الصفحه ١٢٢ : والشيخ محمّد كاظم
الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي حتى تخرج عليهم ونال درجة عالية من العلم.
وفي سنة
الصفحه ١٣٤ : عامل ـ وهاجر مع
أبيه وأهل بيته إلى النجف بقصد السكنى وطلب العلم ، فقرأ المقدّمات الأدبية
والشرعية
الصفحه ١٥٠ :
أجازه بالإجتهاد ، وكان يحترمه ويشير إليه.
عرف بالعلم الغزير والفقاهة ، وكان على
جانب كبير من الزهد
الصفحه ١٦٣ : .
برز في علمه وسما فضله ، وعلقت عليه
الآمال في النهوض بأعباء المرجعية الدينية.
عاد إلى بلده بطلب من
الصفحه ١٦٤ :
الفقه للسيّد بحر
العلوم ـ خ ـ. (٥) منار التقى في المواعظ والأخلاق وأُصول الدين ـ خ ـ ، وغيرها
الصفحه ١٦٩ :
والأبدال الورعين ، شارك مشاركة فاعلة في الحياة العلمية ، وأغنى المكتبة
الإسلامية بمختلف المؤلفات الرائعة
الصفحه ١٨٠ : وأُصوله على جمع من العلماء.
كان من العلماء الأتقياء والصلحاء
العباد ، سافر إلى الكاظمية سنة ١٣٦٤ لمعالجة
الصفحه ١٩٥ : والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه
وأُصوله على الشيخ عليّ رفيش والشيخ عليّ الجواهري وشيخ الشريعة
الصفحه ١٩٩ :
بمكانته السامية ومقامه الرفيع أساتذته وغيرهم من أبطال العلم ، وبرز كواحد من
أعلام الدين والمذهب.
وكان
الصفحه ٢٠٢ :
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم
الجليل. قرأ على جملة من أساتذة الفقه وأُصوله وتخرج عليهم
الصفحه ٢١١ : أقرانه بالفضل والعلم الغزير ، وكان
أديباً شاعراً رقيق الحاشية حسن الديباجة.
انتقل إلى بغداد وأقام بها
الصفحه ٢١٧ : بإجازات علمية أشادوا فيها بعلمه وفضله.
مؤلفاته
: (١) الإيضاح النافع في شرح مفاتيح
الشرائع
الصفحه ٢٢٦ : والشيخ هادي
الطهراني والشيخ محمّد حسن المامقاني.
استقل بالتدريس ، وعرف بالفضل وغزارة
العلم والخبرة
الصفحه ٢٢٩ : وإمام الجماعة في الروضة الرضوية
المقدّسة وصار له أتباع ومريدون.
مؤلفاته
: (١) تقريرات الفقه وأُصوله من
الصفحه ٢٣٨ : واُصوله والحكمة والحديث.
ولمّا توفي زعيم الثورة العراقية الشيخ
محمّد تقي الشيرازي خلّفه المترجم له وقام