ومَرْزُوقُ بنُ إِبْراهِيمَ بنِ إِسحاقَ عن السُّدِّيّ ، ومَرْزُوقُ بنُ أَبِي الهُذَيْلِ الشّامِيُّ : ضَعِيفانِ.
وأَبُو مَرْزُوق التُّجِيبِيُّ الهَرَوِيّ ، اسمهُ حَبِيبُ بنُ الشَّهِيدِ ، روى عن منشر الصَّنْعانِيّ.
وأَبُو مَرْزُوق ، عن أَبِي غالِبٍ عن أَبِي أُمامَةَ ، وعنه أَبُو العَدَبَّسِ : مُحَدِّثُون وعُلَماءُ رحمهمُ اللهُ تعَالَى ، ورضِيَ الله عنهم.
وفاتَه : رِزْقُ بنُ رِزْقِ بنِ رِزْقِ بنِ مُنْذِرٍ : شيخٌ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَل في كِتابِ الزُّهْدِ.
ورِزْقُ بنُ مُحَمَّدٍ الدَّبّاسُ ، عن أَبِي نَصْر الزَّيْنَبِيِّ.
وشُقَيْر (١) بنُ أَبِي رِزْقٍ : كُوفِيٌّ.
وأَبُو الحَسَنِ بنُ رِزْق : شيخُ الخَطِيب ، وهو مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَد بنِ رِزْقَوَيْهِ.
وأَبُو حازِمٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الصَّلْتِ الدَّلّالُ.
وعَبْدُ الرّزاقِ بنُ رِزْقِ بنِ خَلَفٍ الرَّسْعَنِيّ ، له تَصانِيفُ.
وقال الذَّهَبِيُّ : وصاحِبُنا الشَّيْخُ عليٌّ الرِّزْقِيُّ ، بالكسر : صُوفِيٌّ نَحْوِيٌّ.
وارْتَزَقُوا : أَخَذُوا أَرْزاقَهُم وهو مُطاوِعُ رَزَقَ الأَمِيرُ الجُنْدَ.
* ومما يُستدرك عليه :
الرّازِقُ ، والرَّزّاقُ : في صِفَةِ الله تعالَى ؛ لأَنّه يَرْزُقُ الخَلْقَ أَجمعين ، وهو الَّذِي خَلَقَ الأَرْزاقَ ، وأَعطى الخلائِقَ أَرْزاقَها ، وأَوْصَلَها إِليهم ، وفَعّالٌ من أَبْنِيَةِ المُبالَغَة.
وقولُه تَعالى : (وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً) (٢) قِيلَ : هُو عِنَبٌ في غَيْرِ حِينِه.
وارْتَزَقَه ، واسْتَرْزَقَه : طَلَبَ منه الرِّزْقَ.
ويُقال : كَمْ رِزْقُكَ في الشَّهْرِ؟ أَي : جِرايَتُكَ ، والرِّزْقَةُ بهاءٍ مِثْلُه ، والجَمْعُ الرِّزَقُ ، كعِنَبٍ.
والمُرْتَزَقَةُ : أَصحابُ الجِراياتِ والرَّواتِبِ المُوَظَّفَة. وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : ويُقال لتَيْسِ بَنِي حِمّانَ : أَبو مَرْزُوق ، قال الرّاجِزُ :
أَعْدَدْتُ للجارِ وللرَّفِيقِ |
|
والضَّيْفِ والصّاحِبِ والصَّدِيقِ |
وللعِيال الدَّرْدَقِ اللُّصوقِ |
|
حَمْراءَ من نَسْلِ أَبِي مَرْزُوقِ |
وروَاه ابنُ الأَعْرابِيِّ :
حَمْراءَ من مَعْزِ أَبِي مَرْزُوقِ
والرَّوازِقُ : الجَوارِحُ من الكِلابِ والطَّيْرِ.
ورَزَقَ الطّائِرُ فَرْخَهُ يَرْزُقُه رَزْقاً كذلِكَ ، قال الأَعشَى :
وكأَنَّما تَبِعَ الصُّوارَ بشَخْصِها |
|
عَجْزاءُ تَرْزُقُ بالسُّلَيِّ عِيالَها (٣) |
والرَّوازِقُ ، والمَرازِقَةُ ، والرَّزاقِلَةُ : قبائِلُ.
[رستق] : الرُّسْتاقُ بالضَّمِّ : الرُّزْداقُ نَقَلَه اللِّحْيانِيُّ ، فارِسِيٌّ مُعرَّبٌ ، أَلحَقُوه بِقُرْطاسٍ ، والجَمْعُ : الرّساتِيقُ ، وهو السَّوادُ ، وقالَ ابنُ مَيّادَةَ :
تَقُولُ خَوْدٌ ذاتُ طَرْفٍ بَرّاقْ |
|
هَلّا اشْتَرَيْتَ حِنْطَةً بالرُّسْتاقْ |
سَمْراءَ مما دَرَّسَ ابنُ مِخْراقْ (٤)
ومما يُسْتَدْرَكُ عليه :
رُسْتاقُ الشَّيْخِ : كُورَةٌ بأَصْبَهَانَ.
واسمُ الشَّيْخِ جادَوَيْهِ.
[رسدق] : كالرُّسْداقِ بالضَّمِّ ، أَيضاً عن ابْنِ السِّكِّيتِ ، قالَ : ولا تَقُلْ : رُسْتاق ، وهو مُعَرَّبٌ.
[رشق] : الرَّشْقُ : الرَّمْيُ بالنَّبْلِ وغَيْرِه ، وقد رَشَقَهُم بهِ يَرْشُقُ رَشْقاً ، وفي حَدِيثِ حَسَّان ـ رضياللهعنه (٥) ـ : «لَهُوَ أَشَدُّ عَلَيْهِم من رَشْقِ النَّبْلِ».
__________________
(١) بالأصل «سعير» والتصحيح عن تبصير المنتبه ٢ / ٦١٣.
(٢) سورة آل عمران الآية ٣٧.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ١٥٢ والعجزاء : الكبيرة العجز ، وأراد بها العقاب.
(٤) اللسان والثاني والثالث في الصحاح والتكملة ، قال الصاغاني : لم أجده في شعره.
(٥) زيد في اللسان : قال له النبي صلىاللهعليهوسلم في هجائه للمشركين : لهو ...