ذكرته ام نسيته ، اللّهمّ انت المستعان على الأمور كلّها ، وانت الصّاحب في السّفر ، والخليفة في الأهل. اللّهمّ هوّن علينا سفرنا واطو لنا الأرض ، وسيّرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك ، اللّهمّ اصلح لنا ظهرنا ، وبارك لنا فيما رزقتنا ، وقنا عذاب النّار. اللّهمّ انّي اعوذ بك من وعثاء السّفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد. اللّهمّ انت عضدي وناصري. اللّهمّ اقطع عنّي بعده ومشقّته ، واصحبني فيه ، واخلفني في اهلي بخير ، ولا حول ولا قوّة الاّ باللّه العليّ العظيم». وتأخذ معك عصا من شجرة اللّوز المرّ.
«البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٠٧ ، ح ١٣ ، باب ١».
١٦٩٨ : العدد القويّة : اليوم العشرون : وقال سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه :
بهرام روز ، الدّعاء في اوّله : «اللّهمّ ربّ هذا اليوم وكلّ يوم ، وهذا الشّهر وكلّ شهر ، اسألك بأحبّ وسائلك اليك ، واعظمها واقربها منك ، ان ترزقني قبول التّوابين ، وتوبة الأنبياء وصدقهم ، ونيّة المجاهدين وثوابهم ، وشكر المصطفين ونصحهم وعمل الذّاكرين وتعبّدهم ، وايثار العلماء وفقههم ، وتعبّد الخاشعين وذلّهم ، وحكم العلماء وبصيرتهم ، وخشية المتّقين ورغبتهم ، وتصديق المؤمنين وتوكّلهم ، ورجاء الخائفين المحسنين وبرّهم. اللّهمّ فصلّ على محمّد وآل محمّد ، وتفضّل عليّ بذلك كلّه واعذني من شماتة الأعداء ، ومن درك الشّقاء ، ومن سوء المنظر والمنقلب في النّفس والأهل والمال والولد ، ولا تؤاخذني بظلمي ، ولا تطبع على قلبي ، واجعلني خيرا ممّن ينظرني ، والحقني بمن هو خير منّي برحمتك يا ارحم الرّاحمين.
«البحار ، ج ٩٧ ، ص ٢٢٤ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ح ٣ ، باب ١».
١٦٩٩ : غوالى اللّئالي : في الحديث :
انّ النّبيّ صلىاللهعليهوآله كان اذا استوى على راحلته خارجا الى سفر ، كبّر ثلاثا ثمّ قال : «سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين ، وانّا الى ربّنا لمنقلبون. اللّهمّ انّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتّقوى ومن العمل ما ترضى. اللّهمّ هوّن علينا سفرنا هذا ، واطو عنّا بعده. اللّهمّ انّي اعوذ بك من وعثاء السّفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد». فاذا رجع قال : «آئبون تائبون عابدون لربّنا حامدون».
«البحار ، ج ٧٦ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٩ ، باب ٥٥».
١٧٠٠ : جامع الاخبار : دعاء مرويّ عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله :