فحرم عليهم الصّيد يوم السّبت (١).
قال : وكان وصيّ موسى يوشع بن نون (٢).
وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : رأيت إبراهيم وموسى وعيسى صلوات الله عليهم ، فأمّا موسى فرجل طوال سبط ، يشبه رجال الزّطّ ورجال أهل شنوة (٣) ، وأمّا عيسى فرجل أحمر جعد ربعة. قال : ثمّ سكت فقيل له : يا رسول الله فابراهيم قال : انظروا إلى صاحبكم ، يعني نفسه صلى الله عليه وآله (٤).
فصل ـ ٢ ـ
١٦٦ ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه حدّثنا سعد بن عبد الله ، حدثنا محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن محمّد بن سنان ، عن مقرن إمام بني فتيان (٥) ، عمّن روى ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : كان في زمن موسى صلوات الله عليه ملك جبّار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح ، فتوفّي في يوم الملك الجبّار والعبد الصّالح ، فقام على الملك النّاس وأغلقوا أبواب السّوق لموته ثلاثة أيّام ، وبقي ذلك العبد الصّالح في بيته ، وتناولت دوابّ الارض من وجهه ، فرآه موسى بعد ثلاث (٦) ، فقال : يا ربّ هو عدوّك وهذا وليّك ، فأوحى الله إليه يا موسى إنّ وليّي سأل هذا الجبّار حاجة فقضاها له ، فكافأته عن المؤمن وسلّطت دوابّ الأرض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبّار (٧).
١٦٧ ـ وعن ابن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،
_________________________________
(١) بحار الانوار (١٤ / ٥٠) ، عن العلل.
(٢) بحار الانوار (١٣ / ٣٦٥) ، برقم : (٧).
(٣) في مورد من البحار : شبوه ، وشنوة لعلّه محرّف شنوءة بالفتح ثمّ الضّم اسم مكان باليمن تنسب اليه الأزد ، كما في معجم البلدان (٣ / ٣٦٨) أو محرّف شبوة وهو أيضاً اسم مكان باليمن كما في المعجم أيضاً.
(٤) بحار الانوار (١٢ / ١٠) ، برقم : (٢٤) و (١٣ / ١١) ، برقم : (١٥) و (١٤ / ٢٤٨) ، برقم : (٣٥).
(٥) في ق ١ : فينان ، وفي ق ٣ : قينان.
(٦) في ق ٣ : ثلاثة أيام.
(٧) بحار الانوار (١٣ / ٣٥٠ ـ ٣٥١) ، برقم : (٤٠) و (٧٤ / ٣٠٦) ، برقم : (٥٥) و (٧٥ / ٣٧٣) ، برقم : (٢٣).