الصفحه ٣٠١ :
، فقلت في نفسي : هذه خصلة ممّا وصف لي صاحبي ، ثمَّ رجعت وتحوّل رسول الله صلّى الله عليه
وآله إلى المدينة
الصفحه ٣٤٥ : يديه وأرسل بالدّموع عينيه ، ثمّ
نادى : شكراً شكراً كما آويتني وآويت من معي ثمّ قال جبرئيل : يا رسول
الصفحه ٣٤٧ : فتحنا لك فتحاً مبيناً » فما انقضت تلك المدّة حتّى كاد الاسلام
يستولي على أهل مكّة (١).
٤٢٢ ـ ثمّ كانت
الصفحه ٣٥٠ :
وأتى رسول الله صلّى الله عليه وآله البيت ، وأخذ
بعضادتي الباب ثمّ قال : « لا إله إلّا الله ، أنجز
الصفحه ٣٥١ : بضعة عشر يوماً ، ثمّ انصرف عنهم ، ثمّ
جاءه وفدهم في شهر رمضان فأسلموا.
ثمّ رجع رسول الله صلّى الله
الصفحه ٣٥٢ :
٤٢٧ ـ ثمّ كانت غزوة تبوك ، فتهيّأ في رجب لغزوة
الرّوم ، وكتب إلى قبائل العرب ممّن دخل في الاسلام
الصفحه ٣٥٥ : الأنبياء للمباهلة ، فكعّ ولم يقدم للمباهلة ، فقالوا : يا
أبا القاسم إنّا لا نباهلك ولكن نصالحك (١).
ثمّ
الصفحه ٣٦٥ : أبي طالب ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ انتهى الأمر إلينا
، ثمّ سكت.
فقلت : يا سيّدي قد روي لنا عن
الصفحه ٣٦٦ : الله عند غيبة ولي الله.
ثمّ بكى عليّ بن الحسين بكاءاً شديداً ، ثمّ قال :
كأنّي بجعفر الكذّاب وقد حمل
الصفحه ٣٩ : والتّقدير
فيما هو مكوّنه من السماوات والأرضين كشف عن (٤) أطباق السّماوات.
ثم قال الملائكة : انظروا إلى أهل
الصفحه ٥٨ :
ثم قال : ان الله تعالى لما خلق آدم وأمر الملائكة
فسجدوا له (١) ألقى عليه السّبات ، ثم ابتدع له
الصفحه ٦٣ : ، أجعله حجّة لي على خلقي ، فجمع آدم صلوات الله عليه ولده جميعاً من الرّجال والنّساء.
ثمَّ قال لهم : يا
الصفحه ٦٤ : ، ابتدأني باحسانه (٢) ، وأسجد لي ملائكته
وعلّمني الاسماء كلّها ، ثم أسكنني جنته ولم يكن جعلها لي دار قرار
الصفحه ٦٨ : على البيت حُرّاساً وحجّاباً (١) ، ثم كانوا يأتون
الصّنم في يوم واحد ويعظّمونه أشدّ ما كانوا يعظّمون
الصفحه ٦٩ :
الذّهب وأوقد عليه النّار حتّى صار كالماء ،
وعمل مثالاً من الطّين على صورة يعوق ، ثم أفرغ الذّهب