المُقْرِىءُ ، عن مالكٍ ، وشَريكٍ ، وعنه مُسْلِمٌ ، وأَبو دَاوُدَ ، مات سنة ٢٢٩.
وخَلَفُ بنُ مُحَمَّدٍ أبو عِيسَى الوَاسِطِيُّ كُرْدُوس ، عن يزِيدَ ، ورَوْحٍ ، وعنه ابنُ مَاجَة.
وَأَما خَلَفُ بنُ محمّدٍ الخَيّامُ البُخَارِيُّ ، فإِنَّهُ مَشْهُورٌ ، كان في المائةِ الرَّابِعَةِ ، قال أَبو يَعْلَى الخَلِيلِيُّ : خَلَطَ ، وهو ضَعِيفٌ جِدَّا ، رَوَى مُتُونًا لم تُعْرَفْ (١).
وخَلَفُ بنُ مِهْرَانَ العَدَوِيُّ البَصْرِيُّ ، عن عامرٍ الْأَحْوَلِ ، وعنه حَرَمِيُّ بن عمارَةَ : مُحَدِّثُونَ.
وَفَاتَهُ : خَلَفُ بنُ حَوْشَبٍ الكُوفيُّ العابدُ.
وَأَبُو المُنْذِرِ خَلَفُ بنُ المُنْذِرِ البَصْرِيُّ.
وَخَلَفُ بنُ عُثْمَان الخُزَاعِيُّ (٢) ؛ هؤلاءِ الثلاثةُ ذَكَرَهم ابنُ حِبَّانَ في الثِّقاتِ.
وَخَلَفُ بنُ راشِدٍ ، وخَلَفُ بنُ عبدِ الله السَّعْدِيُّ ، وَخَلَفُ بنُ عَمْرو ؛ مَجَاهِيلُ.
وَخَلَفُ بنُ عامرٍ البَغْدَادِيُّ الضَّرِيرُ ، وخَلَفُ بن المُبَارَكِ ، وَخَلَفُ بن يَحْيى الخُرَاسَانِيُّ ، قَاضِي الرَّيِّ : قَبْلَ المائتين ، وَخَلَفُ بنُ ياسِين ؛ هؤلاءِ تُكُلِّمَ فيهم واخْتُلِفَ.
وَمحمدُ بنُ خَلَفِ بنِ المَرْزُبَانِ ، أَخْبَارِيٌّ لَيِّنٌ.
وأَبو خَلَفٍ : تَابِعِيَّانِ ، أَحدُهما اسمُه حَازِمُ بنُ عَطاءٍ الأَعْمَى البَصْرِيُّ ، نَزِيلُ المَوْصِلِ ، رَوَى عن أَنَسٍ ، وعنه مُعَانُ بنُ رِفَاعَةَ السّلامِيّ ، قَالَهُ المِزِّيُّ ، ونَقَلَ الذَّهَبِيُّ عن يحيى أَنَّه كَذَّابٌ.
وَأَبو خَلَفٍ : رَجلٌ آخَرُ ، رَوَى عن الشَّعْبِيِّ ، وآخَرُ ، رَوَى عنه عِيسَى بنُ يُونُسَ.
وَأَبو خَلَفٍ : موسى بنُ خَلَفٍ العَمِّيُّ البَصْرِيُّ ، رَوَى عن قَتَادَةَ ، وعنه ابنُه خَلَفٌ.
وخُلُفٌ ، بِضَمَّتَيْنِ : ة ، وَفي بَعْضِ النُّسَخِ : مَوضِعٌ بِالْيَمَنِ.
وقال ابنُ عَبَّادٍ : الأَخْلَفُ : الْأَحْمَقُ. وقيل : السَّيْلُ.
وَقال السُّكَّرِيُّ في شرح الدِّيوَان : والأَخْلَفُ : بعضُهُم يقول : إِنَّه نَهْرٌ ، أي : في قَوْلِ أَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ الذي سبَق ذِكْرُهُ (٣).
