وقالَ سِيْبَويه : يجوزُ أَنْ يكونَ كشَغَر بَغَر ، وأَنْ يكونَ كيَوْمَ يَوْمَ.
ويقالُ : إنَّه لَمَخيلٌ للخَيْرِ أَي خَليقٌ له وجَدِيرٌ.
وأَوسُ بنُ خَوَلِيٍّ الأَنْصارِيُّ محرَّكةً ، والياءُ مُشَدَّدَةً ، هكذا ضَبَطَه العَسْكَريُّ في كتابِ التَّصْحيفِ ؛ وقيلَ : بسكونِ الياءِ ، وقد تُسَكَّنُ الواوُ ، فتلخص ثَلاثَة أَقْوالٍ : تَشْدِيدُ الياءِ مَعَ فتحِ الواوِ وسكُونِها ، وسكونُ الياءِ مَعَ سكُونِها ، شَهِدَ بَدْراً وهو أَحَدُ من نَزَلَ في قَبْرِ النبيِّ صلىاللهعليهوسلم ، لمَّا لُحِدَ.
وبالسكونِ خَوْلِيُّ بنُ أَبي خَوْلِيٍّ ، العجليُّ ، ويقالُ الجعْفِيُّ وهو الصوابُ ، واسمُ أَبي خوْلِيٍّ عَمْرُو بنُ زُهَيْرٍ شَهِدَ بَدْراً والمَشَاهِد.
وخَوْلِيُّ بنُ أَوْسٍ الأَنْصارِيُّ صَحابِيُّونَ رَضِيَ الله تعالَى عنهم.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
سَعْدُ بنُ خَوليِّ بنِ خَلَفِ بنِ وبرة مَوْلَى حاطِب صَحَابيُّ بَدْرِيُّ.
والمُخَوَّلُ : كمُعَظَّمٍ محدِّثٌ.
وأَيْضاً : سَيْفُ بِسطامَ بنِ قَيْسٍ وهو القائِلُ فيه :
إنَّ المخوّلَ لا أَبغي به بَدَلاً |
|
طولَ الحياةِ وما سُمِّيتُ بسطاما |
كم من كميّ سقاهُ الموت شفرته |
|
وكان قدماً أَبيّ الضيم ضِرغاما |
والخُوَيْلاءُ ع عن ابنِ دُرَيْدٍ (١).
وخَوْلانُ : قَبيلَةٌ باليَمَنِ ، وهو خَوْلانُ بنُ عَمْرِو بنِ الحافي بنِ قُضَاعَة.
وكُحْلُ الخَوْلانِ عُصارَةُ الحُضُضِ ، بلغَةِ أَهْلِ مَكَّةَ شَرَّفَها الله تعالَى ، وهو من شَجَرَةٍ مُتَشوِّكَةٍ لها أَغْصانٌ طُولُها ثَلاثَةُ أَذْرُعٍ أَو أَكْثَر ، وله ثَمَرٌ شَبِيهٌ بالفلفلِ ، وقشْرُها أَصْفَر ، ولها أُصُولٌ كَثِيرةٌ وتَنْبتُ في الأَماكِنِ الوَعِرَةِ.
والخَوْلَةُ. الظَّبْيَةُ ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ. وخَوْلَةُ : بلا لامٍ عَشْرُ صَحابيَّاتٍ ، أَو أَرْبَع منهنَّ : خُوَيْلَةُ كجُهَيْنَةَ ، الأُولَى بِنْتُ حَكيمٍ بنِ أُمَيَّة السلمية ، امْرَأَة عُثْمان بنِ مَظْعُون ، رَوَى عنها سَعْدُ بنُ أَبي وَقَّاص وابنُ المُسَيَّبِ ، وَهَبَتْ نفْسَها للنبيِّ صلىاللهعليهوسلم ؛ والثانيةُ : خُوَيْلَةُ بِنْتُ ثامِرٍ (٢) الأَنْصاريَّة ، أَخْرَجَ لها ابنُ أَبي عاصِمٍ حديثاً ، رَوَى عنها النُّعْمانُ بنُ أَبي عياش ومَعَاذُ بنُ رفاعَةَ ، والثالثةُ : خُوَيْلَةُ بِنْتُ قَيْسِ بنِ فهدِ بنِ قَيْسٍ الأَنْصارِيَّة النجارِيَّة أُمُّ محمدٍ زَوْجَةُ حَمْزَةَ بنِ عَبْدِ المطَّلبِ ، وقيلَ : امْرَأَةُ حَمْزَةَ هي بنْتُ ثامِرٍ ، وقيلَ : ثامِرٌ لَقَبٌ لقَيْس ، رَوَى عنها جماعَةٌ ، والرابعَةُ : خُوَيْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ المُجادِلَةُ ، ويقالُ : بنْتُ مالِكٍ زَوْجةُ أَوْس بنِ الصَّامِتِ ، وهي التي نَزَلَ فيها قَوْلُه تعالَى : (قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها) (٣) فهَؤُلاء الأَرْبَعة قيلَ فيهنَّ خَوْلَةُ وخُوَيْلَةُ ، ومن عداهنَّ فَخَوْلَةُ منهنَّ : خَوْلَةُ بِنْتُ الأَسْودِ بن حذافَةَ أُمُّ حَرْمَلَة الخزَاعِيَّة من مهاجِرَةِ الحَبَشَةِ مَعَ زَوْجِها ، وبنْتُ خَوْليِّ أُخْتُ أَوْسِ بنِ خَوْليِّ ذَكَرَها ابنُ سَعْدٍ ، وبنْتُ دليح (٤) ، قيلَ : هي المُجادِلَةُ وهو قَوْلٌ شاذٌّ ، وبنْتُ الصَّامِتِ رَوَى أَبُو إسْحق السُّبَيْعيُّ عن رجُلٍ عنها قصَّةَ الظهارِ ؛ وبنْتُ عَبْدِ الله الأَنْصارِيَّةُ عِدَادُها في أَهْلِ البَصْرَةِ ؛ وبنْتُ عُبَيْدِ بن ثَعْلَبَة الأَنْصارِيَّةُ ، من المُبَايعَات فهَؤُلاء عَشَرَة منهنَّ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
خَوْلَةُ بنْتُ عقبَةَ بنِ رافِعٍ الأَشْهَلِيةُ ، وخَوْلَةُ بنْتُ مالِكِ بنِ بِشْرٍ الزرْقِيَّةُ ، وخَوْلَةُ بنْتُ المُنْذرِ بنِ زَيْدٍ ، وخَوْلَةُ بنْتُ الهُذَيْلِ بنِ هُبَيْرَةَ الثَّعْلبيَّة ، وخَوْلَةُ بنْتُ يسارٍ ، وخَوْلَةُ بنْتُ اليَمَان العَنْسِية (٥) ، وخَوْلَةُ خادِم رَسُولِ الله صلىاللهعليهوسلم ، صَحابيَّات.
وسَعْدُ بنُ خَوْلَة العامِرِيُّ صَحابيُّ.
والخوليُّ : مَنْ يُقِيسُ الأَرْضَ بقصبِ المَسَاحةِ.
وأَحمدُ بنُ عليِّ بنِ أحمدَ بن أبي الخوليّ القوصيّ فَقِيهٌ مَاتَ ببلَدِهِ سَنَة ٧٣٧.
وذاتُ الخَالِ : مَوْضِعٌ ، قالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِيكْرِب :
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٢٤٣.
(٢) في القاموس : «بنت ناجي» وقد نبه إليه بهامش المطبوعة المصرية.
(٣) سورة المجادلة الآية ١.
(٤) في أسد الغابة : دليج.
(٥) أسد الغابة : العبسية.