وقال في حرف الحاء : الشّيخ نصير الدّين ابوعبد
الله الحسين ابن الشيخ الإمام قطب الدّين أبي الحسين الرّاوندي ، عالم ، صالح ، شهيد. وقال في الرياض الجزء ٢ / ٤٣٠ : ثمّ أنّ
له ولداً فاضلاً شهيداً وهو الشّيخ نصير الدّين ابوعبد الله الحسين ... أقول : ولم يظهر وصف شهادته لنا
ولايظهر شيء من ذلك من شهداء الفضيلة.
وربما ينسب له ابن بعنوان : الشّيخ ابوالفرج عليّ
بن الحسين المشار إليه آنفا والنّسبة غير ثابتة تفرّد بتعرّضه الشّيخ الحرّ. هذا ماساعدتنا الفرصة العزيزة للنّظر إلى مضانّ تراجم
الأسرة الشّريفة للشّيخ المعظّم قطب الدّين الرّاوندي ، فما وجدنا غير هؤلاء من أمجاده الفضلاء الدّاخلين
في الإجازات وطرق الرّوايات. وقال في الرياض أيضاً في المورد المذكور : وكان والده وجدّه أيضا من
العلماء ، وقد مرّ وسيجيء ترجمتها فلاحظ.
أقول : لاحظنا لم يمرّ ولم نظفر بما قال.
وبعد تطواف هذا المطاف يحسن بنا المورود على باب
الكتاب ونترك البحث رهواً عن كتبه السّتّة والخمسين ومشايخه السّادس والعشرين وتلامذته الجمّة للمتعطشين إلى شريعة أعيان
الشّيعة الجزء ٧ / ٢٤٠ ـ ٢٤١ و ٣٦٠ فانّ منهله واف للباب وكاف للخطاب.
ونهتف « هنا تمهيدا » إلى القراء الكرام والنّظراء
العظام بإلاشارة إلى ذكر المهمّ وثائق الكتاب.
منها : تطبيقه مع نسخة العلّامة المجلسي فإنّها
مضبوطة مدرجة مبثوثة في بحار الأنوار.
ومنها : تحصيل نسخ خمسة خطّية منه عن المكتباب
القيّمة.
مشخّصات النّسخ
والتعريف عن شأن تحقيق
الكتاب
|
١ ـ نسخة عن مكتبة المدرسة الكبرى لسبه سالار في
طهران ـ كتبت بخط النّسخ وهي الّتي تقوّلنا عليها في مفتتح المقدّمة وناقشنا بها بعض الكلام مع شيخنا الطّهراني لتصحيح نسبة النّسخة إلى القطب الرّاوندي ، وبالنّظر إلى أنّها كاملة أولاً ووسطاً وآخراً وحسن الخط نسبيّاً فقد رمزناها بـ : ق ١
|
٢
ـ نسخة عن مكتبة الجامعة الكبيرة لطهران وهي أيضا بخطّ النّسخ تامّة كسابقتها إلّا
أنّها بدون التاريخ واسم الكاتب ولكن يظهر من رسم قلمها أنّها كتبت في عصر تأليف بحار الأنوار.
ورمزناها : ق ٢
٣ و ٤ و ٥ ـ نسخ ثلاثة عن مكتبة السّيد الإمام
الهمام شهاب الدّين المرعشيّ دام ظلّه في قم وهي بخطّ النّسخ أيضا.