عن أَبي عَبْدِ اللهِ بنِ الأَعْرَابيِّ وغَيْرِه وعنه الصُّولي وغيره ضَبَطَه الحافِظُ (١).
[حزجل] : حَزْجَلٌ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ ، وهو بالزايِ والجيمِ د نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
[حزقل] : حِزْقِلٌ أو حِزْقيلٌ كزِبرِجٍ وزِنْبيلٍ أَهْمَلَه الجَوْهِرِيُّ.
وقالَ الصَّاغَانيُّ : اسْمُ نَبيِّ من الأَنْبياءِ أي من بنِي إِسْرَائِيل عليهم الصلاةُ والسلامُ وهو اسمٌ سِرْيانيُّ أو عبْرَانيُّ مَعْناهُ عَبْدُ اللهِ أو هِبَةُ اللهِ.
وقالَ الأَزْهَرِيُّ حِزْقِلٌ اسمُ رجُلٍ ، ولا أَدْرِي ما أَصْله في كَلامِهِم.
وحَزاقِلَةُ النَّاسِ خُشارَتُهُم ورُذَالُهم ، عنِ ابنِ سِيْدَه.
والحِزْقِلُ كزِبرِجٍ الرجُلُ الضَّيِّقُ في خُلُقِهِ وبه سُمِّي الرجُلُ إِنْ كانَتْ اللّفظةُ عَربيَّة.
[حزكل] : الحَزَوْكَلُ كفَدَوْكَسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ.
وقالَ الصَّاغانيُّ هو القَصيرُ من الرجالِ.
[حزمل] : الحِزْمِلُ كزِبرِجٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : هي المرأةُ الخَسيسَةُ.
قالَ الصَّاغانيُّ : هو تَصْحيفٌ والصوابُ بالخاءِ المعْجمَةِ والراء كما سَيَأْتي.
[حسبل] : الحَسْبَلَةُ. أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وقالَ الصَّاغانيُّ : هو حكايَةُ قَوْلِكَ حسبِيَ اللهُ وهو من الأَلْفاظِ المَنْحوتَةِ على ما ذَكَرَه غيرُ واحِدٍ.
[حسدل] : الحَسْدَلُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وقالَ الصَّاغانيُّ : هو القُرادُ ، قالَ : وبعضُهم يَجْعَلُ اللامَ زائِدَةً.
وذَكَرَه الأَزْهَرِيُّ في ح س د وقالَ : (٢) ومنه أَخَذَ الحَسَدُ لأنه (٣) يقَشِّرُ القَلْبَ كما يقَشِّرُ القُرادُ الجلْدَ فيَمْتَصُ دَمَه. والجارُ الحَسْدَلِيُّ الذي عَيْنُه تَرْعاكَ وقَلْبُه يَراكَ هكذا في سائِرِ النسخِ والصوابُ على ما في العُبَابِ : عَيْنُه تَراكَ وقَلْبُه يَرعَاكَ (٤).
* وممَّا يُسْتَدْركُ عليه :
[حسجل] : الحَسْجَلَةُ أَوْرَدَه ابنُ سِيْدَه وأَبُو حَيَّان وفَسَّرَه بالضعل وقالَ إِنَّ سِينَه زَائِدَةٌ ، نَقَلَه شيْخُنا.
[حسل] : الحَسْلُ بالفتحِ السَّوْقُ الشَّديدُ كما في المُحْكَم والمُحِيطِ.
وأَيْضاً النَّبِقُ الأَخْضَرُ الواحِدَةُ حَسْلَةٌ كما في المُحِيطِ.
وقالَ أَبُو زَيْدٍ ، الحِسْلُ بالكسرِ ولَدُ الضَّبِّ حينَ يَخْرُجُ من بَيْضَتِهِ فإِذا كَبِرَ فهو غَيْداقٌ.
واحْتَسَلَ الرجُلُ اصْطادَها أَي الحُسُولُ كما في العُبَابِ ، ج أحْسالٌ وحُسُولٌ ، وحِسْلانٌ بالكسرِ وحِسَلَةٌ بكسرٍ ففتحٍ.
وأَبو حِسْلٍ بالكسرِ وأَبُو حُسَيْلٍ كزُبَيْرٍ كُنْيةُ الضَّبِّ (٥) قالَ الأَزْهَرِيُّ : تقولُ العَرَبُ : إنَّه قاضِي الدَّواب والطَّيْر ، وممَّا يُحَقِّقُه ما رَوَينَاهُ عن النُّعْمانِ بنِ بَشِيْرٍ رضياللهعنه أَنَّه قالَ على المِنْبر : إِنِّي ما وَجَدْت لي ولَكُم مَثَلاً إِلَّا الضَّبُع والثَّعْلَب أَتَيا الضَّبَّ في حُجْرِه فقالا : أَبَا حِسْلٍ! قالَ (٦) أَجَبْتُكُما ، قالا : جِئْنَاكَ نَحْتَكِم فاخْرُجْ إِلَيْنا ، قالَ : في بَيْتِه يُؤْتَى الحَكَم وقَوْلُهم في المَثَلِ : لا آتيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبَداً لأَنَّ سِنَّها لا تَسْقُطُ حتى تَموتَ كما في الصِّحاحِ.
والحَسيلَةُ كسَفينَةٍ حَشَفُ النَّخْلِ الذي لم يَحْلُ بُسْرُهُ فَيُيَبَّسُ فإذا ضُرِبَ انْفَتَّ عن نَواه ويُوَدَّنُ باللَّبَنِ أو بالماءِ ، قالَ الجَوْهَرِيُّ : ويُمْرَسُ له تَمْرٌ حتى يُحَلِّيَهُ فيُؤْكَلَ لَقِيماً ، يقالُ : بلُّوا لنا من تِلكَ الحَسِيلَة قالَهُ الكِسَائيُّ.
والحَسِيلَةُ وَلَدُ البَقَرَةِ عن الأَصْمَعِيِّ. وخصَّ غيرُه بالأَهْلِيَّةِ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : يقالُ للبَقَرِ الحَسِيلَةُ والخاثِرَةُ والعَجوزُ اليَفِنَةُ.
والحَسِيلُ كأَميرٍ جَمْعُه. وقيلَ : الحَسِيلُ : البَقَرُ الأَهْلِيُّ
__________________
(١) التبصير ١ / ٤٣٦.
(٢) التهذيب مادة حسد ٤ / ٢٨١.
(٣) زيادة عن التهذيب.
(٤) ومثله في التكملة.
(٥) ضبطت في القاموس بالضم.
(٦) في التهذيب : «أجبتما» وفي اللسان : «أجئتما».