تُسَلِّفُ الْجَارَ شِرْبا وهيَ حَائِمَةٌ |
|
وَالْمَاءُ لَزْنٌ بَكِيءُ العَيْنِ مُقْتَسَمُ |
وَاسْتَسْلَفْتُ منه دَرَاهِمَ فأَسْلَفَنِي : مِثْلُ تَسَلَّفْتُ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ، ومنه[الحديث] «أَنَّه اسْتَسْلَفَ (١) من أَعْرَابِيِّ بَكْرًا» : أي اسْتَقْرَضَ.
وَجاءَنِي سَلَفٌ مِن النَّاسِ : أي جَماعَةٌ.
وَالسُّلافُ من كلٍّ خَالِصُهُ.
وَالسُّلْفَهُ ، بالضَّمِّ : غُرْلَةُ الصَّبِيِّ ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ ، ورَوْضُ مَسْلُوفٌ : مُسَوٍّى ، وبه سَمَّى المُصَنِّفُ كتابَه ، فيما له اسْمَانِ إِلَى أُلُوف ، بالرَّوْضِ المَسْلُوف ، وقد يُحِيل عَلَيه أَحْيانًا في هذا الكتاب ، ولذا احْتَجْنَا إِلَى ذِكْرِه.
وَالسَّلائِفُ مِن النِّسَاءِ ، كالأَسْلافِ مِن الرِّجَالِ ، ومن أَمْثَالِهِم : «مَرْكَبُ الضَّرائرِ سَارَ ، ومَرْكَبُ السَّلائِفِ غَارَ».
وَالسُّلَفُ ، كصُرَدٍ : فَرْخُ الْقَطَا ، عن كُرَاعٍ ، وبه فُسِّرَ قَوْلُ الشاعرِ.
كأَنَّ فَدَاءَهَا إِذْ حَرَّدُوهُ |
|
وَطَافُوا حَوْلَهم سُلَفٌ يَتِيمُ (٢) |
وَالسُّلْفُ ، بالضَّمِّ : ضَرْبٌ مِن الطَّيْرِ ، ولم يُعَيَّن.
وَسَلَفَ لِلْقَوْمِ : مِثْلُ سَلَّفَهم.
وَالسُلْفَةُ : بالضَّمِّ : ما تَدَّخِرُه المَرْأَةُ لِتُتْحِفَ به مَن زَارَهَا.
وَالسَّلَفُ ، مُحَرَّكَةً : الفَحْلُ ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ ، وأَنْشَدَ :
لَهَا سَلَفٌ يَعُوذُ بِكُلِّ رِيعٍ |
|
حَمَى الْحَوْزَاتِ واشْتَهَرَ الإِفَالا (٣) |
حَمَى الحَوْزَاتِ : أي حَمَى حَوْزَاتِهِ ، أي : لا يَدْنُو منها فَحْلٌ سِواهُ ، واشْتَهَرَ الإِفَالا : جاءَ بها تُشْبِهُه ، يعْنِي بالإفَالِ : صِغارَ الإِبِلِ.
وَالسَّلِيفُ ، كأَمِيرٍ : الطَّرِيقُ.
[سلحف] : السُّلَحْفِيَةُ ، فيها سِتُّ لُغَاتٍ : الأُولَى كَبُلَهْنَيَةٍ ، نَقَلَهَا الجَوْهَرِيُّ ، عن أَبي عُبَيْدٍ ، عن الرُّؤاسِيِّ ، قال : مُلْحَقٌ بالخُمَاسِيِّ بأَلِفٍ ، وإِنَّمَا صارَتْ ياءً للكَسْرَةِ قَبْلَهَا.
والسُّلَحْفَاةُ ، بضَمِّ السِّين وفَتْحِ اللَّامِ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ، قال : واحدةُ السَّلاحِفِ.
والسُّلَحْفَاءُ ، بالمَدِّ ، ويُقْصَرُ وهاتان عن ابن دُرَيْدٍ.
والسُّلْحَفَا ، مَقْصُورَةً سَاكِنَةَ الَّلامِ مَفْتُوحَةَ الْحَاءِ.
والسِّلَحْفَاةُ ، بِكَسْرِ السِّينِ وفَتْحِ اللَّامِ ، وَهاتان عن الفَرَّاءِ ، وحكى الأَخِيرَةَ عن تَيْمِ الرِّبَابِ.
قلتُ : وتَنْطِقُ به العَامَّةُ بسُكُونِ اللَّامِ مع كَسْرِ السِّينِ مَقْصُورًا : دَابَّةٌ م معروفَةٌ ، مِن دَوَابِّ الماءِ ، وقيل : هي أُنْثَى الغَيَالِمِ ، في لُغَةِ بني أَسَدٍ ، يَنْفَعُ دَمُهَا ومَرَارَتُهَا الْمَصْرُوعَ ، إذا أُنْشِقَ بالأَخِيرَةِ ، والتَّلَطُّخُ بدَمِهَا الْمَفَاصِلَ ، فتُشَدُّ.
ويُقَالُ : إذا اشْتَدَّ الْبَرْدُ في مَكَانٍ. وخِيفَ منه على الزَّرْعِ وكُبَّتْ وَاحِدَةٌ ، منها علَى قَفَاهَا ، بِحَيْثُ يَكُونُ يَدَاهَا وَرِجْلاهَا إلى الْهَوَاءِ ، وتُرِكَتْ كذلك ، لم يَنْزِلِ الْبَرْدُ في ذلك الْمَوْضِعِ ، هكذا ذكرَه الأَطِبَّاءُ في كُتُبِهم.
[سلخف] : السِّلَّخْفُ ، كَجِرْدَحْلٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ، وَفي التَّهْذِيبِ : قال أَبو تُرَابٍ ، عن جَمَاعَةٍ من الأَعْرابِ ، قيل : السِّلَّخْفُ ، والشِّلَّخْفُ : الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ ، كما في اللِّسَانِ ، والعُبَابِ.
[سلعف] : السِّلَّعْفُ ، كَجِرْدَحْلٍ ، وحِضَجْرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ، وقال ابنُ الفَرَج ـ عن جمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْسٍ ـ : هو السِّلَّخْفُ ، وَالتَّخْفِيفُ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ.
وسَلْعَفَهُ ، سَلْعَفَةً ابْتَلَعَهُ ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ ، أَو الصَّوَابُ بِالْغَيْنِ المُعْجَمَةِ ، كما نَقَلَها الصَّاغَانِيُّ.
والْمُسَلْعَفُ ، بِفَتْحِ العَيْنِ : الْغَلِيظُ ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
وقال أبو عمرو : السِّلْعَافُ ، بالكَسْرِ : عُودٌ مُحَدَّدٌ ، يُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ لِلسِّبَاعِ ، يَقْتُلُونَهَا بِهِ ، وَالغَيْنُ لُغَةٌ فيه ، كما يأْتِي.
[سلغف] : السِّلَّغْفُ ، كَجِرْدَحْلٍ ، وَالغيْنُ مُعْجَمَةٌ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهريُّ ، قال ابنُ الفَرَجِ ـ عن جَمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْسٍ ـ : هو السِّلَّخْفُ.
__________________
(١) عن اللسان والزيادة منه أيضاً ، والذي بالأصل : «استلف».
(٢) ويروى : سُلَكٌ يتيم.
(٣) البيت للراعي في ديوانه ص ٢٤٦ ط بيروت ، وانظر تخريجه فيه.