لياليروز (١) الجِيليُّ أَبُو عليٍّ مَعْرُوف ، وجَعْفَر بن بابي (٢) أَبُو مُسْلمٍ الجِيْلِيُّ ووَلَدُه أَبُو مَنْصورٍ بابي (٢) ، وهِبَةُ اللهِ بنُ أَبي المَحَاسِنِ الجِيْلِيُّ عن أَبي الوَقْتِ ، وعَبْدُ الرَّحْمن بنُ نُعْمان الجِيْليّ عن ابنِ المادح ، وزِيادُ بنُ جِيلٍ الأَنْبارِيُّ (٣) الصنْعَانيُّ رَوَى عنه هشامُ بنُ يُوسُفَ ، ويزيدُ بنُ جِيلٍ كوفيُّ محدِّثانِ ؛ وفاتَهُ محمَّد بن أَبي نَصْرٍ بن جِيْلٍ الهَمَدَانيّ (٤) مُتَأَخِّرٌ مُقْرِىءٌ رَوَى عن ابنِ كُلَيْبٍ وغيرِه واخْتُلِفَ في جدِّ عَبْدِ الرَّحْمن بن خالِدٍ بن جِيلٍ.
وجَيْلانٌ بالفتحِ حَيُّ من عبدِ القيسِ نَقَلَه الصَّاغانيُّ ، قالَ امْرُؤُ القَيْسِ :
أَطَافَتْ به جَيْلانُ عنْدَ قطاعِهِ |
|
ورَدَّتْ عَلَيه المَاءَ حتى تَحَيَّرا (٥) |
وجيلان مِخْلافٌ باليَمَنِ شِقٌّ منه للطَّاعَةِ وشِقُّ منه للعِصْيان نَقَلَه الصَّاغَانيُّ.
والجَيْلانُ من الحَصَى (*) ما أَجالَتْهُ الريحُ هذا حقُّه أَنْ يُذْكَرَ في ج ول وقد تقدَّمَ هُنَاك ، وإعادَتُه هنا تِكْرَارٌ وإنْ كانَ الصَّاغَانيُّ أَيْضاً أَعَادَه هنا.
وجِيْلانُ بالكسرِ إقليمٌ بالعَجَمِ مُعَرَّبُ كيْلانَ بالإِمَالةِ ، وإليه نِسْبَةُ القُطْب سيْدِي عَبْد القادِرِ الجِيْلانيّ ، وأَوْلَادِه عَبْد الوَهَاب وعَبْد الرَّزَّاقِ وعَبْدِ العَزِيزِ ومُوسَى ويَحْيَى ومُحَمَّد حدَّثُوا ، وكان عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، منهم حافِظاً ثِقَةً وابْنُه نَصْر بنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ كان عَالِي الإِسْنادِ ، قالَ الحافِظُ : حدّثَنَا عن أَصْحابه وابْنُه أَبُو نَصْرٍ مُحمَّد بن نَصْر مَاتَ سَنَةَ ٦٥٦ ، ووَلَده أَبُو السُّعُودِ أَحْمَد بن مُحمَّد بن نَصْر مَاتَ سَنَة ٦٨١ وآل بَيْتهم. قُلْتُ : وموفَّقُ الدِّينِ أَبُو المَحَاسِنِ فَضْل الله بن عَبْدِ الرَّزَّاقِ حدَّثَ عنه الشَّرَفُ الدِّمْيَاطِيّ وعَبْدُ القادِرِ بنِ خَلِيلٍ بنِ عَبْد الوَهَابِ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ سَمِعَ الخلعيات في جامِعِ المظَفَّرِيِّ سَنَةَ ٦٩٨ ، وسَيْفُ الدِّينِ أَبُو مُوسَى يَحْيَى بنُ نَصْر بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ حدَّثَ عن أَبي العَبَّاسِ بنِ أَبِي الغَنَائِمِ الدقّاقِ وعنه الشّرَفُ الدِّمْيَاطِيُّ.
وجِيْلانُ : قومٌ رَتَّبهُمْ كِسْرَى بالبَحْرَيْن لحَرْصِ النَّخْلِ أو لِمهْنَةٍ مَا نَقَلَه ابنُ سِيْدَه والصَّاغَانيُّ وضَبَطَاه بالفتحِ وجِيْلانُ اسمُ أَبي الجَلْدِ بنِ فَرْوَةَ الأَسَدِيُّ بَصْرِيُّ تابِعِيُّ رَوَى عنه أَبُو عمْرَان الجونيُّ وغَيْرُه ، ويقالُ : إنَّ فَرْوَةَ كانَ يقْرَأُ الكُتُبَ أَوْرَدَه ابنُ حَبَّانٍ.
* وممَّا يُسْتَدركُ عليه :
جِيْلٌ جِيْلَانٌ : قومٌ خَلْفَ الدَّيْلمِ عن ابنِ سِيْدَه ، زَادَ الأَزْهَرِيُّ : من المُشْرِكِيْن.
والجِيْلُ : القَرْنُ.
وقالَ ابنُ خلِّكَان : جِيْلٌ : رجُلٌ كانَ أَخَا دَيْلم نُسِبَ إِليه أَبُو الحَسَنِ قَابُوس بن أَبي طاهِرٍ وشَمْكِير الجِيْلِيّ أَمِيْر جَرْجَان.
فصل الحاء
المهملة مع اللام
[حبل] : الحَبْلُ : الرِّباطُ ج أَحْبُلٌ وأَحْبالٌ وحِبالٌ وحُبولٌ كذا في المُحْكَمِ.
قالَ أَبُو طالِبٍ بن عَبْدَ المُطَّلِب :
أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ لا أَبَا لَكَ صِدْتَهُ |
|
بمِنْسَاة قد جَاءَ حَبْل بأَحْبُلِ(٦) |
وقال النابغَةُ :
خَطَاطيفُ حُجْنٌ في حِبالٍ متينةٍ |
|
تمُدّ بها أَيْدٍ إليكَ نَوازِعُ (٧) |
__________________
(١) في التبصير : لبالِيزُور.
(٢) في معجم البلدان «جيلان» : «باي» وفي التبصير كالأَصل.
(٣) في التبصير ١ / ٢٤٠ الأبناوي.
(٤) في التبصير : الهمداني.
(٥) ديوانه ط بيروت ص ٩٢ وعجزه فيه :
تردد فيه العين حتى تحيرا
وروايته في اللسان :
أتيح له جيلان عند جذاذه |
|
وردد فيه الطرف حتى تحيرا |
نبه على روايته بهامش المطبوعة المصرية. وانظر معجم البلدان «جيلان» والمقاييس ١ / ٤٩٩.
(*) في القاموس : «الحصا» بدل : «الحصى».
(٦) اللسان.
(٧) ديوان النابغة الذبياني ط بيروت ص ٨٢.