٨٨١ : الدّروع الواقية : قال السّيّد «ره» : فيما نذكره من الرّواية بأدعية ثلاثين فصلا لكلّ يوم من الشّهر فصل منها مرويّه عن الصّادق عليهالسلام بروايات متكثّرة وهي اختيارات الأيّام ودعاؤها ، لكلّ يوم دعاء جديد ، إلى ان قال :
اليوم الأوّل من الشّهر : عن الصّادق عليهالسلام : انّه خلق فيه آدم ، وهو يوم مبارك لطلب الحوائج ، وللدّخول على السّلطان ، وطلب العلم والتّزويج والسّفر والبيع والشّراء واتّخاذ الماشية ، ومن هرب فيه أو ضلّ قدر عليه إلى ثماني ليال ، والمريض فيه يبرء ، والمولود يكون سمحا مرزوقا مباركا عليه.
«البحار ، ج ٥٩ ، ص ٥٦ ، ح ٨ ، باب ٢١».
٨٨٢ : العدد القويّة : اليوم الثّلاثون : قال مولانا ابو عبداللّه جعفر بن محمّد الصّادق عليهالسلام :
انّه يوم مختار جيّد يصلح لكلّ شيء ، والشّراء والبيع والزّرع والغرس والبناء والتّزويج والسّفر واخراج الدّم.
وفي رواية اخرى : لا تسافر فيه ولا تتعرّض لغيره الاّ المعاملة ، وقلّل فيه الحركة ، والسّفر فيه رديء ؛ ومن ولد فيه ، يكون حليما مباركا ، ويعسر تربيته ويسيء خلقه ، ويرزق رزقا يكون لغيره ، ويمنع من التّمتّع بشيء منه.
وفي رواية اخرى : من ولد فيه كفى كلّ امر يؤذيه ، ويكون المولود فيه مباركا صالحا يرتفع امره ويعلو شأنه ؛ ولد فيه اسماعيل بن ابراهيم عليهماالسلام.
«البحار ، ج ٩٧ ، ص ٢٢٤ ، ٣١٣ ، ح ٣ ، باب ١».
٨٨٣ : روى محمّد بن عليّ الكوفي عن اسماعيل بن مهران عن مرازم عن جابر بن يزيد عن جابر بن عبداللّه الأنصاري قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
اذا وقع الولد في بطن امّه صار وجهه قبل ظهر امّه ان كان ذكرا ، وان كانت انثى صار وجهها قبل بطن امّها ، ويداه على وجنتيه ، وذقنه على ركبتيه كهيئة الحزين المهموم ، فهو كالمصرور منوط بمعاء من سرّته إلى سرّة امّه ، فبتلك السّرّة يغتذى من طعام امّه وشرابها إلى الوقت المقدّر لولادته ، فيبعث اللّه عزّ وجلّ اليه ملكا فيكتب على جبهته شقيّ أو سعيد ، مؤمن أو كافر ، غنيّ أو فقير ، ويكتب اجله ورزقه وسقمه وصحّته ؛ فاذا انقطع الرّزق المقدّر له من سرّة امّه زجره الملك زجرة ، فانقلب فزعا من الزّجرة وصار رأسه قبل المخرج ، فاذا وقع على الأرض دفع إلى هول عظيم وعذاب اليم ؛ ان اصابته ريح أو مسّته يد ، وجد لذلك من الألم ما يجد المسلوخ عنه جلده ؛ يجوع فلا يقدر على الاستطعام ، ويعطش فلا يقدر على الاستسقاء ، ويتوجّع فلا