١٩٦٥ : مكارم الاخلاق : وكان صلىاللهعليهوآله يؤتى بالصّبيّ الصّغير ليدعو له بالبركة او يسمّيه فيأخذه فيضعه في حجره تكرمة لأهله ؛ فربما بال الصّبيّ عليه فيصيح بعض من رآه حين بال ، فيقول صلىاللهعليهوآله : لا تزرموا بالصّبيّ ، فيدعه حتّى يقضي بوله ثمّ يفرغ له من دعائه او تسميته ، ويبلغ سرور اهله فيه ، ولا يرون انّه يتأذّى ببول صبيّهم. فاذا انصرفوا غسل ثوبه بعد.
«البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٤٠ ، ح ٣٥ ، باب ٩».
١٩٦٦ : محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن العبّاس (يعني ابن معروف) عن عبداللّه بن المغيرة عن ابن سنان (يعني عبد اللّه) عن ابي عبداللّه عليهالسلام قال :
صلّى رسول اللّه صلىاللهعليهوآله الظّهر والعصر فخفّف الصّلاة في الرّكعتين ، فلمّا انصرف قال له النّاس : يا رسول اللّه أحدث في الصّلاة شيء؟ قال : وما ذاك؟ قالوا : خفّفت في الرّكعتين الأخيرتين ؛ فقال لهم : أوما سمعتم صراخ الصّبيّ.
«الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤١٩ ، ح ١١٠٦٢ ، باب ٦٩».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧٤ ، ح ١١٦. المستدرك ، ج ٦ ، ص ٥٠٣ ، ح ٧٣٦٧ ، باب ٥٣ ، نقلا عن عدّة الدّاعي.
١٩٦٧ : روي انّه دنا من امير المؤمنين عليهالسلام صبيّان بيدهما لوحان ، فقالا :
يا امير المؤمنين خاير بيننا. قال امير المؤمنين عليهالسلام : انّ الجور في هذا كالجور في الأحكام ، ابلغا مؤدّبكما عنّي انّه ان ضربكما فوق ثلاث ، كان ذلك قصاصا يوم القيامة.
«الفقيه ، ج ٤ ، ص ٧٢ ، ح ٥١٣٧ ، باب ٢».
١٩٦٨ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن النّوفلي عن السّكوني عن ابي عبداللّه عليهالسلام قال :
انّ امير المؤمنين عليهالسلام القى صبيان الكتاب الواحهم بين يديه ليخيّر بينهم ؛ فقال : اما انّها حكومة ، والجور فيها كالجور في الحكم ، ابلغوا معلّمكم ، ان ضربكم فوق ثلاث ضربات في الأدب اقتصّ منه.
«الكافي ، ج ٧ ، ص ٢٦٨ ، ح ٣٨».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٩ ، ح ٣٠ ، باسناده عن عليّ بن ابراهيم.
١٩٦٩ : مكارم الاخلاق : عن انس بن مالك قال :
انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله مرّ على صبيّان فسلّم عليهم وهو مغذّ.
«البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٢٩ ، ح ٣٥».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٨ ، ص ٣٦٤ ، ح ٩٦٨٥ ، باب ٣٤ ، نقلا عن مكارم الاخلاق.