١٤٥٣ : السّيّد الرّضيّ في المجازات
النّبويّة عن شدّاد بن الهاد قال :
سجد رسول اللّه صلىاللهعليهوآله سجدة اطال فيها ، فقال
النّاس عند انقضاء الصّلاة : يا رسول اللّه انّك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة
اطلتها ، حتّى ظننّا انّه قد حدث امر ، أو انّه اتاك [الوحي]! فقال صلىاللهعليهوآله : كلّ ذلك لم يكن ،
ولكن ابني هذا ارتحلني فكرهت ان اعجّله حتّى يقضى حاجته.
«المستدرك ، ج ٥ ، ص ٤٣٢ ، ح ٦٢٧٦ ، باب
٣٠».
١٤٥٤ : مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب
: ابو عبداللّه المفيد النّيسابوري في اماليه :
قال الرّضا عليهالسلام عرى الحسن والحسين
صلوات اللّه عليهما وادركهما العيد ، فقالا لأمّهما : قد زيّنوا صبيان المدينة
الاّ نحن ، فما لك لا تزيّننا؟ فقالت : انّ ثيابكما عند الخيّاط ، فاذا اتا [ني] زيّنتكما.
فلمّا كانت ليلة العيد ، اعادا القول على امّهما ، فبكت ورحمتهما ، فقالت لهما : ما
قالت في الأولى ، فردّا عليها. فلمّا اخذ الظّلام قرع الباب قارع ، فقالت فاطمة : من
هذا؟ قال : يا بنت رسول اللّه انا الخيّاط ، جئت بالثّياب. ففتحت الباب ، فاذا رجل
ومعه من لباس العيد. قالت فاطمة : واللّه لم ار رجلا اهيب سيمة منه ؛ فناولها
منديلا مشدودا ، ثمّ انصرف. فدخلت فاطمة ففتحت المنديل فاذا فيه قميصان ودرّاعتان
وسراويلان ورداءان وعمّامتان وخفّان اسودان معقّبان بحمرة ؛ فأيقظتهما والبستهما.
فدخل رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
وهما مزيّنان فحملهما وقبّلهما ، ثمّ قال : رايت الخيّاط؟ قالت : نعم يا رسول
اللّه والّذي انفذته من الثّياب. قال : يا بنيّة ما هو خياط ، انّما هو رضوان خازن
الجنّة. قالت فاطمة : فمن اخبرك يا رسول اللّه؟ قال : ما عرج حتّى جاءني واخبرني
بذلك.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٨٩ ، ح ٥٢ ، باب ١٢».
١٤٥٥ : الارشاد : روى زرّبن حبيش عن ابن
مسعود قال :
كان النّبيّ صلىاللهعليهوآله يصلّي فجاء الحسن والحسين
عليهالسلام
فارتدفاه ، فلمّا رفع رأسه ، اخذهما اخذا رفيقا ، فلمّا عاد عادا ، فلمّا انصرف
اجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر ، ثمّ قال : من احبّني فليحبّ
هذين. وكانا عليهماالسلام
حجّة اللّه لنبيّه صلىاللهعليهوآله
في المباهلة ...
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٤٣».
١٤٥٦ : ابويعلى الموصلي في المسند عن
أبي بكر بن أبي شيبة باسناده عن ابن مسعود ، والسّمعاني في فضائل الصّحابة عن أبي
صالح عن أبي هريرة :
انّه كان النّبيّ صلىاللهعليهوآله يصلّى ، فاذا سجد
وثب الحسن والحسين على ظهره ، فاذا ارادوا ان