انّه يوم سعيد مختار ، ولد فيه يوسف النّبيّ الصّدّيق عليهالسلام ; ... ومن ولد فيه يكون صالحا ، طيّب النّفس ، حسنا ، محبوبا ، حسن التّربية في كلّ حاله رخيّ البال. وفي نسخة اخرى : يوم نحس مشؤوم ، من ولد فيه لا يموت الاّ مقتولا ، ولد فيه فرعون.
«البحار ، ج ٥٩ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٠ ، باب ٢١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٩٧ ، ص ٢٧٤ ، ح ٥ ، باب ٦٧ ، نقلا عن الدّروع.
١٠٨٢ : اليوم السّابع عشر ، قال مولانا جعفر بن محمّد الصّادق عليهالسلام : ...
احسن إلى ولدك وعبدك ؛ ومن مرض فيه يبرء ، والرّؤيا فيه كاذبة ، والآبق فيه يوجد ، ومن ولد فيه عاش طويلا وصلحت حاله وتربيته ، ويكون عيشه طيّبا لا يرى فيه فقرا.
«البحار ، ج ٩٧ ، ص ٢٣٩ ، ح ٥ ، باب ١».
١٠٨٣ : العدد القويّة : قال ابن معمّر : وفي رواية اخرى :
ـ اليوم السّابع عشر من الشّهر ـ انّه يوم ثقيل لا يصلح لطلب الحوائج ، فاحذر فيه واحسن إلى ولدك وعبدك ، ومن مرض فيه يبرء ، والرّؤيا فيه كاذبة والآبق فيه يوجد ، ومن ولد فيه عاش طويلا وصلحت حاله وتربيته ، ويكون عيشه طيّبا لا يرى فيه فقر ، وقالت الفرس : انّه يوم خفيف.
«البحار ، ج ٥٩ ، ص ٧١ ، ح ٩٨ ، باب ٢١».
١٠٨٤ : وقال الرّازي : ... وفي الحديث ايضا :
اذا ولد المولود لبنى آدم قرن ابليس به شيطانا وقرن اللّه به ملكا ، فالشّيطان جاثم على اذن قلبه الأيسر ، والملك قائم على اذن قلبه الأيمن ، فهما يدعوانه.
«البحار ، ج ٦٣ ، ص ١٤١ ، باب ٣».
١٠٨٥ : وقال الطّبرسى : وعن النّبيّ صلىاللهعليهوآله :
ما من مولود يولد الاّ والشّيطان يمسّه حين يولد فيستهلّ من مسّه ، الاّ مريم وابنها.
ومعناه انّ الشّيطان يطمع في اغواء كلّ مولود بحيث يتأثّر منه ، الاّ مريم وابنها فانّ اللّه تعالى عصمها (١) ببركة هذه الاستعاذه.
«البحار ، ج ٦٣ ، ص ١٤٥ ، باب ٣».
__________________
١ ـ في المصدر : «عصمهما».