قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام [ ج ١ ]

    نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام

    نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام [ ج ١ ]

    المؤلف :حمزه عندليب

    الموضوع :علم‌النفس والتربية والاجتماع

    الناشر :دليل

    الصفحات :510

    تحمیل

    نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام [ ج ١ ]

    491/510
    *

    ١٤٥٣ : السّيّد الرّضيّ في المجازات النّبويّة عن شدّاد بن الهاد قال :

    سجد رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله سجدة اطال فيها ، فقال النّاس عند انقضاء الصّلاة : يا رسول اللّه انّك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة اطلتها ، حتّى ظننّا انّه قد حدث امر ، أو انّه اتاك [الوحي]! فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : كلّ ذلك لم يكن ، ولكن ابني هذا ارتحلني فكرهت ان اعجّله حتّى يقضى حاجته.

    «المستدرك ، ج ٥ ، ص ٤٣٢ ، ح ٦٢٧٦ ، باب ٣٠».

    ١٤٥٤ : مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : ابو عبداللّه المفيد النّيسابوري في اماليه :

    قال الرّضا عليه‌السلام عرى الحسن والحسين صلوات اللّه عليهما وادركهما العيد ، فقالا لأمّهما : قد زيّنوا صبيان المدينة الاّ نحن ، فما لك لا تزيّننا؟ فقالت : انّ ثيابكما عند الخيّاط ، فاذا اتا [ني] زيّنتكما. فلمّا كانت ليلة العيد ، اعادا القول على امّهما ، فبكت ورحمتهما ، فقالت لهما : ما قالت في الأولى ، فردّا عليها. فلمّا اخذ الظّلام قرع الباب قارع ، فقالت فاطمة : من هذا؟ قال : يا بنت رسول اللّه انا الخيّاط ، جئت بالثّياب. ففتحت الباب ، فاذا رجل ومعه من لباس العيد. قالت فاطمة : واللّه لم ار رجلا اهيب سيمة منه ؛ فناولها منديلا مشدودا ، ثمّ انصرف. فدخلت فاطمة ففتحت المنديل فاذا فيه قميصان ودرّاعتان وسراويلان ورداءان وعمّامتان وخفّان اسودان معقّبان بحمرة ؛ فأيقظتهما والبستهما. فدخل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله وهما مزيّنان فحملهما وقبّلهما ، ثمّ قال : رايت الخيّاط؟ قالت : نعم يا رسول اللّه والّذي انفذته من الثّياب. قال : يا بنيّة ما هو خياط ، انّما هو رضوان خازن الجنّة. قالت فاطمة : فمن اخبرك يا رسول اللّه؟ قال : ما عرج حتّى جاءني واخبرني بذلك.

    «البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٨٩ ، ح ٥٢ ، باب ١٢».

    ١٤٥٥ : الارشاد : روى زرّبن حبيش عن ابن مسعود قال :

    كان النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلّي فجاء الحسن والحسين عليه‌السلام فارتدفاه ، فلمّا رفع رأسه ، اخذهما اخذا رفيقا ، فلمّا عاد عادا ، فلمّا انصرف اجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر ، ثمّ قال : من احبّني فليحبّ هذين. وكانا عليهما‌السلام حجّة اللّه لنبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله في المباهلة ...

    «البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٤٣».

    ١٤٥٦ : ابويعلى الموصلي في المسند عن أبي بكر بن أبي شيبة باسناده عن ابن مسعود ، والسّمعاني في فضائل الصّحابة عن أبي صالح عن أبي هريرة :

    انّه كان النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلّى ، فاذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره ، فاذا ارادوا ان