اخذها ، فردّ ماله عن عشرة آلاف دينار الى عشرة آلاف درهم ، قال : بدرة باعها بألف درهم ، ألم يكن اعظم تخلّفا وحسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : ألا انبّئكم بأعظم من هذا تخلّفا وحسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : أرأيتم لو كان له الف جبل من ذهب باعها بألف حبّة من زيف ، ألم يكن اعظم تخلّفا واعظم من هذا حسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : أفلا انبّئكم بأشدّ من هذا؟ تخلّفا واعظم من هذا حسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : من آثر في البرّ والمعروف قرابة ابوي نسبه على قرابة ابوي دينه محمّد وعليّ ؛ لأنّ فضل قرابات محمّد وعليّ ابوي دينه على قرابات ابوي نسبه افضل من فضل الف جبل ذهب على الف حبّة زائف.
وقال محمّد بن عليّ الرّضا عليهالسلام : من اختار قرابات ابوي دينه محمّد وعليّ عليهالسلام على قرابات ابوي نسبه ، اختاره اللّه تعالى على رؤوس الأشهاد يوم التّناد ، وشهّره بخلع كراماته ، وشرّفه بها على العباد ، الاّ من ساواه في فضائله او فضله ....
«البحار ، ج ٢٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ٨ ، باب ١٥».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٣٦ ، ص ٨ ، ح ١١ ، باب ٢٦ ، نقلا عن تفسير الامام العسكري عليهالسلام ؛ المستدرك ، ج ١٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٤٣٤١ ، باب ١٧.
٢٢٠٨ : تفسير فرات بن ابراهيم : عبيدبن كثير معنعنا عن جابر بن يزيد قال :
قال ابو الورد وانا حاضر لمحمّد بن عليّ عليهالسلام : قلت : اخبرني عن افضل ما عبد اللّه به ؛ فقال : شهادة ان لا اله الاّ اللّه ، وانّ محمّدا رسول اللّه ، والمحافظة على الصّلوات الخمس مجموعة ، والدّعاء والتّضرّع الى اللّه ، وصيام شهر رمضان ، وحجّ البيت ، وبرّ الوالدين ، وصلة الرّحم ، وكثرة ذكر اللّه ، والكفّ عن محارم اللّه ، والصّبر على تلاوة القرآن ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....
«البحار ، ج ٤٠ ، ص ٦١ ، ح ٩٥ ، باب ٩١».
٢٢٠٩ : قال السّيّد بن طاووس في كتاب الوصايا : ... فذكر محمّد بن يعقوب الكليني في كتاب الرّسائل باسناده الى جعفر بن عنبسة عن عبّاد بن زياد الأسدي عن عمرو بن ابي المقدام عن ابي جعفر عليهالسلام قال :
لمّا اقبل امير المؤمنين عليهالسلام من صفّين ، كتب الى ابنه الحسن عليه [وعلى جدّه وابيه وامّه واخيه الصّلاة و] السّلام : «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ... برّ الوالدين من اكرم الطّباع».
«البحار ، ج ٧٧ ، ص ٢١٤ ، ح ١ ، باب ٨».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٧ ، ص ٢٣٣ ، ح ٢ ، باب ٨ ؛ نقلا عن كتاب تحف العقول ؛