العُبابِ الخُزَمِيّ من بَنِي خُزَيْمَةَ بنِ رَوَاحَةَ بنِ قُطَيْعَةَ بنِ عَبْسِ بنِ بَغِيضٍ (١).
وطَرَفَةُ العامِريُّ ، من بَنِي عامِرِ بنِ رَبِيعَةَ.
وطَرَفَةُ بنُ أَلائَةَ بنِ نَضْلَةَ الفَلَتانِ بنِ المُنْذِرِ بنِ سَلْمَى ابنِ جَنْدَلِ بنِ نَهْشَلِ بنِ دارِمٍ الدَّارِمِيُّ.
وطَرَفَةُ بنُ عَرْفَجَةَ بنِ أَسْعَدَ بنِ كَرِب التَّيْمِيُّ (٢) الصَّحابِيُّ رضياللهعنه ، وهو الَّذِي أُصِيبَ أنْفُه يومَ الكُلابِ ، فاتَّخَذَها (٣) من وَرِقٍ ، فأَنْتَنَ فرُخِّصَ له في الذَّهَبِ.
وَقِيلَ : الّذِي أُصِيب أَنْفُه هو والِدُه عَرْفَجَةُ ، وفيه خِلافٌ ، تَفَرَّدَ عنه حَفِيدُه عبدُ الرَّحْمنِ بنُ طَرَفَة بنِ عَرْفَجَةَ.
ومَسْجِدُ طَرَفَةَ بقُرْطُبَةَ. م معروفٌ ، وإِليه نُسِبَ مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ [بن] (٤) مُطَرِّفٍ الطَّرَفيُّ الكِنانيُّ ، إِمامُ هذا المَسْجِدِ ، أَخَذَ عن مَكِّيٍّ ، واختَصَر تفسيرَ ابنِ جَرِيرٍ ، قالَه الحافِظُ.
وتَمِيمُ بنُ طَرَفَةَ : مُحَدِّثٌ.
وامْرَأَةٌ مَطْرُوفَةٌ بالرِّجالِ : إذا طَمَحَتْ عَيْنُها إِليهِمْ وَتَصْرِفُ بَصَرَها (٥) فلا خَيْرَ فيها ، وهو مَجازٌ ، قال الحُطَيْئَةُ :
وَما كُنْتُ مثلَ الكاهليّ وعِرْسِه |
|
بَغَى الوُدَّ من مَطْرُوفَةِ العَيْنِ طامِحِ (٦) |
وَقال طَرَفَةُ بنُ العَبْدِ :
إذا نَحْنُ قُلْنَا : أَسْمِعِيَنا ، انْبَرَتْ لَنا |
|
عَلَى رِسْلِها مَطْرُوفَةً لَم تَشَدَّدِ (٧) |
وَقيلَ : امرأَةٌ مَطْرُوفَةٌ : تَطْرِفُ الرِّجالَ ، أي : لا تَثْبُتُ على واحدٍ ، وُضِع المفعولُ فيه موضِعَ الفاعِلِ ، وقال الأَزهريُّ : هذا التَّفْسِيرُ مخالِفٌ لأَصْلِ الكَلِمةِ ، والمَطْرُوفَةُ من النِّساءِ : التي قد طَرَفَها حُبُّ الرِّجالِ ، أي : أصابَ طَرْفَها ، فهي تَطْمَحُ وتُشْرِفُ لكلِّ من أَشْرَفَ لها ، ولا تَغُضُّ طَرْفَها ، كأَنَّما أَصابَ طَرْفَها طُرْفَةٌ أو عُودٌ ، ولذلك سُمِّيَتْ مطْرُوفَةً أَو المَعْنَى : كأَنَّ عَيْنَها طُرِفَتْ ، فهي ساكِنَةٌ ، وقالَ أَبو عَمْرٍو : يُقال : هي مَطْرُوفَةُ العَيْنِ بهم : إذا كانَتْ لا تَنْظُرُ إِلّا إلَيْهِم وقالَ ابنُ الأعرابيِّ : مَطْرُوفَةٌ : مُنْكَسِرةُ العينِ ، كأَنَّها طُرِفَتْ عن كُلِّ شيْءٍ تَنْظُرُ إِليهِ ، وأَنْشَد الأَصْمَعِيُّ :
وَمَطْرُوفَةِ العَيْنَيْنِ خَفّاقَةِ (٨) الحَشَى |
|
مُنَعَّمَةٍ كالرِّيمِ طابَتْ فطُلَّتِ |
ومَطْرُوفٌ : عَلَمٌ من أَعلامِ الأَناسِيِّ.
ويُقال : جاءَ بطارِفَةِ عَيْنٍ إِذا جاءَ بمالٍ كَثِيرٍ نَقَله الجَوْهرِيُّ ، وكذلك جاءَ بعائِرَةٍ ، وهو مجازٌ.
وقولُهُم : هو بمكانٍ لا تَراهُ الطّوارِفُ : أي العُيُونُ جمع طارِفَةٍ.
والطَّوارِفُ من السِّباعِ : التي تَسْتَلِبُ الصَّيْدَ قال ذُو الرُّمَّةِ يصِفُ غَزالاً :
تَنْفي الطَّوارِفَ عَنْه دِعْصَتَا بَقَرٍ |
|
أو يافعٌ من فِرِنْدادَيْنِ مَلْمومُ |
والطَّوارِفُ من الخِباءِ : ما رَفَعْت من جَوانِبِه ونَواحِيهِ للنَّظَرِ إلى خارِجٍ.
وَقيلَ : هي حَلَقٌ مركَّبَةٌ في الرُّفُوفِ ، وفيها حِبالٌ تُشَدُّ بها إلى الأَوْتادِ.
وطَرَفَه عنه يَطْرِفُه : إذا صَرَفه ورَدَّه ومنه قَوْلُ عُمَرَ بنِ أَبي رَبِيعَةَ :
إنّكَ والله لذُو مَلَّةٍ |
|
يَطْرِفُكَ الأَدْنَى عن الأَبْعَدِ |
يقولُ : يَصْرِفُ بَصَرَكَ عنه ، أي تَسْتَطْرِفُ الجديدَ ، وَتَنْسَى القَديمَ ، كذا في الصِّحاح ، قال ابنُ برِّيٍّ : والصوابُ في إنشادِه :
يَطْرِفُكَ الأَدْنَى عن الأَقْدَمِ
(٩) قال : وبَعْدَه :
__________________
(١) في المؤتلف للآمدي ص ١٤٧ الجذمي أحد بني جذيمة.
(٢) عن أسد الغابة «ترجمة عرفجة بن أسعد» وبالأصل «التميمي».
(٣) في أسد الغابة : «فاتّخذ أنفاً من ورق».
(٤) عن معجم البلدان «طرفة».
(٥) في اللسان : وتصرف بصرها عن بعلها إلى سواه.
(٦) في اللسان : «الهالكي» بدل «الكاهلي».
(٧) من معلقته ص ٣١ برواية : «مطروقة بالقاف.
(٨) عن التهذيب واللسان وبالأصل «خفافة».
(٩) كذا في ديوانه والبيت من قصيدة مطلعها :
يا من لقلب دنف مغرم |
|
هام إلى هندٍ ولم يظلمِ |