الصفحه ٢١٩ : سنة واحدة ثمّ سكن (٢).
فصل ـ ٣ ـ
٢٨٩ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا ابومحمّد الحسن بن
محمد بن يحيى
الصفحه ٢٢٨ : ، فقال بخت نصّر : كيف يفعل ربّك بي ؟ قال : يبتليك ببدنك ، فيمسخك سبع سنين ، فإِذا مضت رجعت إنساناً كما
الصفحه ٢٣٦ : في شهر ربيع الآخر ، فانّه يكثر الأنداء
بالجبال ، ويكثر الخصب والمياه ، وتكون السّنة مباركة ، ويكون
الصفحه ٢٤٣ : يسقيهم قطرةً ، فنالهم قحط شديد ثلاث سنين ، حتّى
ذبحوا دوابّهم ، فلم يبق لهم من الدّوابّ إلّا برذون يركبه
الصفحه ٢٤٥ : عشرة سنة ، فمره فليداوِ قرحته بماء التّين ، فإنّي قد جعلته شفاءً
ممّا هو فيه ، وإنّي قد كفيته وبني
الصفحه ٢٤٩ :
عليه وهمّوا بتعذيبه وقتله ، فهرب منهم ، فلحق
بأصعب جبل ، فبقي فيه وحده سبع سنين ، يأكل من نبات
الصفحه ٢٥١ : الله تعالى إلى قومه ، وهو ابن ثلاثين سنة ، وأنّه أقام فيهم يدعوهم إلى الله
تعالى فلم يؤمن به إلّا رجلان
الصفحه ٢٥٦ : ، فقال عليّ عليه السلام : سل ، قال : أخبرني عن قوم كانوا في أوّل الزّمان ، فماتوا ثلاثمائة وتسع سنين
الصفحه ٢٥٨ : وحباه وكساه ، وكلّ من لم يبايعه قتله
فاستجابوا له رأساً ، واتّخذ لهم عيداً في كلّ سنة مرّة.
فبينما هم
الصفحه ٢٦١ : ؟ قالوا : لبثنا يوماً
أو بعض يوم قال تمليخا : بل لبثتم ثلاثمائة وتسع سنين ، وقد مات دقيوس وانقرض (١) قرن
الصفحه ٢٦٤ : من عند الله ، وقال : عاشت مريم بعد عمران خمسمائة سنة (٣).
٣٠٣ ـ وقال الباقر عليه السلام : أنّها
الصفحه ٢٦٦ : وهو صبيّ صغير ، فلمّا بلغ عيسى عليه السلام سبع سنين تكلّم بالنّبوّة حين أوحى الله تعالى إليه ، وكان
الصفحه ٢٧٠ : الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن
سنان ، قال : سأل أبي أبا عبد الله عليه السلام هل كان عيسى يصيبه ما يصيب
الصفحه ٢٧٢ : السّمٰاوات والأرض لا تأتيكم إلّا بغتة (١).
٣٢٠ ـ وعن ابن سنان قال : قال الصّادق عليه السلام
: كان فيها أوحى
الصفحه ٢٧٣ : عن ابن سنان ، عن الصّادق عليه
السلام قال : لا تمزح فيذهب نورك ولا تكذب فيذهب بهاؤك ، وإيّاك وخصلتين