لهما ، والوفاء بعهدهما ، واكرام صديقهما ، وصلة رحمهما.
«المستدرك ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٥٧٥ ، باب ٢٠».
٢٣١٨ : الحسن بن محمّد الطّوسي ـ في الامالي ـ عن ابيه عن جماعة عن ابي المفضّل عن محمّد بن جعفر الرّزّاز عن جدّه محمّد بن عيسى القيسي عن محمّد بن اصيل الصّيرفيّ عن عليّ بن موسى الرّضا عليهالسلام عن آبائه في حديث :
انّ النّبيّ صلىاللهعليهوآله قال لرجل : اذا صلّيت العصر فاستغفر اللّه سبعا وسبعين مرّة يحطّ عنك عمل سبع وسبعين سنة ؛ قال : ما لي سبع وسبعون سنة قال له رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : فاجعلها لك ولأبيك. قال : ما لي ولأبي سبع وسبعون سنة ؛ قال : اجعلها لك ولأبيك وامّك. قال : يا رسول اللّه ما لي ولأبي وامّي سبع وسبعون سنة ؛ قال : اجعلها لك ولأبيك ولأمّك ولقرابتك.
«الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٨٣ ، ح ٨٥٠٠ ، باب ٢٧».
٢٣١٩ : امالي الشّيخ عن جماعة عن ابي المفضّل عن محمّد بن جعفر الرّزّاز عن جدّه محمّد بن عيسى عن محمّد بن الفضيل الصّيرفيّ عن الرّضا عن آبائه عن امير المؤمنين : قال :
قال رجل للنّبي صلىاللهعليهوآله : يا رسول اللّه علّمني عملا صالحا لا يحال بينه وبين الجنّة. قال : لا تغضب ، ولا تسأل شيئا ، وارض للنّاس ما ترضى لنفسك. فقال : يا رسول اللّه ، زدني ؛ قال : اذا صلّيت العصر فاستغفر اللّه سبعا وسبعين مرّة ، تحطّ عنك عمل سبع وسبعين سيّئة. قال : ما لي سبع وسبعون سيّئة ؛ فقال له رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : فاجعلها لك ولأبيك. قال : ما لي ولأبي سبع وسبعون سيّئة ؛ فقال له رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : اجعلها لك ولأبيك وامّك. قال : يا رسول اللّه ما لي ولأبي وامّي سبع وسبعون سيّئة ؛ قال : اجعلها لك ولأبيك وامّك ولقرابتك.
«البحار ، ج ٧٧ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٦ ، باب ٦».
٢٣٢٠ : محمّد بن الحسن باسناده عن سعد بن عبداللّه عن عمران بن موسى وعليّ بن خالد جميعا عن هارون عن الحسن بن محبوب عن المبارك عن عبداللّه بن جبلة (١) عن سماعة بن مهران عن ابي بصير عن ابي عبداللّه عليهالسلام قال :
قلت له : الشّيخ الكبير لا يقدر ان يصوم ، فقال : يصوم عنه بعض ولده. قلت : فان لم يكن له ولد ؛ قال : فأدنى قرابته. قلت : فان لم يكن قرابة ؛ قال يتصدّق بمدّ في كلّ يوم ، فان لم يكن عنده شيء فليس عليه.
«الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢١٣ ، ح ١٣٢٥٠ ، باب ١٥».
مآخذ اخرى : الاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٠٤ ، ح ٥ ، باب ٥٤. التّهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٣٩ ، ح ٦ ، باب ١.
__________________
١ ـ في التّهذيب : «عبداللّه بن جندب».