْزَةَ :
كأَنَّ زُجْلَةَ صَوْبٍ صابَ من بَرَدٍ |
|
شُنَّت شَآبِيْبُه من رائحٍ لَجِبِ |
نَواصِحٌ (٢) بَيْنَ حَمَّاوَيْن أَحْصَنَتَا |
|
مُمَنَّعاً كهُمَام الثَّلْج بالضَّرَب (٣) |
وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : الزُّجْلَةُ : الحالَةُ ، ونَصّ المُحِيطِ : الحالُ يقالُ : هو على زُجْلَةٍ واحِدَةٍ ، وإنَّه لحَسَن الزُّجْلَةِ.
والزَّجْلَةُ : صَوْتُ النَّاسِ ، ويُفْتَحُ وبهما رُوِي ما أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ :
شديدة أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنَّها |
|
إذا ابْتَدَّها العِلْجانِ زَجْلةُ قافِل (٤) |
وقالَ ابنُ السِّكِّيت : الزُّجْلَةُ : البِلَّةُ من الشَّيْءِ والهُنَيْهَةُ منه ، يقالُ : زُجْلة من ماءٍ أَو بَرَدٍ. ونَصّ كتابِ المَعَاني : له من الشّيء الهُنَيْهَة منه بَغْيرِ الواوِ.
والزُّجْلَةُ : القِطْعَةُ من كلِّ شَيْءٍ والجَمْعُ زُجَلٌ.
والزُّجْلَةُ : الجَماعَةُ أَو من الناسِ خاصَّةً ، والجَمْعُ زَجَلٌ ؛ قالَ لَبِيدَ ، رَضِيَ الله تعالَى عنه :
زُجَلاً كأَنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا |
|
وظباءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً آرامُهَا (٥) |
ويُفْتَحُ وزجْلَةُ بِنْتُ مَنْظورٍ بنِ زبانِ بنِ سَيَّارٍ الفَزَاريّ زَوْجَةُ الزُّبَيْرِ ، هكذا في النسخِ ، والصَّوابُ : زَوْجُ ابنِ الزُّبَيْرِ ، رَضِيَ الله تعالى عنهما ، كما هو نَصّ العُبَابِ والتَّبْصيرِ (٦) ، أَو مَوْلاةٌ ، هكذا في النسخِ ، والصَّوابُ : ومَوْلاةٌ لمُعاوِيَةَ ، رَضِيَ الله تعالى عنه من التَّابعِيات ؛ رَوَتْ عن أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، أَو هي مَوْلاةٌ لِابْنَتِهِ عاتِكَةَ ، كذا في التّبْصيرِ (٦).
__________________
(١) ديوان الهذليين ١ / ٤٤ واللسان.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : نواصح ، هي الثنايا البيض ، والحماوان : الشفتان ، والضرب : العسل ، أفاده في التكملة».
(٣) اللسان والتكملة والتهذيب.
(٤) اللسان.
(٥) ديوانه ط بيروت ص ١٦٦.
(٦) انظر التبصير ٢ / ٥٩٧.