شيء. قال شعيب في حديثه : واقبل عليّ بالحسن والحسين عليهماالسلام نحو رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وهما يرتعشان كالفرخ من شدّة الجوع ، فلمّا بصر بهم النّبيّ صلىاللهعليهوآله قال : يا ابا الحسن ، شدّ ما يسوؤني ما ارى بكم ، انطلق الى ابنتي فاطمة فانطلقوا اليها وهي في محرابها قد لصق بطنها بظهرها من شدّة الجوع ، وغارت عيناها ؛ فلمّا رآها رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ضمّها اليه وقال : وا غوثاه باللّه انتم منذ ثلاث فيما ارى؟ فهبط جبرئيل فقال : يا محمّد خذ ما هيّأ اللّه لك في اهل بيتك. قال : وما آخذ يا جبرئيل؟ قال : «هل اتى على الانسان حين من الدّهر» حتّى اذا بلغ : «انّ هذا لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا».
«البحار ، ج ٣٥ ، ص ٢٣٧ ، ح ١ ، باب ٦».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ١٦٧٦ ، باب ٣٩ ، نقلا عن امالي الصّدوق. البحار ، ج ٣٥ ، ص ٢٤٤ ، ح ٥ ، باب ٦ ، نقلا عن كشف الغمّة عن الواحدي في تفسيره ، انّ عليّا آجر نفسه ليلة الى الصّبح يسقي نخلا بشيء من شعير ، فلمّا قبضه طحّن ثلثه واتّخذوا منه طعاما ... ؛ ونقلا عن كشف الغمّة من مناقب الخوارزمي عن ابن عبّاس ؛ وقال : قد ذكره الثّعلبي وغيره من مفسّري القرآن المجيد في قوله تعالى يوفون بالنّذر ... ؛ وص ٢٥٢ ، ح ٨ ، باب ٦ ، نقلا عن فرات بن ابراهيم معنعنا عن زيد بن ربيع قال : كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ... ؛ وص ٢٥٣ ، ح ٩ ، باب ٦ ، نقلا عن تفسير فرات ابن ابراهيم عن الحسين بن سعيد باسناده عن عبيداللّه بن ابي رافع عن ابيه عن جدّه ... ؛ وح ١٢ ، نقلا عن محمّد بن احمد باسناده عن ابن عبّاس رضياللهعنه في قوله تعالى ....
١٧٣٩ : مناقب آل ابي طالب : الخدري :
انّ الحسن جاء والنّبيّ صلىاللهعليهوآله يصلّي فأخذ بعنقه وهو جالس ، فقام النّبيّ صلىاللهعليهوآله وانّه ليمسك بيده حتّى ركع.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٩٥ ، ح ٥٦ ، باب ١٢».
١٧٤٠ : كشف الغمّة : روى التّرمذي مرفوعا الى ابن عبّاس انّه قال :
كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآله حامل الحسن بن عليّ على عاتقه ، فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوآله : ونعم الرّاكب هو. (رواه الجنابذي).
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٩٨ ، ح ٦٢».