١٤٤٦ : كشف الغمّة : قال : محمّد بن
طلحة :
انّ اباجعفر محمّد بن عليّ عليهالسلام لمّا توفّي والده
عليّ الرّضا عليهالسلام
وقدم الخليفة إلى بغداد بعد وفاته بسنة ، اتّفق انّه خرج إلى الصّيد فاجتاز بطرف
البلد في طريقه والصّبيان يلعبون ومحمّد واقف معهم ، وكان عمره يومئذ احدى عشر سنة
فما حولها ؛ فلمّا اقبل المأمون ، انصرف الصّبيان هاربين ، ووقف ابوجعفر محمّد عليهالسلام ، فلم يبرح مكانه ،
فقرب منه الخليفة فنظر اليه وكان اللّه عزّ وعلا قد القى عليه مسحة من قبول ؛ فوقف
الخليفة وقال له : يا غلام ما منعك من الانصراف مع الصّبيان؟ فقال له محمّد مسرعا
: يا امير المؤمنين ، لم يكن بالطّريق ضيق لأوسعه عليك بذهابي ، ولم يكن لي جريمة
فأخشاها وظنّي بك حسن انّك لا تضرّ من لا ذنب له ، فوقفت. فأعجبه كلامه ووجّهه ؛
الحديث.
«البحار ، ج ٥٠ ، ص ٩١ ، ح ٦ ، باب ٥».
١٤٤٧ : قال صاحب الكامل والثّعلبي في
العرائس ، ... قال وهب :
بينما عيسى عليهالسلام يلعب مع الصّبيان
اذ وثب غلام على صبيّ فضربه على رجله فقتله فألقاه بين رجلي المسيح متلطّخا بالدّم
، فانطلقوا به إلى الحاكم في ذلك البلد ، وقالوا : قتل صبينا فسأله الحاكم فقال : ما
قتلته ؛ فأرادوا ان يبطشوا به ، فقال : ايتوني بالصّبيّ حتّى اسأله : من قتله ؛
فعجبوا من قوله واحضروه عند القتيل ، فدعا اللّه تعالى واحياه ، فقال : من قتلك؟
فقال : قتلني فلان. فقال بنو اسرائيل للقتيل : من هذا؟ قال : عيسى بن مريم ، ثمّ
مات من ساعته.
«البحار ، ج ١٤ ، ص ٢٦٨ ، ح ٥٦ ، باب ١٨».
١٤٤٨ : كشف الغمّة : روى عن البخاري في
صحيحه يرفعه إلى عقبة بن الحارث قال :
صلّى ابوبكر العصر ، ثمّ خرج يمشي ومعه
عليّ عليهالسلام
، فرأى الحسن يلعب بين الصّبيان ، فحمله ابوبكر على عاتقه وقال : بأبي شبيه
بالنّبيّ ، ليس شبيها بعلي ؛ وعليّ يضحك.
«البحار ، ج ٤٣ ، ص ٣٠١ ، ح ٦٤ ، باب ١٢».
١٤٤٩ : مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب
: كتاب ابن بيّع وابن مهديّ والزّمخشري :
وكانت فاطمة ترقص ابنها حسنا عليهالسلام وتقول : اشبه اباك
يا حسن ، واخلع عن الحقّ الرّسن ، واعبد الها ذا منن ، ولا توال ذا الأحن. وقالت
للحسين عليهالسلام
: انت شبيه بأبي ، لست شبيها بعلى.
وفي مسند الموصلي : انّه كان يقول
ابوبكر للحسن عليهالسلام
واباه [يسمع] : انت شبيه بنبي ، لست شبيها بعلي ؛ وعليّ عليهالسلام يتبسّم. وكانت امّ
سلمة تربّي الحسن وتقول : بأبيّ بن عليّ ، انت