بالخير مليّ ، كن كأسنان حليّ ، كن ككبش الحولي. وكانت امّ الفضل امرأة العبّاس تربّي الحسين وتقول : يابن رسول اللّه ، يابن كثير الجاه ، فرد بلا اشباه ، اعاذه الهي ، من امم الدّواهي.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٨٦ ، ح ٥١ ، باب ١٢».
١٤٥٠ : تنبيه الخاطر :
بينما النّبيّ صلىاللهعليهوآله والنّاس في المسجد ينتظرون بلالا ان يأتي فيؤذّن ، اذ اتى بعد زمان ، فقال له النّبيّ صلىاللهعليهوآله : ما حبسك يا بلال؟ فقال : انّي اجتزت بفاطمة عليهاالسلام وهي تطحن واضعة ابنها الحسن عند الرّحى وهي تبكي ، فقلت لها : ايّما احبّ اليك ان شئت كفيتك ابنك ، وان شئت كفيتك الرّحى ؛ فقالت : انا ارفق بابني ؛ فأخذت الرّحى فطحّنت ؛ فذاك الّذي حبسني. فقال النّبيّ صلىاللهعليهوآله رحمتها رحمك اللّه.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٧٦ ، ح ٦٣ ، باب ٣».
١٤٥١ : مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : صاحب الحلية بالاسناد عن منصور بن المعتمر عن ابراهيم عن علقمة عن عبداللّه وعن ابن عمر قال :
كلّ واحد منّا كنّا جلوسا عند رسول اللّه صلىاللهعليهوآله اذ مرّ به الحسن والحسين وهما صبيّان ؛ فقال : هات ابنيّ اعوّذهما بما عوّذ به ابراهيم ابنيه اسماعيل واسحاق. فقال : اعيذكما بكلمات اللّه التّامّة ، من كلّ عين لامّة ، ومن كلّ شيطان وهامّة.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٨٢ ، ح ٤٩».
مآخذ اخرى : نفس المصدر ، نقلا عن المناقب عن شرف النّبيّ عن الخركوشي ؛ والفردوس عن الدّيلمي ؛ والجامع التّرمذي عن أبي هريرة ؛ والصّحيح عن البخاري ؛ ومسند الرّضا عن آبائه.
١٤٥٢ : المناقب لابن شهرآشوب : روى عن حليمة :
انّه جلس محمّد صلىاللهعليهوآله وهو ابن ثلاثة اشهر ، ولعب مع الصّبيان وهو ابن تسعة ، وطلب منّي ان يسير مع الغنم يرعى وهو ابن عشرة ، وناضل الغلمان بالنّبل وهو ابن خمسة عشر ، وصارع الغلمان وهو ابن ثلاثين ، ثمّ رددته إلى جدّه.
ابن عبّاس : انّه كان يقرب إلى الصّبيان تصبيحهم فيخلسون ويكفّ ويصبح الصّبيان غمصا رمصا ويصبح صقيلا دهينا.
«البحار ، ج ١٥ ، ص ٣٣٣ ، ح ٣».