فَذَالَتْ كما ذالَتْ وَليدَةُ مَجْلِسٍ |
|
تُرِي رَبَّها أَذْيالَ سَحْلٍ مُمَدَّد (١) |
ورِوايَةُ الأَزْهَرِيّ : سَحْل معضد وأَوْرَدَه بعْدَ قَوْلِه : ذَالَتِ الناقَةُ بذَنَبِها نَشَرَتْه على فَخذَيْها.
وذالَتِ المَرْأَةُ : هُزِلَتْ وفَسُدَتْ ، وكذلِكَ الناقَةُ.
وأَذَلْتُهُ أَنا كذا في النسخِ ، والأَوْلى : وأَذَلْتها أَي أَهْزَلْتها ، ومنه الحدِيثُ : «نَهَى عن إِذَالَةِ الخَيْل» ، وهي امْتِهانُها بالعَمَلِ والحملِ عليها.
وذَالَ الشَّيءُ ذَيلاً : هانَ.
وذَالَتْ حالُهُ : تواضَعَتْ كتَذَايَلَتْ ، كما في العُبَابِ.
وذَالَ إِليه انْبَسَطَ كتَذَيَّلَ.
وأَذَلْتُهُ أَنَا : أَهَنْتُه ولم أُحْسِنِ القِيامَ عليه.
وأَذَالَتِ المرْأَةُ القِناعَ أَرْسَلَتُه ، كما في العُبَابِ ؛ وفي التَّهْذِيبِ : أَرْخَتْه.
وفَرَسٌ ذائِلٌ ذُو ذَيْلٍ وذَيَّالٌ طَويلُه.
وقالَ ابنُ قُتَيْبة : ذائِلٌ طَويلٌ الذَّيْلِ : أَو الذَّيَّالُ من الخَيْلِ الطَّويلُ القَدِّ الطَّويلُ الذَّيْلِ فإِنْ كانَ قَصِيراً وذَنَبُه طَويلٌ قالُوا ذَيَّالُ الذَّنَبِ فيَذْكُرُون الذَّنَب كما في العُبَابِ.
وفي التَّهْذِيبِ : فإِنْ كانَ الفَرَسُ قَصِير الذَّنَبِ ، قالوا : ذائِلٌ ، والأُنْثَى ذائِلَةٌ ، أَو قالُوا ذَيَّالُ الذَّنَبِ وأَنْشَدَ الصَّاغانيُّ للنابِغَةِ الذُّبيانيُّ :
بكلّ مجرَّبٍ كالليث يسموُ |
|
على أَوصالِ ذيَّالٍ رِفَنِّ (٢) |
وفي المُحْكَمِ : الذَّيَّالُ من الخَيْلِ : المُتَبَخْتِرُ في مَشْيِه واسْتِنانه كأَنَّه يَسْحَب ذَيْلَ ذَنَبه ، وقد يقالُ ذلِكَ لثَوْرِ الوَحشِ أَيْضاً ، قالَ امْرُؤُ القَيْسِ :
فخرْ لروقيه وأَمضيت مقدماً |
|
طوال القرى والروق أَخنسَ ذيّالِ(٣) |
ومن ذلِكَ قَوْلُهم : تَذَيَّلَ الرجُلُ أَي تَبَخْتَرَ.
ودِرْعُ ذائِلٌ وذائِلَةٌ ومُذالَةٌ طَويلَةُ الذَّيْلِ ، قالَ النابِغَةُ الذُّبيانيُّ :
وكلّ صَمُوتٍ نَثْلة تُبَّعِيَّة |
|
ونَسْجُ سُلَيْم كلَّ قَضَّاءَ ذائِلِ(٤) |
يعْنِي سُلَيمن بن دَاوُد عليهماالسلام.
ومن الحَلَقِ رَقيقُةُ لَطيفُةُ (٥) ، وفي بعضِ النسخِ : ومن الخَلَقِ رَقيقُهُ لَطيفُه وهو غَلَطٌ.
ونَصّ المُحْكَمِ : حَلْقَةٌ ذائِلَةٌ ومُذَالَةٌ : رقيقَةٌ لطيفَةٌ مع طُولٍ.
والمُذَيَّلُ : كمُعَظَّمٍ كما هو في النسخِ ، وفي نَسخةِ المُحْكَمِ بضمِ الميمِ وكسرِ الذالِ ؛ والمُتَذَيِّلُ : المُتَبَدِّلُ.
وذُو ذَيْلٍ : فَرَسٌ كانَ لشَيْبانَ بنِ ذُهْلٍ ، قالَ مَفْروقُ بنُ عَمْرِو الشَّيْبانيّ :
وفارسُ ذي ذيلٍ وأَصحابِ ضالةٍ |
|
وأَخوةُ دعاءٍ تلومُ حلائلي |
أَي أَبَعْد قَتْلِ هَؤُلاء يَلُمْنِنَي.
وجَاءَ أَذْيالٌ مِنَ النَّاسِ أَي أَواخِرُ منهم قَلِيل نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
وأَرْضٌ مُتَذَيَّلَةٌ بالبِنَاءِ للمَفْعولِ أَصَابَها لَطْخٌ من مَطَرٍ ضَعيفٍ ، نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
والمُذالُ من البَسيطِ والكامِلِ ما زِيدَ على وتِدِهِ من آخِرِ البَيْتِ حَرْفان ، وهو المُسَبَّغ في الرَّمَلِ ولا يكونُ المُذالُ في البَسِيْطِ إِلَّا من المُسَدَّسِ ، ولا في الكَاملِ إِلَّا من المُرَبعِ ، مِثَالُ الأَوَّل قَوْلُه :
إِنَّا ذَمَمْنا على ما خَيَّلَتْ |
|
سَعْدُ بنُ زَيْدٍ وعَمْراً من تَمِيمْ (٦) |
ومِثْالُ الثاني :
__________________
(١) من معلقته ، ديوانه ص ٢٩ واللسان والصحاح والأساس.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١٢٤ والمقاييس ٢ / ٣٦٦ واللسان «رفن» ونسبه للنابغة الجعدي.
(٣) ديوانه ط بيروت ١٤٤ برواية :
فجال الصوار واتّقين بقرهبٍ |
|
طويل القَرَا .. |
(٤) ديوانه ط بيروت ص ٩٥ واللسان وعجزه في الصحاح والمقاييس ٢ / ٣٦٦.
(٥) في القاموس : رقيقُه لطيفُه.
(٦) اللسان.