سمعت عليّ بن محمّد العسكري عليهالسلام يقول : عاش نوح عليهالسلام الفين وخمسمأة سنة ، وكان يوما في السّفينة نائما ، فهبّت ريح فكشف عورته ، فضحك حام ويافث ، فزجرهما سام ونهاهما عن الضّحك ، وكان كلّما غطى سام شيئا تكشفه الرّيح ، كشفه حام ويافث. فانتبه نوح عليهالسلام فرآهم وهم يضحكون ؛ فقال : ما هذا؟ فأخبره سام بما كان ؛ فرفع نوح عليهالسلام يده الى السّماء يدعو ويقول : اللّهمّ غيّر ماء صلب حام حتّى لا يولد له الاّ السّودان ، اللّهمّ غيّر ماء صلب يافث. فغيّر اللّه ماء صلبيهما ؛ فجميع السّودان حيث كانوا ، من حام ؛ وجميع التّرك والصّقالبة ويأجوج ومأجوج والصّين ، من يافث حيث كانوا ؛ وجميع البيض سواهم ، من سام. وقال نوح عليهالسلام لحام ويافث : جعل ذرّيّتكما خولا لذرّية سام الى يوم القيامة ، لانّه برّ بي وعقّقتماني ، فلا زالت سمة عقوقكما لي في ذرّيّتكما ظاهرة ، وسمة البرّ بي في ذرّيّة سام ظاهرة ما بقيت الدّنيا.
«البحار ، ج ١١ ، ص ٢٩١ ، ح ٤».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ١١ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٠ ، باب ١ ، نقلا عن قصص الأنبياء بالاسناد عن الصّدوق عن عليّ بن احمد الأسدي مثله. البحار ، ج ٦٢ ، ص ٦٠ ، ح ٢ ، باب ٤٩ ، نقلا عن علل الشّرايع.
٢١٣٩ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن عبداللّه بن المغيرة عن ابي الحسن عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
كن بارّا واقتصر على الجنّة ، وان كنت عاقّا [فظّا] فاقتصر على النّار.
«الكافي ، ج ٢ ، ص ٣٤٨ ، ح ٢».
مآخذ اخرى : البحار ج ٧٤ ، ص ٦٠ ، ح ٢٣ ؛ والوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢٧٦٩٢ ، باب ١٠٤ ، نقلا عن الكافي.
٢١٤٠ : كتابي الحسين بن سعيد : ابن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال :
رأى موسى بن عمران عليهالسلام رجلا تحت ظلّ العرش ، فقال : يا ربّ من هذا الّذي ادنيته حتّى جعلته تحت ظلّ العرش؟ فقال اللّه تبارك وتعالى : يا موسى؟ هذا لم يكن يعقّ والديه ، ولا يحسد النّاس على ما آتاهم اللّه من فضله. فقال : يا ربّ فانّ من خلقك من يعقّ والديه؟ فقال : انّ [من] العقوق لهما ان يستسبّ لهما.
«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٨٣ ، ح ٩٠».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٥٣ ، ح ٤٨ ، نقلا عن كتابي حسين بن سعيد. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٩١ ، ح ١٧٩٧٢ ، باب ٧٥ ، نقلا عن كتاب الزّهد.