رجل اوصى الى ولده وفيهم كبار قد ادركوا وفيهم صغار ، أيجوز للكبار ان ينفذوا وصيّته ويقضوا دينه لمن صحّ على الميت بشهود عدول قبل ان يدرك الأوصياء الصّغار؟ فوقّع عليهالسلام : نعم ، على الأكابر من الولدان ان يقضوا دين ابيهم ولا يحبسوه بذلك.
«الكافي ، ج ٧ ، ص ٤٦ ، ح ٢».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨٥ ، ح ٢ ، باب ٤ ، باسناده عن محمّد بن الحسن الصّفّار. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٩ ، ح ٥٤٨٧ ، باب ٢ ، باسناده عن الصّفّار.
٢٣٢٦ : محمّد بن يعقوب عن عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن يعقوب بن يزيد رفعه الى ابي عبداللّه عليهالسلام قال :
من قرء القرآن في المصحف ، متّع ببصره وخفّف عن والديه وان كانا كافرين.
«الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٧٣٤ ، باب ١٩».
مآخذ اخرى : نفس المصدر : رواه الصّدوق في ثواب الاعمال عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن احمد بن ابي عبداللّه عن يعقوب بن يزيد عن رجل عن العوام رفعه مثله. البحار ، ج ٩٢ ، ص ١٩٦ ، ح ٤ ، نقلا عن عدّة الدّاعي عن اسحاق بن عمّار.
٢٣٢٧ : كشف الغمّة : من دلائل الحميري عن ابي سهل البلخى قال :
كتب رجل الى ابي محمّد يسأله الدّعاء لوالديه وكانت الأمّ غالية والأب مؤمنا ؛ فوقّع : رحم اللّه والدك. وكتب آخر يسأل الدّعاء لوالديه وكانت الأمّ مؤمنة والأب ثنويّا ؛ فوقّع : رحم اللّه والدتك ـ والتّاء منقوطة ـ.
وحدّث ابو يوسف الشّاعر القصير ، شاعر المتوكّل ، قال : ولد لي غلام وكنت مضيّقا فكتبت رقاعا الى جماعة استرفدهم ، فرجعت بالخيبة ، قال : قلت اجيء فأطوف حول الدّار طوفة وصرت الى الباب ، فخرج ابوحمزة ومعه صرّة سوداء فيها اربعمأة درهم ، فقال : يقول لك سيّدي : انفق هذه على المولود ، بارك اللّه لك فيه.
«البحار ، ج ٥٠ ، ص ٢٩٤ ، ح ٦٩ ، باب ٣».
٢٣٢٨ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد بن عيسى عن معمر بن خلاّد قال :
قلت لأبي الحسن الرّضا عليهالسلام ادعو لوالديّ اذا كانا لا يعرفان الحقّ؟ قال : ادع لهما ، وتصدّق عنهما ، وان كانا حيّين لا يعرفان الحقّ فدارهما ؛ فانّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال : انّ اللّه بعثني بالرّحمة لا بالعقوق.