* وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه :
نَاقَةٌ مِسْهَافٌ : سَرِيعَةُ العَطَشِ.
وَالمَسْهَفَةُ : المَمَرُّ ، كالمَسْهَكَةِ ، قال سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ :
بِمَسْهَفَةِ الرِّعَاءِ إذا |
|
هُمُ رَاحُوا وإِنْ نَعَقُوا (١) |
كذا في اللِّسَانِ ، ولم أَجِدْهُ في شِعْرِهِ.
وَسَيْهَفٌ ، كصَيْقَلٍ : اسْمٌ ، كما في اللِّسَانِ.
وَفي الجَمْهَرَةِ : سَنْهَفٌ ، والنُّونُ زائدَةٌ.
وَسَهَفَ الدُّبُّ ، سَهِيفاً : صَاحَ.
[سيف] : السَّيْفُ ، الذي يُضْرَبُ به ، م مَعْرُوفٌ ، وأَسْمَاؤهُ تُنِيفُ علَى أَلْفٍ ، وذَكَرْتُهَا في الرَّوْضِ الْمَسْلُوفِ فِيمَا له اسْمَانِ إِلَى الأُلُوفِ. ج : أَسْيَافٌ ، وسُيُوفٌ ، وَعليهما اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ ، وأَسْيُفٌ ، وهذِه عن اللِّحْيَانِيِّ ، ومَسْيَفَةٌ ، كَمَشْيَخَةٍ ، وَشاهدُ أَسْيُفٍ قَوْلُ الشاعِرِ ، أَنْشَدَه الأَزْهرِيُّ :
كأَنَّهُمْ أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمَانِيَةٌ |
|
عَضْبٌ مَشَارِبُهَا بَاقٍ بها الْأُثُرُ |
وسَافَهُ ، يَسِيفُهُ : ضَرَبَهُ به ، وقد سِفْتُهُ ، فأَنَا سَائِفٌ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ، وهو قَوْلُ الفَرَّاءِ ، وكذلك رَمَحْتُهُ ، ونَقَلَهُ الكِسَائِيُّ أَيضاً.
ورَجُلٌ سَائِفٌ : ذُو سَيْفٍ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
قال : وسَيَّافٌ : صَاحِبُهُ ، ج : سَيَّافَةٌ.
أَو السَّيَّافَةُ : هُمُ الذين حُصُونُهُمْ سُيُوفُهُمْ ، قَالَهُ اللَّيْثُ.
وصَدَقَةُ السَّيَّافُ ، كأَنَّهُ لِعَمَلِهِ السُّيُوفَ : مُحَدِّثٌ.
وهُم في الدَّارِ أَسْيَافٌ : أي أَحْزَابٌ ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
وقال : سَافَتْ يَدُه ، تَسِيفُ أي : سَئِفَتْ ، وَقد تقدَّم.
قال : والْمَسَائِفُ : السِّنُونَ ، والْقَحْطُ ، وذكَره ابنُ سِيدَه في «س وف» وقال : هي السِّنُونَ المُجْدِبَةُ ، والأَصْلُ وَاوِيُّ ، وهو الصَّوَابُ. وقال الكِسَائِيُّ : رَجُلٌ سَيْفَانٌ : أي طَوِيلٌ مَمْشُوقٌ ، كالسَّيْفِ ، زاد الجَوْهريُّ : ضَامِر البَطْنِ ، وهي بِهَاءٍ ، قال اللَّيْثُ : امْرَأَةٌ سَيْفَانَةٌ ، وهي : الشَّطْبَةُ كأَنَّهَا نَصْلُ سَيْفٍ ، أَو هُوَ خَاصُّ بِهِنَّ ، كما قَالَهُ الخَلِيلُ.
والسَّيْفُ ، بالفَتْحِ ، ويُكْسَرُ : سَمَكَةٌ كأَنَّهَا سَيْفٌ.
والسَّيْفُ ، بِالْفَتْحِ فقط : شَعَرُ ذَنَبِ الْفَرَسِ ، وَفي اللِّسَانِ : سَيْبُ الفَرَسِ.
والسِّيفُ ، بِالْكَسْرِ خَاصَّةً : سَاحِلُ الْبَحْرِ ، وَالجَمْعُ : أَسْيَافٌ ، كما في الصِّحاحِ.
والسِّيفُ : سَاحِلُ الْوَادِي ، أو لِكُلِّ ساحِلٍ سِيفٌ ، أَو إِنَّمَا يُقَالُ ذلك لِسِيفُ عُمَانَ والسِّيفُ أَيضاً : الْمُلْتَزِقُ بِأُصُولِ السَّعَفِ مِن خِلَالِ اللِّيفِ ، وَليس به ، وفي الصِّحاحِ : كاللِّيفِ : قال الجَوْهَرِيُّ : وهذا الحَرْفُ نَقَلْتُهُ مِن كِتَابٍ مِن غَيْرِ سَمَاعٍ ، وزاد غيرُه : وهو أَرْدَأُهُ ، وَأَخْشَنُهُ ، وأَجْفَاهُ ، وقد سَيِفِ سَيَفاً ، قال الجَوْهَرِيُّ ، ويُنْشَدُ (٢) :
نَخْلُ جُؤَاثَى نِيلَ مِنْ أَرْطَابِهَا (٣) |
|
والسَّيْفُ واللِّيفُ علَى هُدَّابِها |
والسِّيفُ : ع ، وَبه فُسِّرَ قَوْلُ لَبِيدٍ :
وَلَقَدْ يَعْلَمُ صَحْبِي كُلُّهُمْ |
|
بِعَدَانِ السِّيفِ صَبْرِي ونَقَلْ |
وَالعَدَانُ : السَّاحِلُ.
والسِّيفُ الطَّوِيلُ : ساحِلٌ (٤) طَوِيلٌ جِدًّا ، كأَنَّه قُطِعَ بالسَّيْفِ ، مَسِيرَةَ مِائَةِ فَرْسَخٍ ، وهو ساحِلُ بَحْرِ البَرْبَرَةِ ، مِمَّا يَلِي مَقْدَشُو ، قال الصَّاغَانِيُّ : وقد رأَيْتُه في شهرِ رَمَضَانَ سنة ٦٠٩.
وخَوْرُ السِّيفِ : د ، دُونَ سِيرَافَ ، مِمَّا يَلي كَرْمَانَ ، وقد ذُكِرَ في الرَّاءِ.
والْمُسِيفُ : مَن عَلَيْهِ السَّيْفُ ، كما في الصِّحاحِ ، وقال
__________________
(١) البيت ليس في شعر ساعدة في ديوان الهذليين ، وقد ورد في شرح أشعار الهذليين ٣ / ١٣٣٩ في زيادات شعر أسامة بن الحارث ، ولم يرد في شعره في الديوان أيضاً.
(٢) في التهذيب : وقال الراجز يصف أذناب اللقاح.
(٣) قبله في التهذيب :
كأنما اجتُثَّ على حلابها
(٤) ضبطت في القاموس بدون تنوين.