جمعهما مكان ، لكن قد صبّ الأب على الأب فليصبّ الابن عليّ الابن. فصبّ محمّد بن الحنفيّة على الابن. ثمّ قال الحسن بن عليّ العسكري عليهالسلام : فمن اتّبع عليّا على ذلك فهو الشّيعي حقّا.
«البحار ، ج ٤١ ، ص ٥٥ ، ح ٥ ، باب ١٠٥».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٦ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٠٠٤٨ ، باب ٩٩ ، نقلا عن الاحتجاج. البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١٧ ، ح ١ ، باب ٥١ ، نقلا عن تفسير الامام العسكري عليهالسلام والاحتجاج ، بالاسناد الى ابي محمّد العسكري عليهالسلام.
١٦٤٢ : مناقب آل ابي طالب لابن شهرآشوب : عبدالرّحمن بن ابي ليلى قال :
كنّا جلوسا عند النّبيّ صلىاللهعليهوآله اذ اقبل الحسين عليهالسلام فجعل ينزو على ظهر النّبيّ صلىاللهعليهوآله وعلى بطنه ، فبال ؛ فقال : دعوه.
ابوعبيد في غريب الحديث : قال صلىاللهعليهوآله لا تزرموا ابني ؛ اي لا تقطعوا عليه بوله. ثمّ دعا بماء فصبّه على بوله.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٩٦ ، ح ٥٧ ، باب ١٢».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٢ ، ص ٥٥٦ ، ح ٢٧١٢ ، باب ٤ ، نقلا عن المناقب.
١٦٤٣ : اقول : روى الشّيخ جعفر بن نما في مثير الأحزان باسناده عن زوجة العبّاس بن عبدالمطّلب وهي امّ الفضل لبابة بنت الحارث قالت :
رأيت في النّوم قبل مولد الحسين عليهالسلام ، كان قطعة من لحم رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قطعت ووضعت في حجرى ، فقصصت الرّؤيا على رسول اللّه فقال : ان صدقت رؤياك فانّ فاطمة ستلد غلاما وادفعه اليك لترضعيه. فجرى الأمر على ذلك ، فجئت به يوما فوضعته في حجري فبال ، فقطرت منه قطرة على ثوبه صلىاللهعليهوآله ، فقرصته فبكى ؛ فقال كالمغضب : مهلا يا امّ الفضل ، فهذا ثوبي يغسل وقد اوجعت ابني. قالت : فتركته ومضيت لآتيه بماء ، فجئت فوجدته صلىاللهعليهوآله يبكي ، فقلت : ممّ بكاؤك يا رسول اللّه؟ فقال : انّ جبرئيل اتاني واخبرني انّ امّتي تقتل ولدي هذا.
«البحار ، ج ٤٤ ، ص ٢٤٦ ، ح ٤٦ ، باب ٣٠».
١٦٤٤ : مناقب آل ابي طالب لابن شهرآشوب : وفي رواية عتبة بن غزوان :