اذا بلغ الصّبيّ اربعة اشهر فاحجمه في كلّ شهر في النّقرة ، فانّها تجفّف لعابه وتهبط الحرارة من رأسه وجسده.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٥٣ ، ح ٧».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٦ ، ح ٢٧٦٨٤ ، باب ٩٨ ، نقلا عن الكافي. التّهذيب ، ج ٨ ، ص ١١٤ ، ح ٤٣ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب. البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٢٧ ، ح ٨٦ ، باب ٥٤ ؛ وص ١٣١ ، ح ١٠٠ ، باب ٥٤ ، نقلا عن مكارم الاخلاق والكافي.
١٤١٣ : طبّ الأئمّة : عبداللّه بن زهير العابد ، وكان من زهّاد الشّيعة عن عبداللّه بن الفضل النّوفلي عن ابيه قال :
شكى رجل إلى أبي عبداللّه الصّادق عليهالسلام فقال : انّ لي صبيّا ، ربما اخذه ريح امّ الصّبيان فآيس منه لشدّة ما يأخذه ، فان رأيت يابن رسول اللّه ان تدعو اللّه عزّ وجلّ له بالعافية ؛ قال : فدعا اللّه عزّ وجلّ له ثمّ قال : اكتب له سبع مرّات الحمد بزعفران ومسك ، ثمّ اغسله بالماء ، وليكن شرابه منه شهرا واحدا ، فانّه يعافى منه. قال : ففعلنا به ليلة واحدة فما عادت اليه واستراح واسترحنا. وعنه عليهالسلام انّه قال : ما قرىء سورة الحمد على وجع من الأوجاع سبعين مرّة الاّ سكن باذن اللّه تعالى.
«البحار ، ج ٩٥ ، ص ١٤٨ ، ح ٣ ، باب ١٠٤».
١٤١٤ : طبّ الأئمّة : الحسن بن الحسين الدّامغاني عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن ابراهيم بن أبي البلاد يرفعه إلى موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام قال :
شكى اليه عامل المدينة تواتر الوجع على ابنه ؛ قال : تكتب له هذه العوذة في رقّ وتصير في قصبة فضّة وتعلّق على الصّبيّ ، يدفع اللّه عنه بها كلّ علّة : «بسم اللّه ، اعوذ بوجهك العظيم ، وعزتك الّتي لا ترام ، وقدرتك الّتي لا يمتنع منها شيء ، من شرّ ما اخاف في اللّيل والنّهار ، ومن شرّ الأوجاع كلّها ، ومن شرّ الدّنيا والآخرة ، ومن كلّ سقم أو وجع أو همّ أو مرض أو بلاء أو بلية أو ممّا علم اللّه انّه خلقنى له ولم اعلمه من نفسي ، واعذني يا ربّ من شرّ ذلك كلّه في ليلي حتّى اصبح ، وفي نهاري حتّى امسي ، وبكلمات اللّه التّامّات الّتي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر ، ومن شرّ ما ينزل من السّماء وما يعرج فيها ، وما يلج في الأرض وما يخرج منها ، وسلام على المرسلين والحمد للّه ربّ العالمين ، اسئلك يا ربّ بما سألك به محمّد صلوات اللّه عليه وعلى أهل بيته ، حسبي اللّه لا اله الاّ هو ، عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم ، اختم علي ذلك