١٢٠٤ : ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله انّه قال :
من حقّ الولد على والده ان يحسن اسمه اذا ولد ، وان يعلّمه الكتابة اذا كبر ، وان يعفّ فرجه اذا ادرك.
«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٦٩ ، ح ١٧٨٨٨ ، باب ٦٣».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٦٦ ، ح ١٧٨٧٦ ، باب ٦٠ ، نقلا عن محمّد بن الحسن الفتّال في روضة الواعظين قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
١٢٠٥ : السّرائر : من كتاب أبي القاسم بن قولويه قال : روى بعض اصحابنا قال :
كنت عند عليّ بن الحسين عليهالسلام فكان اذا صلّى الفجر لم يتكلّم حتّى تطلع الشّمس ؛ فجاؤه يوم ولد فيه زيد فبشّروه به بعد صلاة الفجر ؛ قال : فالتفت إلى اصحابه وقال : ايّ شيء ترون ان اسمّى هذا المولود؟ قال : فقال كلّ رجل منهم : سمّه كذا ، سمّه كذا. قال : فقال : يا غلام ، عليّ بالمصحف. قال : فجاؤا بالمصحف فوضعه على حجره ، قال : ثمّ فتحه فنظر إلى اوّل حرف في الورقة ، واذا فيه : «وفضّل اللّه المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما» قال : ثمّ طبقه ثمّ فتحه فنظر ، فاذا في اوّل الورقة : «انّ اللّه اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأنّ لهم الجنّة ؛ يقاتلون في سبيل اللّه فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقّا في التّورية والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من اللّه فاستبشروا ببيعكم الّذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم». ثمّ قال : هو واللّه زيد هو واللّه زيد فسمّى زيدا.
«البحار ، ج ٤٦ ، ص ١٩١ ، ح ٥٧ ، باب ١١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٩١ ، ص ٢٤٢ ، ح ٤ ، باب ٤ ، نقلا عن كتاب أبي القاسم بن قولويه. المستدرك ، ج ٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ٤٧٤٨ ، باب ٣١ ، نقلا عن ابن ادريس الحلّي في السّرائر عن كتاب أبي القاسم.
١٢٠٦ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن بعض اصحابنا عمّن ذكره عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
لا يولد لنا ولد الاّ سمّيناه محمّدا ؛ فاذا مضى [لنا] سبعة ايّام فان شئنا غيّرنا وان شئنا تركنا.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ١٨ ، ح ٤».
مآخذ اخرى : الوسائل ج ٢١ ، ص ٣٩٢ ، ح ٢٧٣٨٤ ، باب ٢٤ ، نقلا عن الكافي والشّيخ الطّوسي. البحار ج ١٠٤ ، ص ١٣١ ، ح ٢٨ ، نقلا عن عدّة الدّاعي. التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٠ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب.