ودِعْبلُ بنُ عليِّ شاعِرٌ خُزاعيٌّ رافِضِيٌّ له مدائِحُ في آلِ البيتِ مَشْهورَةٌ ، رَوَى عنه أَخُوه عليُّ بنُ عليٍّ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
محمدُ بنُ عليِّ بنِ دِعْبلٍ الأَصْبَهانُّي محدِّثٌ عن سُويدِ بنِ سَعِيدٍ.
[دعكل] : الدَّعْكَلَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وفي العُبَابِ : هو تَدْميثُكَ الأَرْضَ بالأَرْجُلِ وَطْأً.
[دغل] : الدَّغَلُ محرَّكةً دَخَلٌ في الأَمْرِ مُفْسِدٌ ، ومنه قَوْلُ الحَسَنِ : اتَّخَذُوا كتابَ الله دَغَلاً.
وفي التَّهْذِيبِ دَخَلَ في أَمْرٍ مُفْسِدٍ.
والدَّغَلُ : الشَّجَرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ كالدَّخلِ.
وقيلَ : هو اشْتِباكُ النَّبْتِ وكَثْرَتُهُ ، وأَعْرف ذلِكَ في الحَمْضِ إذا خالَطَه الغِرْبَل كما في المُحْكَمِ.
وقيلَ : هو المَوْضِعُ يُخافُ فيه الاغْتيالُ ج أَدْغالٌ ودِغالٌ بالكسرِ.
ومَكانٌ دَغِلٌ ككَتِفٍ ومُحْسِنٍ أي ذو دَغَلٍ أَو خَفِيُّ كالداغِلِ.
وقالَ النَّضْرُ : أَدْغالُ الأَرْضِ : رِقَّتُها وبُطُونُها والوَطاءُ فيها.
والقُفُّ المْرتفِعُ والأكَمَةُ دَغَلٌ ، والوَادِي دَغَلٌ ، والغائِطُ الوَطِيءُ دَغَلٌ ، والجِبِالُ أَدْغالٌ ، وأَنْشَدَ :
عن عَتَبِ الأَرْضِ وعن أَدْغالِها (١)
وأَدْغَلَ الرجُلُ : غابَ فيه أي في الدَّغَلِ.
وأَدْغَلَ به : خانَهُ واغْتالَهُ. وأَدْغَلَ به أَيْضاً : إذا وَشَى به قالَ ابنُ سِيْدَه : وهو مِنَ الأوَّلِ.
وأَدْغَلَ في الأَمْرِ إذا أَدْخَلَ فيه ما يُخالِفُه ويُفْسِدُهُ كما في العُبَابِ والمُحْكَمِ.
والدَّاغِلَةُ : الحِقْدُ المُكْتَتَمُ.
وأَيْضاً : القَوْمُ يَلْتَمِسون عَيْبَكَ وخِيانَتَكَ ، كما في المُحْكَمِ. ودَغَلَ فيه كمَنَعَ دَغلاً : دَخَلَ فيه دُخولَ المُريبِ كدُخولِ الصائِدِ في الفُتْرةِ ليِخْتِلَ القَنْص ، كما في التَّهْذِيبِ والمُحْكَمِ.
والدَّغاوِلُ : الدَّواهِي ، وفي التَّهْذِيبِ الغَوائِلُ ، بِلا واحِدٍ.
وقالَ البكْرِيُّ في شَرْحِ أَمَالي القَالِي : ولا يُدْرَى ما واحِدُها ، ويُرْوَى أَنَّها دغولةٌ ، وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ فيه فقالَ الدَّواغِلُ ، ووَهِمَ في نِسْبَتِه إلى أَبي عُبَيْدٍ ، فإنَّ أَبَا عُبَيْدٍ لم يَقْلُ إلَّا الدَّغَاولُ. وقَدْ وَقَعَ في المُجْملِ لابنِ فارِس أَيْضاً مثل ما قالَهُ الجَوْهَرِيُّ.
ونَصّ أَبي عُبَيْدٍ في الغَرِيبِ المصنَّفِ : الدَّغاوِلُ والغَوَائِلُ وأُمُّ اللُّهَيْمِ والمُصْمَئِلّةُ : الدَّاهِيَةُ ، قالَ أَبُو صخرٍ الهُذَليُّ :
إنَّ اللَّئيمَ ولو تَخَلَّق عائِد |
|
لِمَلاذَة من غِشِّه ودَغاوِل(٢) |
والمَداغِلُ : بُطونُ الأَوْدِيَةِ والوَطاءُ منها إذا كَثُر شَجَرُها ، كما في المُحْكَمِ.
والدَّغيلَةُ : كسَفينَةٍ الدَّغَلُ محرَّكةً وقد سَبَقَ معْناهُ ، والتَّرْكِيبُ يدلُّ على الْتِباسٍ والْتِواءٍ من شَيْئين يَتَداخَلان.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
أَدْغَلَتِ الأَرْضُ : كَثُرَ شَجَرُها.
ومَكانٌ دَاغِلٌ : خَفِيٌّ.
والدَّاغِلُ : الباغِي أَصْحابَه الشَّرَّ يُدْغِل لهم الشَّرَّ أَي يَبْغِيهم الشَّرَّ ويَحْسِبُونه يُرِيدُ لهم الخَيْرَ ، كما في التَّهْذِيبِ.
[دغفل] : الدَّغْفَلُ : كجَعْفَرٍ ولَدُ الفِيلِ ، أَو ولَدُ الذِّئْبِ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : الدَّغْفَلُ مِنَ العَيْشِ : الواسِعُ.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابيُّ : الدَّغْفَلُ من الأعْوامِ : المُخْصِبُ ، وأَنْشَدَ :
وإِذ زَمان الناسِ دَغْفَلِيُّ (٣)
__________________
(١) اللسان والتكملة والتهذيب ونسب الرجز بحاشيته عن نسخة منه لأبي النجم.
(٢) شرح أشعار الهذليين ٢ / ٩٣٠ واللسان والتكملة والتهذيب.
(٣) اللسان والصحاح ونسباه للعجاج ، وفي اللسان قبله :
وقد ترى إذ الجنى جنيّ
وبعده :
بالدار إذ ثوب الصبا يديّ