والأَخْلَفُ : الْحَيَّةُ الذَّكَرُ ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
قال : والأَخْلَفُ : الْقَلِيلُ الْعَقْلِ كالخُلْفُفِ ، بِالضَّمِّ ، كما سيأْتي ، وهو خُلْفُفٌ (٤) ، وخُلْفُفَةٌ.
والْخُلْفُ ، بِالضَّمِّ : الاسْمُ مِن الإخْلَافِ ، وهو في المُسْتَقْبَلِ كالْكَذِبِ في الْمَاضِي نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ ، وَالجَوْهَرِيُّ ، يُقَال : أَخْلَفَةُ وَعْدَه ، وهو أَن يقولَ شَيْئاً ولا يَفْعَلُه علَى الاسْتِقْبَالِ.
قال شيخُنَا : وهو أَغْلَبِيٌّ ، وإلّا ففي التَّنْزِيلِ : (ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ) (٥) ، وقيل : أَعَمّ ، لأَنَّه فيما عُبِّرَ عنه بجُمْلَةٍ إنْشَائِيَّةٍ ، وقيل : الخُلْفُ ، بالضَّمِّ : القَوْلُ الباطلُ ، ومَرَّ أَنَّه بالفَتْحِ ، ولعلَّه ممَّا فيه لُغَتَانِ. انتهى.
وَالخَلْفُ ـ الذي مَرَّ أَنَّه بمَعْنَى القَوْلِ الرَّدِيءِ ـ لم يَنْقُلُوا فيه إِلَّا الفتحَ فقط ، وأَمّا الذي بالضَّمِّ فليس إِلَّا الاسْمُ مِن الإخْلافِ ، أو المُخَالَفَةِ ، واللُّغَةُ لا يَدْخُلُها القِيَاسُ وَالتَّخْمِينُ. أَو هو أي : الإخْلافُ أَن لا تَفيَ بالعَهْد ، وأَنْ تَعِدَ عِدَةً ولا تُنْجِزَهَا ، قالَهُ اللِّحْيَانِيُّ ، يُقَال : رَجُلٌ مُخْلِفٌ ، أي : كثيرُ الإِخْلافِ لِوَعْدِهِ ، وقيل : الْإِخْلافُ : أَن يَطْلُبَ الرجلُ الحاجةَ أو الماءَ ، فلا يَجِدُ ما طَلَبَ ، قال اللِّحْيَانِيُّ : وَالخُلْفُ : اسْمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ الإخْلافِ ، قال غيرُه : أَصْلُ الخُلْفِ : الخُلُفُ ، بضَمَّتَيْنِ ، ثم خُفِّفَ ، وفي الحديثِ : «إِذا وَعَدَ أَخْلَفَ» ، أي : لم يَفِ بعَهْدِهِ ، ولم يَصْدُقْ.
والخُلْفُ أَيضاً : جَمْعُ الْخَلِيفِ ، كأَمِيرٍ ، في مَعَانِيهِ التي تُذْكَرُ بَعْدُ.
وكَزُبَيْرٍ ، خُلَيْفُ بنُ عُقْبَةَ ، مِن تَبَعِ التَّابِعِينَ ، يَرْوِي عن ابنِ سِيرينِ ، وعنه سُلَيْمَانُ الجَرْمِيُّ ، وحَمَّادُ بنِ زَيْدٍ ، قَالَهُ ابنُ حِبَّانَ.
__________________
(١) مات في حدود سنة الخمسين وثلاثمئة ، ميزان الاعتدال.
(٢) سماه ابن أبي حاتم : خلف بن إسماعيل الخزاعي».
(٣) كذا ، ولم يرد هذا القول في شرح السكري.
(٤) عن التكملة وبالأصل «خلف».
(٥) سورة هود الآية ٦٥.